مقطع "يوتيوبي" لمدرّس غير "يوطوبي"

[عبير آل جبار علي]

محمد أبوعبيد
مرة أخرى أذَكّر بأنه عندنا, نحن العرب, لابد من "طوطم" أو حادثة تصبح رمزاً لما خفي حتى يتحرك المسؤولون لعلاج المرموز له, إنْ كانت لديهم نية في التحرك. فنحن لا نوظف نظرية الضربات الاستباقية بمفهومها اللاعسكري على عكس الدول القوية والمتقدمة التي تتقن النظرية عسكرياً, وكذلك اجتماعياً وإنسانياً, لذلك نتنبه إلى خطورة الفأس بعد أن تقع في الرأس.

انتشر مقطع "يوتيوبي" لمدرس في حضانة أطفال بمصر وهو يعاقب عدداً منهم بالضرب الذي يعتبر مبرحاً مقارنة بأعمارهم ولِين عودهم, وكانت ردات الفعل عليه كما لو أن العالم العربي بريء من العنف في المدارس. تحول المقطع رمزاً لتنبيه المسؤولين بقضية عنف بعض المدرسين بحق تلاميذهم في كل العالم العربي, لكن لم يعش الرمز سوى أيام بفعل قرار المحكمة.
ليس المقصود هنا قضية شخص بعينه وهو المدرس الذي ظهر في المقطع, لأن مثله كثير, إنما ثمة أبعاد أخرى لتلك الواقعة. إنها, أولاً, تؤكد بما لا يدع فسحة للريب, أن نهج "العصا لمن عصى" مازال متبعاً في المدارس, رغم عدم إنسانيته, خصوصاً في مناطق الأرياف أو تلك التي يُعتقد أنها بعيدة عن الأنظار.

البعد الثاني للواقعة المصوَّرة هو الهدف من تصويرها, والأنكى أن ضحكات سُمِعت صادرة, على الأغلب, من المصور, وكأن بكاء الأطفال فصل من ملهاة باعثة على الضحك, فقد انعدمت إنسانية المصور, بينما شوهد في المقطع عدد من الناس لعلهم أهالي بعض الأطفال.

الأبعاد الأخطر هي المتعلقة بردات الفعل وتعامل المحكمة معها. فمن العسير على العقل البشري أن يصدق أن أهل الأطفال تظاهروا دفاعاً عن المدرس الذي وصفوه "بالفاضل" لولا أن الكاميرا خير دليل. لقد جاهر بعضهم بالقول إنهم من طلبوا من المدرس أن يضرب أطفالهم لتربيتهم, وأن منهم من حضر ليشاهد ذلك. الأدهى والأمرّ أن من بين أهالي الأطفال محامين انسجمت مواقفهم مع مواقف بقية الأهل, ومنهم من أسقط صفة الضرب عما هو حقاً ضرب باعتباره مجرد تهذيب, والأولى للمحامين أن يكونوا قدوة للآخرين إنْ تغشيهم جهالة.

أما الصادم هو تعامل المحكمة مع الحادثة. فبعيداً عن الحيثيات القانونية التي يبتّ فيها خبير, لا يُعقل أن يرضخ قاضٍ لرغبة رهط من الناس مخطئين, فهناك حق عام لا تسقطه تظاهرة ولا تمحوه مصالحة.

وإنْ كان جهل بعض الأهالي قادهم للطلب بضرب أطفالهم, فيبقى للأطفال حق عام يحميهم من جهالة أو من تصرف أحمق, وبالتالي يعاقِب القاضي المدرس على أمرين: الأول ضرب الأطفال بهذه الطريقة وتصويرها, وثانياً لتلبيته طلب الأهالي بالضرب بدلاً من الالتزام بقواعد التربية, إنْ صح ادعاء الأهالي.

وحتى يكون القاضي أكثر نزاهة, فكان من العدل أن يحمّل الأهل قسطاً من المسؤولية لتمسي الواقعة درساً للكبار في مدارس الصغار.


جزء من المقطع اليوتيوب

[بطووطه]

استغفر الله لاحول ولاقوة الابالله

[~Aspirant~]

حرااااااااااااام اطفاااااال )':
يعورون القلب موووت ):
ليشششش كذا ):

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

الأبعاد الأخطر هي المتعلقة بردات الفعل وتعامل المحكمة معها. فمن العسير على العقل البشري أن يصدق أن أهل الأطفال تظاهروا دفاعاً عن المدرس الذي وصفوه "بالفاضل" لولا أن الكاميرا خير دليل. لقد جاهر بعضهم بالقول إنهم من طلبوا من المدرس أن يضرب أطفالهم لتربيتهم, وأن منهم من حضر ليشاهد ذلك. الأدهى والأمرّ أن من بين أهالي الأطفال محامين انسجمت مواقفهم مع مواقف بقية الأهل, ومنهم من أسقط صفة الضرب عما هو حقاً ضرب باعتباره مجرد تهذيب, والأولى للمحامين أن يكونوا قدوة للآخرين إنْ تغشيهم جهالة.

طيب الأهالي هم اللي طلبو من المدرس كذا ..... وفيه منهم ناس محامين .. يعني متعلمين .... الكاتب إيش دخله بينهم ؟
أين الحرية ؟ لماذا فرض الوصاية !! هذا يجب أن يتغير وهذا يجب أن يتغير..... وإن تحدث أحد عنهم..يقولون دع الخلق للخالق...!!

