التدريب التعاوني

[ابو نهاد820]

التدريب التعاوني

مفهوم التدريب التعاوني:

يمكن تعريف برنامج التدريب التعاوني بالكلية بأنه "برنامج يستهدف تحقيق أعلى درجات الموائمة بين ما يدرسه الطالب في مجال التخصص وبين ما هو مطلوب ومستخدم في مواقع العمل الفعلية من خلال تعاون المؤسسة التعليمية مع منشآت الأعمال في تدريب الطلاب على ممارسة مهمات التخصص خلال فترات الدراسة في بيئة العمل الفعلية وفق ضوابط محددة ".

التدريب التعاوني (كبديل لقاعة بحث 499):

تقوم فكرة البرنامج على أساس ربط البرنامج الأكاديمي للطالب مع متطلبات الحياة العملية وذلك من أجل تخريج مجموعة من الطلاب على دراية بالحياة العملية بجميع متطلباتها وتحدياتها وإعطاء الطالب فرصة كسب مهارات عملية في مجال تخصصه وفي المقابل إعطاء الشركات فرصة التعرف على الطلاب المتوقع تخرجهم عن قرب.

ويعتبر هذا البرنامج جزء من متطلبات التخرج للطالب ويحسب له بما مقداره ثلاث ساعات دراسية في مقابل عمله لمدة اثني عشر أسبوع بمعدل 48 ساعة في الأسبوع، وان يكون التدريب في الفصل الأخير للطالب.

ويعتمد نجاح هذا البرنامج في حصول الطالب على التدريب الفعلي الجاد من خلال تشغيل الطالب في إدارات وأقسام الشركة المختلفة، وأيضاً يكون نجاح البرنامج في حصول الشركة على عمل جاد من الطالب ومن خلال التعرف على إمكانياته بما قد يمهد لتوظيفه بعد التخرج، وسيكون تقييم الطالب معتمداً على ثلاثة محاور للإطلاع على استمارات التقييم والخطابات الخاصة بطلب المشاركة .

المحاور الثلاثة للبرنامج:

المحور الأول : تقرير من الشركة عن الطالب المتدرب.

المحور الثاني : تقرير من الطالب يحتوي على النقاط التالية :

· تعريف بجهة وموقع التدريب .

· وصف تفصيلي للأعمال التي تدرب عليها الطالب .

· مقارنة بين ما درسه الطالب في الكلية والأعمال التي مارسها أثناء فترة التدريب.

المحور الثالث : تقييم المشرف للطالب عن طريق ما يلي :

· زيارة ميدانية لموقع العمل للإطلاع على أحوال الطالب بعد التنسيق مع الشركة .

· تقيم التقرير المقدم من الطالب .

· مناقشة الطالب في الجوانب العملية والمهارات التي اكتسبها .

أهداف برنامج التدريب التعاوني:

يحقق تطبيق البرامج التعاونية العديد من الأهداف سواء في الجانب المعرفي أو المهني أو السلوكي للمتدربين إلا أنه يمكن إيجاز أهم هذه الأهداف في ما يلي :

· إتاحة الفرصة للطالب لمعايشة بيئة العمل الحقيقية التي يتوقع عمله بها بعد تخرجه.

· ممارسة الطالب للعمل التطبيقي داخل ميدان العمل الحقيقي اللازم لاستكمال إعداده إعداداً مهنياً وفنياً وسلوكياً.

· إتاحة الفرصة للطالب في اختيار أماكن العمل المناسبة لرغباته.

· الربط بين مخرجات التعليم بالجهة التعليمية مع متطلبات سوق العمل خلال فترة التدريب مما يساعد على تعزيز وجود فرص وظيفية للخريجين.

فوائد البرنامج:

هذا البرنامج سوف يحقق الأهداف التالية :

· ربط الكلية بالمجتمع وإظهار تفاعل الكلية مع احتياجات المجتمع وأنها قد مدت يدها إليهم وأعطت الشركات فرصة لتجربة خريجي الكلية، والإطلاع على قدراتهم الحقيقية الأمر الذي يساعد في كسر حاجز الخوف والشك والتردد من قبل صاحب العمل.

· إكساب الطلاب مهارات وقدرات عملية ستكون إن شاء الله مفيدة عند دخولهم في الحياة العملية.

· إكساب الطلاب الثقة بالنفس وإعطائهم الفرصة للتعرف على شخصيات مفيدة من مدراء ورؤساء في قطاعات وشركات هامة في المجتمع.