تجمع طلاب وطالبات السنة التحضيرية لمادة الثقااااااافه الاسلامية

[عازف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samra.mm والله العظيم الموضوع جاء في وقته انا مره ماني قادره اذاكرها مره احسها دسمه او انا مالي خلق احفظ على العموم انا معاكم يمكن ان شاء الله نستفيد ونحفظ نتهي منها على خير

نهاية كل باب تحصلي خلاصة الوحده الاولي وهكذا
يعني احفظي خلاصة نهاية كل باب هذا اشوف انه المهم في الثقافه
ولازم تذاكرين 0 مابقي وقت 0 بالتوفيق

[SWEET QUEEN]

ايو والله انا ان شاء الله بكره ابدا فيها يلا معاكم وحلو التقسيم الي ذكرتو الاخت .. الله يوفقنا والله شايله همها مرررررره

[بنوتة هلالية]

القسم الثالث العبادة الوحدة الاولى

تعريف العبادة
تعريف العبادة في اللغة : أصل العبودية الخضوع والذل .
تعريف العبادة في الإصطلاح : هي إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة . الظاهرة مثل الصلاة والزكاة وغيرها والباطنة مثل حب الله ورسوله وخشية الله وما الى ذلك .
وقيل في تعريف العبادة : هي إسم يجمع كمال الحب لله ونهايته وكمال الذل لله ونهايته .
أركان العبادة
العبادة لها ركنان أساسيان هما : كمال المحبة وتمامها , وكمال الذل وتمامه ، فلا تتحقق العبادة ألا بغاية الحب ومنتهاه مع غاية الذل ومنتهاه ولا يكفي أحدهما دون الآخر في تحقيق العبادة لله تعالى .
ومن هنا ندرك المفهوم الصحيح والمعنى العميق للعبادة فهي خضوع تام واستسلام كامل لله بامتثال أمره واجتناب نهيه .
أسماء العباده
للعبادة أسماء متعددة كلها تدور حول معنى واحد ومن هذه الأسماء : النسك والطاعة والإستقامة ولزوم الصراط المستقيم والدين .
مفهوم العبادة الشامل وآثاره
فمفهوم العبادة في الإسلام يتسم بالعموم وبالشمول فالعبادة في الإسلام لها معنى شامل وآفاق رحبه ، ويمكن إجمال مظاهر الشمولية في معنى العبادة في المظاهر التالية :
الأول : شمولية العبادة للدين كله :
العبادة في الإسلام تشمل جميع الأعمال والأقوال التي يحبها الله تعالى ويرتضيها ، سواءً كانت هذه الأعمال أو الأقوال من قبيل الفرائض والأركان : كالصلوات الخمس والزكاة وصوم رمضان وصوم النذر والكفارة وحج الفرض . أو كانت من قبيل السنن والمستحبات : كالسنن والمؤكدة والنفل المطلق من الصلوات وصدقة التطوع وصوم التطوع وحج التطوع .
كما تشمل العبادة ما كان من قبيل الآداب أو التعاملات مع الغير ومنها :
1 – الأخلاق القلبية : مثل الصبر والرضا وحسن الظن .
2 – آداب المعيشة : مثل آداب الأكل والنوم والحديث .
3 – الأخلاق الإجتماعية : كحسن الخلق والصدق في الحديث والوفاء بالوعد وبر الوالدين .
4 – المعاملات المالية : كأداء الحقوق وحفظ الأمانة .
الثاني : شمولية العبادة للحياة كلها
الحياة ميدان رحب للعبادة فكل مجال من مجالاتها يصلح لأن يكون واحة خصبة من واحات العبادة والطاعة لله تعالى وذلك إذا قرن هذا العمل بالنية الصالحة والقصد الصحيح والهدف السامي النبيل .
- فالمسلم عندما يطلب العلم ، هو في عبادة يثاب عليها ، إذا قصد بذلك رفع الجهل عن نفسه ونفع أمته .
- والمسلم الموظف إذا قام بعمله على أكمل وجه ، هو في عبادة يثاب عليها ، إذا كان يريد بذلك الأجر الحلال والبعد عن الحرام.
- والتاجر المسلم إذا راعى حقوق الله في تجارته ، هو في عبادة يثاب عليها ، إذا قصد بذلك الرزق الحلال .
- والمزارع المسلم إذا زرع زرعاّ ، هو في عبادة يثاب عليها ، إذا قصد بذلك قصداً حسناً .
- والرجل المسلم إذا تزوج امرأة ، هو في عبادة يثاب عليها ، إذا أراد بزواجه الستر والعفاف .
عبادات الأعضاء
هذا إيجاز لعبادات بعض الأعضاء فعلاً وتركاً :
عبادة القلب : وهي على قسمين :
عبادة القلب الفعلية : مثل : الإيمان بالله تعالى وبصفاته وحبه وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .
عبادة القلب التركية : مثل : البعد عن الشرك بالله وترك الشك في وجوده .
عبادة اللسان : وهي على قسمين :
عبادة اللسان الفعليه : مثل : النطق بالشهادتين وذكر الله تعالى وتلاوة القران الكريم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
عبادة اللسان التركية : مثل : الكف عن النطق بالكلام المحرم وما فيه معصيه كالكفر بالله تعالى والكذب والغيبه والنميمه .
عبادة السمع : وهي على قسمين :
عبادة السمع الفعليه : مثل : سماع العلم النافع وسماع القران الكريم والوعظ والارشاد .
عبادة السمع التركيه : مثل : ترك سماع الكلام المحرم كالكفر بالله تعالى او الغيبه او النميمه.
عبادة البصر : وهي على قسمين :
عبادة البصر الفعليه : مثل : النظر في المصحف للتعلم والقراءه والتدبر والنظر في كتب اهل العلم والتأمل في خلق الله تعالى .
عبادة البصر التركيه : مثل : ترك النظر الى العورات والى النساء الاجنبيات وترك التجسس على المسلمين بالنظر .
عبادة اليد : وهي على قسمين :
عبادة اليد الفعليه : مثل : العمل باليد لكسب الحلال والقيام بالنفقه الواجبه ومنها بذل الصدقه واعانة المضطرين .
عبادة اليد التركية : مثل : ترك القتل والغصب والنهب وترك اذى الغير باليد على الوجوه المنهي عنها .
عبادة الرجل : وهي على قسمين :
عبادة الرجل الفعليه : مثل : المشي الى المساجد للصلاة او المشي لاداء الحج او العمره .
عبادة الرجل التركية : مثل : ترك المشي الى مكان فيه معصيه لله عز وجل .


