InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

دعوة المظلوم

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 08-10-2008, 03:52 AM
الصورة الرمزية ماجد ابن مرزوق

ماجد ابن مرزوق ماجد ابن مرزوق غير متواجد حالياً

ماجد ابن مرزوق

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: .............
نوع الدراسة: انتساب
الجنس: ذكر
المشاركات: 68
افتراضي دعوة المظلوم



دعوة المظلوم





مما حكي قال بعضهم: رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف وهو ينادي: من رآنى فلا يظلمن أحدا.
فتقدمت اليه فقلت له: يا أخي ما قصتك؟
قال: قصه عجيبة، وذلك أني كنت من أعوان الظلمة فرأيت يوماً صيادا وقد أصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني، فجئت اليه فقلت: أعطني هذه السمكة.
فقال: لا أعطيها، أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي.
فضربته وأخذتها منه قهرا ومضيت بها. قال: فبينا أنا أمشي بها إذ عضت على إبهامي عضة قوية. فلما جئت بها الى بيتي والقيتها من يدي ضربت على أبهامي وآلمتني ألما شديدا حتى أني لم أنم من شدة الوجع والالم، وورمت يدى. فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت اليه الالم فقال: هذه بدء الآكلة أقطعها والا نقطع يديك.
فقطعت إبهامي، ثم ضربت على يدي فلم أطق النوم ولا الفرار من شدة الالم. فقيل لي: أقطع كفك، فقطعته.
وانتشر الالم الى الساعد وآلمنى الما شديدا ولم أطق القرار، وجعلت أستغيث من شدة الالم، فقيل لي: أقطعها الى المرفق، فقطعتها. فانتشر الالم ثم قطعتها من كتفي.
فقال لى الناس: ما سبب ألمك، فذكرت لهم صاحب السمكة.
فقالوا لي: لو كنت رجعت في أول ما أصابك الالم الى صاحب السمكة واستحللت منه وارضيته لما قطعت من أعضائك عضواً واحداً فاذهب الآن اليه واطلب رضاه قبل أن يصل الالم الى بدنك.
قال: فلم أزل أطلبه فى البلد حتى وجدته، فوقعت على رجليه أقبلها وابكي وقلت له: يا سيدي سألتك بالله الى ما عفوت عني.
فقال لي: ومن أنت؟
قلت أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا، وذكرت ما جرى وأريته يدي. فبكى حين رآها ثم قال: يا اخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء.
فقلت: يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت علي لما أخذتها؟
قال نعم: قلت اللهم إن هذا قد تقوى علي بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه.
فقلت: يا سيدي قد أراك الله قدرته في وأنا تائب الى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظلمة ولا عدت أقف لهم على باب ولا أكون من أعوانهم ما دمت حيا إن شاء الله.
إنها رسالة لكل الظالمين في الأرض، حدثنا يحيى بن موسى حدثنا وكيع حدثنا زكريا بن أسحاق المكي عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد مولى بن عباس عن بن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا الى اليمن فقال اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب). رواه البخاري
فالمظلوم قد ملّكه الله تعالى سلاحاً قوياً جداً لو سلطه على ظالميه لرأى فيهم العجب العجاب.
لذا أقول للظلمة أينما كانوا ومهما كانوا والى من انتموا: لا تفرحوا كثيراً فحتى لو لم يعجل الله تعالى عقابكم في الدنيا فلن يترككم في يوم تشخص فيه الأبصار ولا ينفعكم فيه مال ولا بنون. فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم. رواه مسلم
إن ما نشهده اليوم من استفحال في الظلم لهو دليل على عدم الإيمان بالله وعدم اليقين على وعده ووعيده. فالظلم في جميع أشكاله محرّم: {وَأَمَّا الذِينَ أمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالمِينَ } ال عمران57 {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} الأنعام129 {لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالمِينَ} الأعراف41 {وَنَادَى أصْحَابُ الجَنَّةِ أصْحَابَ النَّارِ أن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالمِينَ} الأعراف44
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا. سنن الترمزي
عن أبي ذر قال: (قال الله: يا عبادي! أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته عليكم محرماً، فلا تظلموا العباد، يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، فاستغفروني، فإني أغفر لكم الذنوب جميعاً ولا أبالي، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم، وجنكم وإنسكم، وصغيركم وكبيركم، كانوا على قلب أفجركم، لم ينقص من ملكي شيئاً، ولو أن أولكم وآخركم، وجنكم وإنسكم، وصغيركم وكبيركم، سألوني فأعطيت لكل رجل منهم مسألته، لم ينقص ذلك مما عندي شيئاً، كرأس المخيط يغمس في البحر.) كتاب الجامع
فيا سعد من وقف بين يدي ربه يوم القيامة وليس في رقبته حق لأحد.



منقووووووووول

رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025