InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 07:16 PM   #11

خالد9921

جامعي

الصورة الرمزية خالد9921

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: موووهندس قد الدوونيا
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,496
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

أعتقد الأمر وصل للنقاش الفلسفي البحت
والفلسفة أحياناً تصدّع الراس وتجيب العيد بالشخص
وأخشى أن يصيبكم ما أصاب جون ناش نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا عالم حساب ورياضيات من زود تعمقه بالعلوم
شطح في حياته وصار يفكّر كيف جينا ومين جابنا وكيف جاء ..
فلسفة لا يتحمّل نقاشها العقل البشري
انتهى به المطاف إن فيوزه ضربت .. خاصةً إن ما عنده استناد شرعي يريّح قلبه وعقله

بغض النظر عن كل هذا



إن قلنا بأننا نسير في هذه الحياة بلا هدف ، فنحن إذن نجعل من أنفسنا حيوانات بلا عقول
ولذلك وصمت سلمى بالبلاهة والسذاجة والرعونة
حينما استصغرت أي أمر من حولها من المُمكن إنّه يكون هدف حقيقي


عندما حصرنا مفهوم الهدف على الدين ليس إلا

مفهوم الدين يا عزيزتي شمولي يشمل كل جزء من الثانية بحياة المُسلم


المهم .. فيما يخص نظرية إنّ الإنسان بلا هدف
وكل شي مقتصر على الدين والحياة كلّها لأجل الدين .. مع النظرة الضيّقة لمفهوم الدين
هذا الإعتقاد كلّه يمكن إختصاره في سطر بسيط موجود ظهر في التاريخ الإسلامي
ألا وهو الفكر الصوفي المشوّهه
حيث يلبس أتعس الملابس ويأكل أبخس الأطعمة ولا يرغب الزواج ولا يرغب في أي منحة دنيوية أبداً
طريقة الحياة كلّها في الصومعة حيث الصلاة فيها ليل نهار ولا ممارسة شي غيرها
ولديهم ايضاً بسبب هذا السير الحياتي الغريب تفسير عجيب غريب لآية حتى يأتيك اليقين
حيث يقولون يتعبّد هذا الجليل الفضيل حتّى يصل لمرحلة اليقين فلا يُحاسب والعياذ بالله !!

هذه أيضاً طريقة رهبانية قديمة في الأزل حيث الراهب المجيد الذي يعتزل الدنيا جميعها
ولا تجده سوى في الصومعة يتعبّد ليلاً ونهاراً .. والرسالة المحمّدية الشمولية أبعد من هذا العهد القديم

أيضاً فيما يخص القصور في فهم مصطلح الدين
المُسلم يا أعزائي كل عمل نافع جائز أو أداء واجب .. يفعله هو في إطار العبادة
المُسلم - مطبّق لأركان الإسلام الخمسة جميعها -
دراسته عبادة
وظيفته عبادة
زواجه عبادة
ابتسامته للآخر عبادة
إماطة الأذى عن طريقه عبادة
كل عمل جائز وسليم ليس فقط واجب .. هو عبادة وعبادة وعبادة في حياة المُسلم
ولذلك التفريق بين أركان وواجبات الشريعة .. والأعمال الجائزة النافعة دنيوياً
وجعل الأول عبادة والآخر ليس عبادة وإنّما غرائز فقط .. هو الخطأ الشنيع بأم عينه
كمثال الزواج يُقال إنّه غريزة .. أي نعم غريزة بشرية
لكن في حياة المُسلم قيل إنّه أكمل نصف دينه
لماذا ؟ لأنّ فيه إكثار للأرواح المسلمة .. ولأن فيه صيانة للعفة والشرف عن الزنا



طلق وعائشة
خذوا ليمون مُنعش نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأيقنوا أنّ أي عمل غير ضار وليس بحرام .. هو عبادة في حياة المسلم
بكذا ما راح يصير تشّوش فكري ونزوح إلى حياة الصومعة والرهبانية القديمة
وإلاّ كان الخوارزمي طق رجل على رجل
وقال خلّني بصومعتي أصلّي ليل نهار وش بأستفيد ويستفيد المسلمين من علوم الرياضيات حقتي اللي للحين تُستخدم بالتقنية ؟!!
قس على ذلك كل العلماء والقادة والمبتكرات والانجازات بالحضارة الإسلامية
وإن جعل الاهداف والانجازات البشرية
التي دون أركان العبادة وشروطها كالصلاة والزكاة وغيرها ..
جعلها غرائز حيوانية من الأجمل عدم الالتفات لها
ليس إلاّ تفكير رهباني صومعي أرعن غبي ولاحقاً تفكير صوفي مشوهه


نقاشكم جميل ..