لهذا الشمول في مفهوم العباده اثار مباركه منها :
1 – صبغ حياة المسلمين بالصبغه الربانيه .
2 – رحمة الله تعالى بهذه الامه والتيسير عليها ورفع الحرج والمشقه عنها .
عناصر العباده
العبادة في الاسلام لها ثلاثة عناصر :
1 – التعلق القلبي : العبادة تجعل نفس المسلم في سمو روحي فهو في راحة لاتدانيها راحه وفي سعادة لاتوازيها سعاده وهو في طمأنينه واستقرار . قال صلى الله عليه وسلم ( ذاق طعم الايمان من رضي بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً )
2 – التدبر العقلي : يدرك المسلم معنى العباده التي يؤديها ويعقل قصدها وحكمتها ويستحضر فيها نيته وفكره ولا يتصور كمال العبادة بدون تدبر العقل فيها لذا لاتصح العبادة ممن لا يدركها عقله .
3 – الخضوع الجسدي : العباة كما انها سمو في الروح مع التدبر بالعقل هي كذلك خضوع بالجسد فكثير من العبادات اقوال واعمال ظاهره تؤدى بالجسد عن طريق الجوارح والاعضاء
الوحدةالثانية : دوافع
1 - دافع الشعور الفطري
ان كل انسان يجد بفطرته السليمه شعوراً فطريا بالرغبه في عبادة الله تعالى وذلك لان في فطرته السليمه ايماناً بان له رباً خالقاً اوجده من العدم ومنحه الحياة واسبابها ويشعر في اعماق نفسه ان الرب الخالق مستحق ان يعبد وان يذل له ويخضع . قال تعالى ( وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لايهتدون )
ثم ان الدافع الفطري يعم جميع الناس ويشمل حتى الملاحده الذين ينكرون وجود الخالق ويرفضون جميع الديانات فهم ايضاً يعبدون الهه وطواغيت واصنام خاصه بهم .
فالعبوديه لله تعالى مغروسه في الفطره الانسانيه ومتأصله في الطبيعه البشريه وهي عهد الله الذي اخذه سبحانه على بني ادم قال تعالى ( واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلين )
2 - دافع الرغبه والرهبه
ان من اعظم دوافع العباده دافع الرغبه والرهبه وباعث الرجاء والخوف الرغبه في ثواب الله تعالى والرهبه من عذابه وعقابه . وقد اثنى الله عز وجل على الانبياء والمرسلين برغبتهم ورهبتهم ( انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين )
كما اخبر القران الكريم عن احوال المؤمنين الصالحين العابدين الطأعين فقال تعالى ( اؤلئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيله ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا)
وقد جاءت السنه المطهره بالترغيب والترهيب فهي تحث المؤمنين على فعل الطاعات بالترغيب في الجنه والتحذير من النار كما ثبت عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار ) وقلت انا ( أي ابن مسعود ) : من مات لايشرك بالله شيئاً دخل الجنه .



