..... فلاش .... !

[هذيان]

أيها اليل ... !

تقودني نجومك ... للجمال ...!

فلا أحلام في و جودك ... و لا أمال ... !

كأنك .. تجود علي ... بمطر من خيال ...!

فتبعثرني ... و تلمني ... !

فتصعقني ببرق آخر لا أعي مصدره ...!

أهو المجهول ؟

[هذيان]

لا أدري ماذا أقول ...

فالمشاعر لا الأفكار ...

تموج بي و تقذفني وحيدا في أعماق ذاتي ...

لتحاسبها و تجلدها على ما كان و ما هو كائن ....

لا أجد وقتا لأحب تلك الحسناء التي حلمت بها في صباي ....

جوارحي متقده بما يكدرها... حتى كدت أنسى أن لقلبي علي حق .....

كم نحن مساكين يا صديقي ... فليس لنا أن نحب ... فالحب يحياه غيرنا ...

نحن تماما كملائكة السماء ...

قيم ... عادات ... مجتمع ... قبيله ... خوف ...

كلها أمور تحول بيننا و بين حقيقة أحاسيسنا ...

[هذيان]

سرقت الأحداث مني نفسي ...

و جسدي ظل تاهئا يبحث عنها ...

و أنا و قلمي في حيره ...

أكتب لأصفى ...

لأرقى ..

مزيج ممن المشاعر يخاطر دمي ...

و يؤثر على جوارحي ...

فيضانات أفكار تهشم أطلال أفكاري ...

تقضي على أي ترتيب تركت نفسي عليه ...

بالقلم أعود لنفسي ...

لأهدم و أعود أبني ..

قنعات تتسيدني ...

بعضها فرضتها على نفسي ...

و بعضها فرضها علي زمني ...

تفاصيل أعيتني ...

طموحات أتعبتني ...

مواقف أبكتني ...

و تعجبا كتبتني .... !

و رسمتني ...

بقايا أنسان.... رضي أن يكون هذيان ...

[هذيان]

بحر جدة.. !






يقول الشاعر ضيدان بن قضعان :





حزين والله اني حزين وخاطري مكسور
لو اضحك واتظاهر بالسعاده يابحر جده

*

وانا يا بحر يوم اصد واخفى دمعتي معذور
لك الله يابحر صدت والصده هي الصده

*

اخاف تقول عني يابحر ضيدان بن منصور
في يوم من الايام ودموعه على خده

*

وانا مابن حي الله بشر يكشف لك المستور
انا رجل يموت ولادرت الامواج عن سده

*

و لاقاف ماقف ماهوب قدي لاطغى المغرور
انا قد الكلام وماقفي قدي وانا قده

*

و اباقف وابتسم لواني حزين وخاطري مكسور
الين الله يفرجها علينا يابحر جده

[هذيان]

للحزن في أعماقي وجود ... !

ظل ممدود .. !

أخترق ضحكاتي ... !

و فجر بركان عيني ... !

غير أنه و مها كان ظل ... !

ظلٌ رضي بي ... !

فرضيت به ... !

و عندما هربت منه ما هربت ألا إليه .. !

[أنثى نرجسية]

لَقْطَة .. /! }

بـ كَآميرَآ قَديمَة يعينهَآ الفلآشُ عَلَى الإلتِقآطْ /! }

صوَرْ حَديثَة ـآستوْطَنَهَآ الألَمْ ..

وبَقَتْ بِهَآ ـآشْبَآحُ المَلَلْ ..

تورثْ نَزْفَآ لآينْدَمِلْ ..

وبؤْسَآ لآيُحْتَمَلْ ..

لمْ يَعدْ بـ المَكَآنِ هَمْسْ .. وـآندَثَرتْ ملآمِحُ الأنْسْ .. وـآحْتَبَستْ قهقَهآتْ الأمْسْ ..


:
\


ـآنْثَى نَرْجِسيّة ..

[أنثى نرجسية]

:
\



ـآحْلوْلَكتِ الدروبُ وَضآقَتْ

............ وشيّعَ فيْ الدجَى صمتٌ مَريرْ~

الحلمُ ولّى بِمَآ ـآرتويتُ

............. وـآستنْزفَ الفؤآدُ كَســـــــيرْ ~

وـآلبَحْرُ يرْعَآنِيْ ويرْثِيْ

............. عينآيَ جآدَتْ بِدَمْعِيْ خَريرْ~


وكَآنمّآ لِيْ .. يوآسِيْ

.............. والقَدرُ ـآجْـرآهُ القَديـــــرْ ~



وـآحضنْ الذِكْرَى وـآمْضِيْ

............... مآتَ الهنَآ غآبَ العَـبيرْ ~

:
/


رغمْ كلْ مآتَحْمِلهُ الصورْ مِنْ ـآيجآبْ "ـآوْ" سلْبْ فآننّآ لآزِلْنَآ نَبْحَثْ عَنْهَآ وـآلحنينْ لهَآ ينشطرْ ـآلآفْ الجزيئآتْ

فيْ كلِ مَرّة يَخْتَلِفْ تفآعلنَآ مَعهَآ .. وـآالتعبيرْ تَحْتَهَآ ـآوء مِنْ فوقِهَآ ـآوْ فيْ " الخَفَآءْ "

وتَظَلْ الصورَة تحمِلْ ـآلفْ مِنْ حرفْ ..

:
\


ـآخِيْ ـآلكَريمْ هَذَيآنْ ..

ـآفتقدتُ ـآلْبومْ فلآشْ في الحَقيقَة هوْ ـآلبومْ ثريّ مِنْ نوعْ ـآخَرْ ـآجتمعتْ فيهِ الصورَة والتَعْبير المرئيّ

حُقّ ليْ " الحنينْ ..



فيْ رِعَآيتهِ ..

[هذيان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى نرجسية ـآخِيْ ـآلكَريمْ هَذَيآنْ .. ـآفتقدتُ ـآلْبومْ فلآشْ في الحَقيقَة هوْ ـآلبومْ ثريّ مِنْ نوعْ ـآخَرْ ـآجتمعتْ فيهِ الصورَة والتَعْبير المرئيّ حُقّ ليْ " الحنينْ .. فيْ رِعَآيتهِ ..

نرجسيه أختي ... !
زهرتي التي لا تذبل ... !
لطالما جادت علي أحرفك ... و حسك الجميل ... !
حقا و بكل صدق .. أنا ممتن لك اضفتي للثقة فيني ثقات ... !
حق لي الأنين ... !
إحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــاء ... !

[هذيان]

أحـاول ترتيبها ...

احـتوائها ...

احـتضانها في صوره ...!

حقا أود الأمسااااك بهااااا .... !

أنهـــــا أطياف صنعتها أحـلامي بمساعدة أزماني ... !

ليسجـل قلمي... لحـظة ميثاق.... للنقطة المروقمه.... تحت.... باء .... الـ.. حـ ... ـب ... !

ســـــــــــ ... !

أبوح بسري الذي يداعـب خلجــات قلبي في صوره ... !

ليقصر عـمرها و لتطول حـلاوتها ... !

ســـــــــــ ... !

ستنشق رائحـة الروح .. وأتذوق طعـم النفس...!

[هذيان]

ثمت حبرٌ ..يحترق . !









و



رماد قلم ... !