 

توقيع خالد9921  

 

يارب وفقني ووفق الجميع ~
مووووووسجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 14-05-2012 الساعة 07:20 PM.
خالد9921 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 07:53 PM   #12

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

#

اقتباس لبعض كلامي الذي به غموض
إذن مابالنا نقول بأننا نسير بلا هدف ؟! برأيي لأن فكرة الهدف في تصورنا وتراكماتنا المكوّنة منها شخصياتنا ، مشوّهة ومحرّفة كثيرًا ، الهدف في منظورنا غالبًا يتمحور ويتمركز وينطلق من الدين وينتهي في وإلى الدين ويخدم الدين فقط لا غير ، الدين الذي هو كذلك محصور في أذهاننا في قوالب جامدة ، إذن ذلك الهدف أعلاه ، بمنظورنا هذا ، ليس هدف ! ، بل غريزة حيوانية لن تفيد الدين ولا البشرية ، نعتقد بذلك وإن لم تصرح به عقولنا تصريحًا مباشرًا دقيقًا واضحًا
عندما حصرنا مفهوم الهدف على الدين ليس إلا ، ناقضنا بذلك الفطرة الإنسانية التي جبلنا عليها ، فأصبحنا نعتقد بفكرة أننا بلا هدف


لتوضيح ماورد هنا أكثر ، تحدثت عن الدين في حياة سلمى سابقًا ، وأنها لم تتلقَ الدين على أنه منهج حياة وطريقة عيش ، بل تلقته جامدًا في قوالب جامدة وأمرًا مقدسًا معزولًا غالبًا عن الحياة اليومية للشخص ، فالدين من هذا المنطلق يصبح تعامل الفرد المسلم معه على أنه أمر مستقل مخزّن لوقت الحاجة فقط ، إذن الأهداف الدينية النابعة من ذلك الدين الذي ماكان منهج حياة ولاطريقة عيش ، بل أمرًا مستقلًا بعيدًا عن الحياة ، أهدافه مثله تكون مستقلة بذاتها عن هذه الحياة ، فهي باستقلالها ذاك -حسب التفكير القاصر- غير مناسبة للطبيعة البشرية ، التي تحتاج لكلا الأمرين -دين ودنيا- ، ولأن الدين مغيّب غالبًا من الحياة الفعلية اليومية للفرد ، فإن الفرد لن يهتم بتلك الأهداف الدينية إلا عند الحاجة ، كما أنه لا يتذكر إسلاميته إلا عند الحاجة ، موحدًا لله ومسلمًا له ، ولكن الإسلام كشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، وكمنهج وطريق للعيش مغيّب من حياة هذا الفرد المسلم ، وعلى هذا ستبقى الأهداف التي يسعى لها دنيوية بحته ، بينما هو يستطيع أن يجعل من أهدافه الدنيوية -بدون أي تعديل فيها- دينية ، تجمع مابين الدين والدنيا ، إن جعلها ابتغاءًا لوجه الله وهدفًا لأن يكون فردًا صالحًا في المجتمع المسلم

لو نظرنا للمسيحية حينما شوهت الدين -المحرّف أصلًا- بالتعنت ، ماذا حلّ بعد ذلك ، العلمانية وهي فصل الدين عن الحياة الاجتماعية ، رد فعل لفعل ، وشتان شتان شتان مابين المسيحية المحرّفة والإسلام دين الله الذي لايرضى سواه
فحينما يغيّب الدين ودوره عن الحياة اليوميّة للفرد ، ويُجعل أمرًا مقدّسًا مخزّنًا ومحفوظًا بعيدًا عن هذه الحياة اليومية لأوقات الحاجة فحسب ، فإنه بذلك يصبح معرضًا للضيم في حياة المسلم التي تسير تقريبًا به -الدين- كحمار يحمل أسفارًا لايفقه شيء مما فيها ، الدين حينما حوصر وقولب هكذا ، أصبحت الأهداف الدينية أيضا محصورة ومقولبة وتتعرض للضيم كما يتعرض الدين لذلك الضيم من قبل ، فيجد المسلم المتخبط المخرج لنفسه من هذا بالسعي لأهداف دنيوية بحتة دونما اعتبار للدين