3 – دافع المحبه والتعظيم
انه محبة الخالق العظيم وتقدير المنعم الجليل دافع كبير من دوافع عبادته سبحانه وباعث قوي من بواعث تعظيمه عز وجل فالله جل وعلى اهل لان يعبد لذاته الجليله ومستحق ان يطاع لصفاته العظيمه وواجب ان يستقام على امره محبه له وتقديراً وتعظيمها له وتقديساً وان يذل له غاية الذل والخضوع . قالى تعالى ( فاطر السموات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجاً ومن الانعام ازواجاً يذرأكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
4 – دافع الشكر والعرفان
ان نعم الله العظيمه والاءه الجسيمه التي لايقضي على عدها عاد ولا يستطيع ان يحصيها محصي لاهي من اكبر الدوافع التي تحمل المسلم ان يهفو الى عبادته عز وجل ومن اعظم الاسباب التي تجعل العبد يقبل على الاستقامه على منهج الله ويتعلق بطاعة الله قال تعالى ( واتاكم من كل ماسألتموه وان تعدوا نعمت الله لاتحصوها ان الانسان لظلوم كفار )
لذلك كان من اعظم الذنوب واكبرها واكثرها شناعه وفظاعه ان يجعل العبد مع الله نداً ويتخذ معه اله اخر يعبده ويتقرب اليه لان ذلك جحود ونكران وظلم للاحسان من المنعم المتفضل .
5 - دافع الحاجه والافتقار
ان من الدوافع التي تدفع العبد لعباة الله تعالى حاجته الى مولاه وافتقاره الى خالقه الذي يملك امره . قال تعالى ( ان ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي اليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين )
6 – دافع العاده والتقليد
من الدوافع التي تحمل بعض الناس على العباده دافع مجاراة العاده السائده في بيئته فهو يقوم ببعض العادات التي غلب على اهل بلده او عشيرته فعلها واستهجن الناس تركها راى الناس يصلون فصلى ورآهم يصمون فصام ورآهم يحجون البيت ففعل مثل فعلهم لايستشعر العبوديه لله في هذه الطاعه .
وهذا الدافع دافع اجتماعي واقع فيه كثير من الناس لكنه دافع غير شرعي فالعباده في الشرع ينبغي ان يكون اساسها قصد القربه والامتثال وابتغاء الاجر والثواب ولايعتد بالعباده شرعاً مالم يتوفر هذا الشرط كما قال صلى الله عليه وسلم ( انما الاعمال بالنيات وانما لك امرىء مانوى )
ولذلك جاء التحذير النبوي من التقليد الاعمى والامعيه المذمومه قال صلى الله عليه وسلم ( لا تكونوا امعه تقولون : ان احسن الناس احسنا وان ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا انفسكم ان احسن الناس ان تحسنوا وان اساءوا فلا تظلموا )
الوحدةالثالثة : حكم العبادة وشروطها
حكم العبادة شرعاً
فرض العين : وهي العبادات المطلوبة من كل مسلم بعينه أو من بعض المسلمين بأعيانهم ، وتسمى فرض عين ، فلا تسقط عنه إلا بفعله لها ويأثم بتركها .
ومن أمثلتها : الصلوات الخمس المكتوبات ، وصوم شهر رمضان ، وأداء زكاة المال وحج بيت الله الحرام
فرض الكفاية : وهي العبادات المطلوبة من مجموع المسلمين لا جميعهم ، فإذا قام بها بعضهم وبلغوا حد الكفاية سقطت عن الباقين وإذا تركها الجميع أثموا جميعاً .
ومن أمثلتها : صلاة العيدين ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وصلاة الجنازه .
السنة المستحبة : وهي العبادات المطلوبة غير الواجبة التي إذا فعلها المسلم أثيب عليها وإذا تركها لم يأثم .
ومن أمثلتها : صلاة النفل كقيام الليل ، وصلاة التراويح في رمضان والسنة الراتبة .
شروط العبادة في الإسلام
الشرط الأول : الإخلاص : إخلاص العبادة لله وصدق التوجه إليه وخلوص النية عن الشرك والرياء قال تعالى ( قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون )
الشرط الثاني : المتابعه والموافقه للشرع : موافقة العبادة لشرع الله وان تكون تبعاً لاحكامه قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور )
وقد بين الامام ابن تيميه لزوم هذين الشرطين الاخلاص والمتابعه لقبول العبادة فقال : والعباده والطاعه والاستقامه ولزوم الصراط المستقيم ونحو ذلك من الاسماء مقصودها واحد ولها اصلان :
1 – ان لايعبد الا الله .
2 – ان يعبد بما امر وشرع لا بغير ذلك من البدع .
قال تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه احدا )