وحتى يكون القاضي أكثر نزاهة, فكان من العدل أن يحمّل الأهل قسطاً من المسؤولية لتمسي الواقعة درساً للكبار في مدارس الصغار.

لا ماشاء الله يفهم أحسن من القاضي :)





* رأيي بغض النظر عن الضرب












بعدين ما تلاحظون إن المقطع فيه متبرجه كاشفه :( , طيب قولولنا المقطع يحتوي على متبرجه عشان نغمض :)

[عبير آل جبار علي]

الاخ عبدالعزيز :


ماكتب هو عن الضرب الذي راح ضحيته هؤلاء الأطفال ....وان كانوا الاباء جردوا من الابوه ...هل ننسلخ منها نحن الرأي العام ....لا أظن انك لو كنت معلماً سترضى بذلك ولو كنت أباً لن ترضى لأبنائك .....ولو كان منه نفعاً لأبقته المملكه سارياً في المدارس ....
اما عن مادخل الكاتب ....الكاتب صاحب رأي يجمع عليه البعض ويختلف البعض ...لكن يبقى هو صوت المجتمع ...
هنالك اشخاص لم يتعلموا ولكنهم بأخلاقهم ورجاحة عقلهم افضل من مائة دكتور
وهناك من يلبس ثوب القضاء ورقاً ولكن حقيقه هو ابعد من القضاء والعدل
حين نكون مع الحق نعم نحن افضل من مليون قاضي
صدقا كان الحكم جوراً فهم بذلك يضعونه في مرتبة المعلمين الذين نحترمهم ونجلّهم ....

رسول الله قدوتنا...يقول في حديثه صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا )


المقطع حذف من على اليوتيوب ....واكثر مقطع شوهد في الفتره الاخيره لذلك لم اجد سوى هذا المقطع ولكن لا حياة لمن تنادى

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير آل جبار علي الاخ عبدالعزيز : ماكتب هو عن الضرب الذي راح ضحيته هؤلاء الأطفال ....وان كانوا الاباء جردوا من الابوه ...هل ننسلخ منها نحن الرأي العام .... ونصير اباء للأطفال بدل ابائهم صح ؟ :) ونغلط على الناس ...> جردو من أبوتهم ؟!!! لا أظن انك لو كنت معلماً سترضى بذلك ولو كنت أباً لن ترضى لأبنائك .....ولو كان منه نفعاً لأبقته المملكه سارياً في المدارس ... بل بالعكس , أرضاها من أجل التأديب . اما عن مادخل الكاتب ....الكاتب صاحب رأي يجمع عليه البعض ويختلف البعض ...لكن يبقى هو صوت المجتمع ... ولم يحشر أنفه في مسألة خاصة ؟ هذه ليست قضية رأي عام .. وأطراف متناحرة .. لا بالعكس ... مسألة خاصة.... كان المفروض محور النقاش يكون عن تصوير الضرب وليس الضرب... هنالك اشخاص لم يتعلموا ولكنهم بأخلاقهم ورجاحة عقلهم افضل من مائة دكتور وهناك من يلبس ثوب القضاء ورقاً ولكن حقيقه هو ابعد من القضاء والعدل وهناك مطبلين على قفى من يشيل أيضا حين نكون مع الحق نعم نحن افضل من مليون قاضي وهل من الحق أن نتدخل ونحشر أنوفنا بين أب وإبنه وأم وإبنتها , ونجردهم من الأبوه ونعلمهم التربية ! وإن أختلفو معنا فهم جهلة ورجعيين !! صدقا كان الحكم جوراً فهم بذلك يضعونه في مرتبة المعلمين الذين نحترمهم ونجلّهم .... أختلف معك رسول الله قدوتنا...يقول في حديثه صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا ) عليه الصلاة والسلام

[P!nk ink]

..

شفت المقطع في التلفزيون يقطع القلب قطع الله قلبه هالمجرم ..

[الوردة الموفية]

حرآآم والله .. ما عندهـ قلب

قطعتلي قلبي البنت الي لابسه وردي :(

ما يستآآهل هاذي الوضيفه .. المفروض يخلوهـ يشتغل شرطي او حآآرس سجن يحط حرته بالمجرمين مو الاطفال الي مالهم ذنب ..

[JuStice]

.

ليس من حقه ولا من حق الآباء ضرب الأطفال بهذه الطريقة بلا سبب ,

والأبناء الذين يتعرضون للضرب من آباءهم بـ همجية وبدون أي مبرر أو سبب .. المفترض أن يكفل لهم النظام حقوقهم ويحميهم كما يحدث في الدول المتقدمة .

الأطفال ليسوا بهائم حتى يُضربوا نهارًا ممن يسمّون أنفسهم "مدرسين" وليلاً من أهاليهم .. هذا ظلم وله أبعاد سيئة جدًا .

لا يعني هذا أنني ضد فكرة العقاب حين تكون في محلّها ولا بد منها .. ولكن ليس كل العقاب بالضرب .

.

[صوت الفجر]

الله يقلع ابو التعليم اللي زي كذا

عساهم لاتعلموا ولا الضرب هذا


اخ بس ليتني واحد من اهل اللي انضربوا قسم بالله بنفس المسطره ينضرب << هذي كلمة ابويا

.
.
.