وللعلم ردي هذا كنت قد كتبته قبل أن أرى الرد الأخير للأستاذ خالد ، ففي الوقت الذي كنت أكتبه فيه كان رد الأستاذ خالد قد طُرِح ، والذي دعمّ وجهة نظري أيضًا

أرجو كل الرجاء أن لا يُساء فهمي

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 14-05-2012 الساعة 08:45 PM. سبب التعديل: يارب اغفر لي إن كنت أُسيء بحديثي هذا للإسلام :( ولكن كان لابد منه للتوضيح
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 08:19 PM   #13

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

أخيرًا وصلت للرد الثاني ، مابغيت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهلًا بالأستاذ october

هموم الوحدة والهلع ,هواجس الشعور بالذنب والتناقض , اعباء الحياه والموت

يقال ان الانسان محكوما بان يكون حرا , بمعنى انه امام ضرورة الاختيار وعبء تحمل الخطأ
يعيش في جهل مقيم بمستقبله , في وجود محصور بالعدم والوقتيه
الوحدة والعزلة اقرب للطبيعة الانسانية , ولكنها ايضا سلاح ذو حدين
بدون خط واضح , وبدون صلة ربانية
الانسان مهجور , متروك وحده بدون سيطرة
بتفاهة عقلة الانساني امام ضخامة اللايقين .
أصدُقك القول بأني أخاف كثيرًا أن أتعمق فيما طرحت في مقدمتك هذه
ولأني أسهبت كثيرًا في الحديث عن أمور كنت أخشى الحديث عنها
لذلك وبعد العذر منك سأتجاوز هذه المقدمة المخيفة الآن على الأقل
حتى أرتب لها ردًا لائقًا بما ورد فيها ، على ألا يوقعني في المحظور

في دوائر مفرغة ...مازلنا نتطارد في الظلام ...
لايوجد طريق محدد , ولا يوجد طريق صحيح .

النفس تطلب الكمال رغم ان هذا الكمال به عيوب ايضا
ولكن تبقى لانهائية الطموح الانساني محدودة امام الامكانية الانسانية
لايوجد طريق في المتاهة التي وضعت سلمى نفسها فيها
ولكن الواقع يقول أن هناك دائمًا نقطة بداية ونقطة نهاية بينهما الطريق المنطلق من هنا والمنتهي هناك ، فقط عليها أن تجد هذا الطريق لتسلكه حتى النهاية
ولا يوجد طريق صحيح ربما بحسب تفكير سلمى القاصر
ولكن هناك لابد طريق صحيح موصل لنقطة النهاية التي يريدها الجميع

الكمال هنا هو معلم لذلك الطريق ، ولكن الوصول للكمال مستحيل
غير أن الطريق إليه طريق صحيح ، ومسلك مرغوب

أعجبتني جدًا جدًا جدًا عبارتك حينما قلت
ولكن تبقى لانهائية الطموح الانساني محدودة امام الامكانية الانسانية

لاتوجد هيئة ...
خلقت الاحلام كي لا تتحقق ...
كلامك هذا يزيد الطين بلة :)
بلى هناك هيئة حتمًا ، نسعى للوصول إليها ، وهناك الأحلام التي تنتظر التحقيق


حيّاك الله أخي الكريم سأعود ربما لما تفضلت به في مقدمتك

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 14-05-2012 الساعة 08:37 PM. سبب التعديل: نسيت نقطة مهمة :)
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 09:17 PM   #14

سكون الورد ^_^

جامعي

الصورة الرمزية سكون الورد ^_^

 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
التخصص: طبيب امتياز قسم الباطنة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 159
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

اهلا اختي العزيزه

تفصيل جميل لشخصية سلمى و لغة عربية رائعه ماشاء الله تبارك الله اهنئك عليها ...