خصائص العباده في الاسلام
1 – الربانيه والتوقيف : من خصائص العباده في الاسلام انها ربانية المصدر الهية المنبع مبناها على الاذن السماوي الاصل فيها المنع والتوقف حتى يصدر التشريع الرباني بشرعيتها وجوباً او استحباباً وهي توقيفية الاصل فيها الحضر الا ما دل الدليل الشرعي عليه . فكل عبادة لم يشرعها الله سبحانه فهي باطلة مردوده
2 – التوازن والاعتدال : من خصائص العبادة في الاسلام التوازن والاعتدال فهي متوازنه بين الماده والروح معتدله بين الدنيا والدين .
فهي وسط بين الرهبانيه المبتدعه التي تعارض طبيعه الانسان التي جبل عليها فتكبت الجسد وتحرمه حاجاته وغرائزه وتصادم فطرته التي خلق عليها . قال تعالى ( ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفه ورحمه ورهبانيه ابتدعوها ماكتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون )
كما انها وسط بين الماديه الجافه التي تلغي جانب الروح وتهمله ولاتعتني به ولا تلتفت اليه
3 – التنوع والتعدد : من خصائص العباده في الاسلام التنويع والاختلاف فليست العباده في الاسلام على صوره واحده بل هي متنوعه متعدده لها صور شتى واشكال مختلفه
صور من تنوع العباده :
اولاً : العباده البدنيه والماليه : وهي تنقسم الى ثلاثة اقسام :
أ – العباده البدنيه : أي مايؤدى بالبدن كالقلب والجوارح مثل الايمان بالله تعالى .
ب – العباده الماليه : وهي التي تؤدى بدفع شي من المال مثل الزكاة الواجبه .
ج – العباده البدنيه الماليه : وقد يجتمع الامران البدني والمالي فتؤدى بالاثنين معاً مثل حج بيت الله الحرام .
ثانياً : العباده القلبيه والعمليه : وتنقسم الى قسمين :
أ – العباده القلبيه التي تؤدى بالقلب في اصلها : كالايمان بالله تعالى .
ب – العباده العمليه التي تؤدى بالجوارح : كاليد والرجل والعين واللسان . مثل الصلوات والصيام .
ثالثاً : العباده الفرديه والجماعيه : وتنقسم الى قسمين :
أ – العباده الفرديه : هي التي يؤديها المسلم منفرداً عن غيره مستقلاً عن الجماعه كالايمان بالله تعالى .
ب – العباده الجماعيه : هي التي يؤديها المسلم في جماعه مع غيره من المسلمين على سبيل الوجوب كصلاة الجمعه .
رابعاً : العباده المؤقته وغير المؤقته : وتنقسم الى قسمين :
أ – العباده المؤقته : هي العباده التي حدد لها الشارع وقتاً محدداً وزمناً معلوماً ولابد ان تقع في زمنها المؤقت لها لكي تكون اداء والا كانت قضاء كالصلوات الخمس المكتوبه .
ب – العباده غير المؤقته : هي العباده التي لم يحدد الشارع لها وقتاً معيناً محدوداً بل جعل في وقتها اتساعا ً بحث يمكن اداؤها في أي وقت شاء مثل الصلاة النافله .
4 – العموم والشمول : من خصائص العباده في الاسلام العموم والشمول وله ثلاثة محاور :
المحور الاول : شمول الامر بالعباده وعمومها في جميع الاديان السماويه ودعوة جميع الرسل . قال تعالى ( وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون )
المحور الثاني : ان الاصل في العباده شمولها وعمومها لجميع الناس فرسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عامه للبشر جميعاً . قال تعالى ( وما ارسلناك الا كافة للناس بشيراً ونذيرآ ولكن اكثر الناس لايعلمون )
المحور الثالث : عموم العباده في الاسلام في مفهومها الشامل للدين كله ولجميع مناحي الحياة .
5 – الاستمرار والدوام : من خصائص العباده في الاسلام الاستمرار والدوام والمراد هنا امران
الاول : استمرار العباده ودوامها في حياة المسلم كلها في خلال اليوم والليلة او الاسبوع او الشهر او السنه فهي مستمرة طيلة حياته ومدى عمره .
الثاني : استمرار العباده ودوامها من حيث ان الاصل فيها استمرار التكليف بها ودوامه حتى انقضاء الحياة واستمع لقولة تعالى في حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
6 – القصد والنيه : من خصائص العباده في الاسلام ارتباطها بالنيه والقصد فلا قبول للعمل الا بنيه ولا اعتداد بها الا ان يقصدها المسلم وينويها وقد جاء في الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء مانوى فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها ا والى امرأة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه )
مراتب النيه : لها ثلاثة مراتب :
المرتبه الاولى : تمييز العاده عن العباده :
هناك كثير من الاعمال تشترك في صورتها الظاهره بين العادات والعبادات بحيث يمكن ان تكون عباده كما يمكن ان تفعل على وجه العادة ومن امثلة ذلك الوضوء وكذلك الغسل .
فالنية هنا تميز الاعمال التي من قبيل العبادات عن التي من قبيل العادات .
المرتبه الثانيه : تمييز مراتب العباده :
هناك بعض العبادات يمكن ان تفعل على اكثر من وجه وقصد فقد تفعل العباده نفسها على سبيل الفرض كما انها تفعل بنفس الصوره على سبيل النفل والاستحباب .
وكل ذلك انما يتميز ويتحدد بالنيه .
المرتبه الثالثه : تمييز المقصود من العباده :
الاصل في العبادات ان تفعل ابتغاء وجه الله تعالى وان يراعى في عملها اخلاص النيه لله تعالى لكن بعض العبادات قد يفعلها اصحابها بقصد ارضاء بعض المخلوقين ويأتي دور النيه هنا لبيان المراد والمقصود بالعباده هل قصد به طاعة الله تعالى فيترتب على ذلك الثواب ام ان المقصود بها غير الله تعالى فيترتب عليها العقاب .
7 – المباشره وعدم الوسطاء : من خصائص العباده في الاسلام المباشره في ادائها وعدم توقفها على وجود وسيط يكون بين العبد وربه بل يؤديها المسلم مباشره وبدون شفيع او وسيط قال تعالى ( هو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم مايلج في الارض ومايخرج منها وما ينزل من السماء ومايعرج فيها وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعملون بصير ) فكلما كان العبد قريباً الى طاعة الله بعيداً عن معاصيه كان ذلك ادعى لقبول دعائه .
8 – اليسر ورفع الحرج : من خصائص العباده في الاسلام اليسر ورفع الحرج ويمكن اجمال الكلام عن هذه الحقيقه في النقاط التاليه :
اولا : التيسير ونفي الحرج في اصل التكليف :
وردت اياة كثيره تنص على نفي الحرج ورفعه عن التكاليف الربانيه والاحكام الشرعيه قد قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ).
ثانياً : التكليف بقدر الطاقه :
ومن اليسر في هذا الدين ان التكليف انما يكون على قدر الطاقه والاستطاعه وعدم تكليف غير المؤهل ومن ليست له قدره ولا طاقه قال تعالى ( لا يكلف الله نفساً الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )
1 – عدم تكليف الصغير والمجنون : ولذلك لم يكلف الله تعالى من ليس اهلاً للتكليف كالصغير والمجنون اللذين رفع عنهما القلم كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( رفع القلم عن ثلاثه : عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبي حتى يكبر )
2 – عدم تكليف المراءه ببعض العبادات : جاء التشريع باعفاء المرأه من بعض العبادات التي هي فوق طاقتها لذلك لم تكلف المرأه بالصلاة في حال الحيض والنفاس كما انها لم تكلف بالنفقه على العيال .
وبقي التكليف على القادر المؤهل له لكنه تكليف بما يستطاع قال تعالى ( والذين امنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفساً الا وسعها اولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون )
ثالثاً : التخفيف والرخصه :
وبالرغم من وجود التخفيف في اصل التشريع فأن من التيسير ايضاً شرع التخفيف والرخصه حيث وجدت المشقه والحرج ومن امثلة ذلك :