والمتعمق في شخصية سلمى يجدها غارقة دوامة مشاكل شخصية و عاطفية و ربما تكون مشاكل عائلية ... لسبب واحد أراه انا انها لم تجد من يكون بقربها في وقت ازمتها من اخوانها او اخواتها او اب او ام

للتوضيح :
عاطفيه : لبحث اي فتاة عن الامومه و الاطفال وتربيتهم

هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
نعم ولله الحمد وجدت نفسي اولاَ بكوني مسلم موحد لله سبحانه وتعالي و متبع لسنة نبيي محمد صلى الله عليه وسلم ثانياً ولله الحمد حافظ لكتاب الله و دارس للتوحيد و للحديث و التفسير و الفقه على ايدي مشائخ فضلاء رغم تخصصي الطبي وثالثها ولله الحمد طالب في كلية الطب و سأنهي دراستي فيها بعد مايقارب الاسبوعين ورابعها كوني اعيش بين ظهراني اهلي ولله الحمد .. هذا ظاهرياً

اما داخلياً فـ لله الحمد والمنه استطيع ان ابدئ وجهة نظري في اي مكان ومقتنع بما اقدم و لم اندم ولله الحمد على اي شي قدمته الى حد الان وراضي ايضاً عن طريقة معالجتي للأمور بأي طريقة كانت ولو كان ذلك بالصمت أو التجاهل

و ايضاً في الصراع الداخلي اجدني مقصر نوعاً ما في خدمة الامه و المسلمين و اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلني خادم للأسلام و في خدمة المسلمين

إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
طريق الاسلام و منهج الرسول صلى الله عليه وسلم و متبع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" رواه ابن ماجه وصححه الالباني

وهنا شرح الحديث
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير: (قد تركتكم على البيضاء) وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة (ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا) فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد، (فعليكم) الزموا التمسك (بما عرفتم من سنتي) أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض (وسنة) أي طريقة (الخلفاء الراشدين المهديين) والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب (عضوا عليها بالنواجذ) أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها . انتهى.
وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
نعم ولله الحمد و الفضل و المنّة وهي الاساس في كل شي ولكن لابد من العمل و الاجتهاد وتطوير الذات في شتى مناحي الحياة
إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟
نسأل الله ان نكون وجدناها ... و لا نقول الا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " . رواه مسلم

- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
بالنسة لافكار أختنا العزيزه سملى فأنا لم ولن اؤيدها عليها بتاتاً البته

لابد للشخص ان لا يحصر نفسه في بوتقة صغيرة بل عليه العمل و الاجتهاد ومحاولة تطوير الذات وخير توضيح لكلامي كتاب رب العالمين فقد دعا الى العمل والاجتهاد في مواضع عدة في كتابه

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ } مريم 96

{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } النحل 89

هذه ايات قرآنيه تدل على العمل و مشروعيته و فضله للذي يعمل الخير و سيجد خير مما عمله و ربنا اكرم الاكرمين

و ايضاًُ يوجد احاديث عده تحث على العمل و فضله ومنها

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الزَّاهِدُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ " , قَالَ : " وَكَانَ دَاوُدُ لا يَأْكُلُ إِلا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ " . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ , مِنْ حَدِيثِ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالا : ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا زَادَ خَلَفٌ أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا قَالا جَمِيعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ " .


هذه احاديث عن نبينا وقدوتنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه تحث على العمل و الاجتهاد في العمل وجعل ذلك افضل الامور وفيه من عفة النفس و الابتعاد عن الفراغ وجعل هذا الشي عبادة لله سبحانه وتعالى يكسب من خلالها الكسب الدنيوي و الاجر من أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى وفيه ايضاً الابتعاد عن الفراغ الذي ربما يودي صاحبه الى اشياء لا تحمد عقباها

و المختصر من كلامي و الذي اريد ان اصل اليه : انصح سلمى بأن تبدأ في تأسيس نفسها في العلم الشرعي و امور دينها لانه والله الطريق الصحيح و الذي فيه صلاح الدنيا و الاخره و الشي الاخر استثمار علمها الذي تعلمته في سنين دراستها والذي بالتأكيد استفادت منه و ان تبحث عن عمل شريف يعفها و وتبتغيه لوجه الله وحتى لوكان مردوده ضعيفاً لو ابتغته لوجه الله سيرزقها الله من حيث لا تحتسب و ايضاً ان تكثر من الصدقه لفضلها الكبير على الشخص نفسه و على الامه جمعاء وفيها خدمة للأمه ولمساكينها .. و ان تحسن الى والديها فهما ابواب من ابواب الجنه مهما كانت معاملتهما لها و ان تكثر من الاستغفار ففيه الخير الكثير من الله سبحانه وتعالى ...