رخص السفر
1 – قصر الصلاة الرباعيه الى ركعتين كصلاة الظهر والعصر والعشاء .
2 – الجمع بين صلاتي الظهر مع العصر وبين صلاتي المغرب مع العشاء جمع تقديم او تأخير .
3 – سقوط وجوب صلاة الجمعه عليه .
4 – جواز الفطر من الصائم في نهار رمضان .
5 – زيادة مدة المسح على الخفين الى ثلاثة ايام بلياليها .
رخص المرض
1 – الجمع بين صلاتي الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء جمع تقديم او تأخير .
2 – ترك القيام او الركوع او السجود في الصلاة اذا شق على المصلي .
3 – جواز الفطر من الصائم في نهار رمضان .
4 – سقوط فريضة الجهاد في سبيل الله تعالى .
5 – التيمم عند عدم القدره على استعمال الماء او الضرر باستعماله .

الوحدةالرابعة : العبادة حكمها
حكم العبادات
1 – الامتثال لامر الله تعالى وتطبيق شرعه قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا )
2 – تحقيق عقيدة الايمان بالغيب من خلال هذا الامتثال والتطبيق قال تعالى ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون )
3 – القيام بواجب الشكر لله تعالى واداء حقه على عباده قال تعالى ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا)
4 – الابتلاء والامتحان بالتكليف بالعباده والطاعه قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور )
الصلاة
الصلاة عمود الاسلام وركن الدين المتين وشعيرة من اعظم شعائره اعتنى الاسلام بها عناية بالغه وجعلها عباده يوميه .
حكمها ومقاصدها :
1 – عبودية لله تعالى وذكر له وطاعه وامتثال وربط للمؤمن بربه وخالقه قال تعالى ( واقم الصلاة لذكري )
2 – زاد ايماني وتزكيه للروح وتطهير للنفس وسمو للقلب .
3 – راحة وطمأنينه وسعادة وحلاوه ولذة وجمال يجدها العبد اذا قام بها حق قيام .
4 – تطهير من الذنوب والمعاصي وغسل للدرن وهو سر من اسرار التكرار اليومي للصلاة .
5 – صلاح للنفس واصلاح وتربية للسلوك وتقويم قال تعالى ( واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون )
6 – طهاره وتجمل وزينة وجمال قال تعالى ( يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد )
7 – تربيه على النظام وتعويد على الانضباط والبعد عن الفوضى .
8 – تنمية لروح الاخوه الايمانيه وتقوية لمعنى الجماعه والشعور بالجسد الواحد .
الزكاة
هي ركن من اركان الاسلام الخمسه وعباده سنويه تؤدى في كل السنه مره واحده واجبة في الاموال الناميه لازمه لمن ملك نصاباً ولاتجب على الفقير الذي لايملك مالاً .
حكمها ومقاصدها :
1 – عبوديه لله تعالى وهي علامة ايمان صاحبها وصدق مخرجها واخلاص باذلها .
2 – زياده للاموال ونماء لها وبركة للمال المخرج منه قال تعالى ( قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ).
3 – تطهير وتزكيه لصاحبها من الذنوب والمعاصي قال تعالى ( خذ من اموالهم صدقه تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم والله سميع عليم )
4 – تعويد على البذل والعطاء وتخليص القلوب من التعلق بالدنيا قال تعالى ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بيهم خصاصه ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون )
5 – وهي شكر لنعمة المال الذي منحه الله تعالى للعبد .
6 – مواساة للفقراء والمساكين وتفريج لكروبهم .
7 – تألف وتكافل وتعاون وتراحم فالغني يعطف على الفقير والفقير يشكر الغني .
8 – حث غير مباشر على تنمية المال وتكثيره مع عدم كنزه .
الصوم
وهو ركن من اركان الاسلام وعباده سنويه تكرر مره واحده في كل سنه وعبادة لازمه لمن قوي عليها واستطاعها
حكمه ومقاصده :
1 – عبوديه لله تعالى وعلامة ايمان وتقوى ودليل اخلاص ومراقبة لله تعالى لانه عباده خفيه لايطلع عليها الا الخالق عز وجل .
2 – التعود على الصبر والتحمل وقوة الاراده والصبر على الم الجوع والعطش وترك الشهوات .
3 – التخفيف عن متاع الدنيا الزائل والتعود على الترك او التقليل من شهوات النفس وعدم اشباع رغباتها .
4 – الشعور بحال الفقراء والمساكين والمحرومين الذين سلبوا كثيرا من النعم .
5 – استشعار نعم الله تعالى الكثيره التي منحها للعبد واعطاه اياها ومدى اثر فقدها .
6 – ادراك مدى ضعف العبد وفقره وحاجته .
7 – صحه للبدن وعافية للجسد ونشاط للجسم ووقاية من الامراض .
الحج
ركن من اركان الاسلام وواجب في العمر مره واحده على المستطيع القادر ببدنه وماله
حكمه ومقاصده :
1 – عبوديه لله وذكر له وتحقيق للتقوى والتزود من ذلك قال تعالى ( الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقوني يا اولي الالباب )
2 – التطهر من الذنوب والتخلص من الاثام وتجديد التوبه والانابه الى الله سبحانه وتعالى .
3 – التعويد على الصبر والتحمل والتضحيه من خلال السفر وترك البلد والاهل .
4 – تذكير بالدار الاخره ورحلة مابعد الموت .
5 – تجلي مظهر من اكبر مظاهر الوحده الاسلاميه باجتماع المسلمين في مكان واحد .
6 – تحقيق منافع دنيويه كالتجاره وتبادل الخبرات واستفادة الناس بعضهم من بعض قال تعالى ( ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلاً من ربكم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وان كنتم من قبله لمن الضالين )
التوكل
هو الثقه بالله تعالى واعتماد القلب عليه عز وجل والايقان بان قضاءه نافذ مع الاخذ بالاسباب دون الاعتماد عليها
حكمه ومقاصده :
1 – الثقه بالله والاعتماد عليه سبحانه والتعلق بقضاءه والارتباط بامره .
2 – علامة على عظيم الايمان ومعرفة الله تعالى وعظمته وقدرته .
3 – توفيق الله سبحانه للعبد وقضاء حوائجه وتيسير اموره قال تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا)
الخشيه
هي الخوف من الله تعالى وهو دافع للعبد على طاعه الله وحائل بين العبد وبين معصية الله وهي من ابرز صفات المؤمنين
حكمها ومقاصدها :
1 – دليل معرفة الله وجليل صفاته .
2 – تحول بين العبد وبين المعصيه وتعينه على القربات .
3 – سبب تحصيل الاجر .
4 – سبب للاقبال على التوبه .


التوبه
وهي الرجوع عن الذنب والاقلاع عنه بالندم عليه والعزم على عدم العوده اليه والتحلل من صاحبه اذا كان متعلقاً بحق الغير .
حكمها ومقاصدها :
1 – دليل معرفة العبد لربه وادراك صفات الرحمه والمغفره .
2 – دليل اقرار العبد بالذنب .
3 – شعور المسلم بافتقاره الدائم الى الله تعالى .
4 – سبب الفلاح والصلاح في الدنيا والاخره .
الذكر
هو عباده تؤدى بالقلب واللسان وهي من اعظم العبادات واجلها .
هي الخوف من الله تعالى وهو دافع للعبد على طاعه الله وحائل بين العبد وبين معصية الله وهي من ابرز صفات المؤمنين
حكمها ومقاصدها :
1 – دليل معرفة الله وجليل صفاته .
2 – تحول بين العبد وبين المعصيه وتعينه على القربات .
3 – سبب تحصيل الاجر .
4 – سبب للاقبال على التوبه .


التوبه
وهي الرجوع عن الذنب والاقلاع عنه بالندم عليه والعزم على عدم العوده اليه والتحلل من صاحبه اذا كان متعلقاً بحق الغير .
حكمها ومقاصدها :
1 – دليل معرفة العبد لربه وادراك صفات الرحمه والمغفره .
2 – دليل اقرار العبد بالذنب .
3 – شعور المسلم بافتقاره الدائم الى الله تعالى .
4 – سبب الفلاح والصلاح في الدنيا والاخره .
الذكر
هو عباده تؤدى بالقلب واللسان وهي من اعظم العبادات واجلها .
هي الخوف من الله تعالى وهو دافع للعبد على طاعه الله وحائل بين العبد وبين معصية الله وهي من ابرز صفات المؤمنين
حكمها ومقاصدها :
1 – دليل معرفة الله وجليل صفاته .
2 – تحول بين العبد وبين المعصيه وتعينه على القربات .
3 – سبب تحصيل الاجر .
4 – سبب للاقبال على التوبه .


التوبه
وهي الرجوع عن الذنب والاقلاع عنه بالندم عليه والعزم على عدم العوده اليه والتحلل من صاحبه اذا كان متعلقاً بحق الغير .
حكمها ومقاصدها :
1 – دليل معرفة العبد لربه وادراك صفات الرحمه والمغفره .
2 – دليل اقرار العبد بالذنب .
3 – شعور المسلم بافتقاره الدائم الى الله تعالى .
4 – سبب الفلاح والصلاح في الدنيا والاخره .
الذكر
هو عباده تؤدى بالقلب واللسان وهي من اعظم العبادات واجلها .
حكمه ومقاصده :
1 – من اعظم العبادات ومن اجله فرضت الكثير من العبادات قال تعالى ( انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري )
2 – هو جلاء للقلوب وشفاء لعللها .
3 – علامه محبة المسلم لربه وشوقه اليه .
4 – سبب لزيادة المحبه والتعلق بالله .
5 – علاج للغفله والنسيان .
الدعاء
عباده من اعظم العبادات واجل القربات وهي توجه الضعيف الى القوي وطلب الادنى من الاعلى .
حكمه ومقاصده :
1 – اظهار افتقار العبد الى الله والتبرؤ من الحول والقوه .
2 – اظهار عظمة الله وقدرته في تحقيق الامور وحصولها .
3 – ادراك عظيم كرم الله وجوده في تلبية حاجة عباده .
الوحدة الخامسة : مفاهيم وممارسات خاطئة في العبادة
حصر مفهوم العباده في الشعائر التعبديه
ان العباده تشمل جميع جوانب النشاط في حياة المسلم مصداقاً لقوله تعالى ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )
لكن هذا المفهوم بدأ ينحسر في حياة كثير من المسلمين وينحصر في الشعائر التعبديه المتمثله في اركان الاسلام من صلاة وصيام وزكاة وحج ولكن الحقيقه الشرعيه غير ذلك اذ ينبغي ان تكون كل افعال المسلم عبادة كالصدق والتواضع والزهد وكل عمل يقوم به المسلم موافقاً لشرع الله تعالى فهو عباده .
استبعاد معنى التعلق بالله من العباده
من الناس من استبعد معنى التأله من مفهوم العباده وقصره على الطاعه والخضوع العملي مما اوقع الناس في الخرافات والاستعاذه بالجن والشياطين ظناً منهم ان ذلك لايدخل في العباده وبالتالي لم يحققوا توحيد الاولوهيه لله قال تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين )
فحصر مفهوم العباده في الشعائر التعبديه واخراج جانب التأله والاتباع والشمول من مفهوم العباده امر خطير يؤدي الى ان لا تحقق العباده الغايات المرجوه منها .
تفريغ العباده من جوهرها
يقول الله سبحانه وتعالى ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ) فاذا كانت غاية الخلق هي العباده فلا بد ان تكون اعمال الانسان كلها عباده لله ولكن للاسف فقد انقلب الامر عند كثير من المسلمين فبدل ان يحولوا عاداتهم الى عبادات فقد حولوا عباداتهم الى عادات يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه الا السهر )
البدع في العبادات
ان العبادات ربانية المصدر توقيفيه لا مجال فيها للاختراع والابتداع فلا يعبد الله سبحانه الا بما شرع في كتابة وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم . يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ان قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي )
ولقد شدد الاسلام في تحريم البدع لما لها من خطر على الاسلام وكان لذلك اثره في حفظ عبادات المسلمين من التحريف والتغيير والتبديل لان الابتداع هو الكوه التي يتسلل منها الشيطان الى اتباع الاديان ليفسد عليهم دينهم .

[بنوتة هلالية]

ياليت اللي عندو اسئلة في الجزئية هادي ينزلهااا وبوكررا اكمل وانزل الباب الاول ان شاء الله القى تفاعل

[بنوتة هلالية]

وين التفاااااااااااااااااااااااااااعل

[سعوديه ماركه]

بنااااااااااااااات طلبتم الي عندها حل ال100 حقت الثقافه للاستاذ عطيه الله تديني هواااااااااااا طليتكمواكون شاكره لهاااااااااااااا

[سعوديه ماركه]

بنااااااااااااااااااااات الي عندها حل اسئله الثقافه للاستاد عطيه تنزلها تكفوووووووووووووووووووووووووووون

[samiff]

بيض الله وجهك بنوتة والله يجعله في موازين سناتك

لقيت نقص في المذكرة وظفتها من الجزء اللي نزلتية

تحياتي للكل ,,,