و اسأل الله العلي العظيم ان يرزقها من حيث لا تحتسب بوظيفة مرموقه تليق بشهادتها وبجهدها في الحياة الجامعيه و ان يرزقها الزوج الصالح الذي يسعدها في دنياها ويكون معين لها في امور دينها

و الله ولي التوفيق

 


التعديل الأخير تم بواسطة سكون الورد ^_^ ; 14-05-2012 الساعة 09:24 PM.
سكون الورد ^_^ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 09:49 PM   #15

همة همة همة

وماتوفيقي إلا بالله

 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: عقيدة ودعوة
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,447
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

الله يجزاك خير الموضوع زود طيب وردود الاخوان ..
الله يوفقكم ..

أ

 

توقيع همة همة همة  

 

وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
https://www.sdl.edu.sa/SDLPortal/ar/A-ZArabic.aspx

 

همة همة همة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-05-2012, 11:38 PM   #16

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

نقطة خطيرة قسم ، يارب غفرانك من زلات اللسان وغلطات البنان

خلوني أتكلم عاميّ لأجل إنها قريبة لأذهان الجميع ولأن الأمور بدت تخرج عن نصابها وبدأ الريب يحيك بما قلت من كل صوب

وكان ودي أواصل الرد بالترتيب ولكن لابد إني أوضح هالنقطة إلي ذكرها أخونا طلق المحيا والي هي كانت استنكار طبيعي لما رميت من كلام استعجالًا ، وكان استعجالي سبب في سوء الفهم ، وفكرت قلت يابنت أركدي لين الصبح دام المسألة اتخذت منحى ديني خطير ، عشان تكونين مصحصحة ، خاصة إن نظام نومي هاليومين يقاله نظام دجاج الساعة 9 الليل ما آشوف الطريق والساعة 5 متربعة بالصالة اتقهوى
لكن هالمسألة الأخيرة إلي ذكرها طلق المحيا ما تستحمل لين بكرة الساعة خمس
لذلك لزم الرد عليها في التو واللحظة

المهم نرجع للنقطة الحاسمة والمنزلق الخطير إلي وقعت فيه بسبب غموض كلامي والي نوّه له أخوي طلق المحيا جزاه الله خير

وقد قيل : رحم الله امرءًا أهدى إليّ عيوبي
أنا يوم إني قلت هالكلام إلي اقتبسه آخوي وحاججني به وله الحق كل الحق في ذلك لأن المسألة مسألة شبهة حول ركيزة دينية أساسية في ديننا الحنيف

قلته على أساس إن غالبية شريحة شباب هالزمن وبالتفكير المحدود والقاصر الذي ابتلاني الله به قبل الجميع ، يعتقدون بأن الهدف عشان يستحق أن يكون هدف نبيل ويطلق عليه اسم هدف ، لابد أن يكون ديني بالمعنى الصوفي والزهدي الذي فصّل فيه أ/ خالد ، وأن غير ذلك من بحث عن شهادة أو وظيفة أو مال ماهوب هدف سامي نبيل ، بل سير في الحياة بلا هُدى ، لذلك غالبيتنا يرى أنه بلا هدف ، ولذلك تُستحقر النفس والمسعى والأهداف الي هي أصلًا في نظر الأغلبية ماهيب أهداف ، بينما بالإمكان جعلها ليس فقط أهداف بل أهداف دينية أُممية سامية
من خلال النية الحسنة والرغبة القوية والصادقة والمخلصة لله تعالى في أن يكون أحدنا فرد صالح في الأمة الإسلامية وهذا أقل شيء ممكن يقدمه المسلم للأمة والدين

ولو راجعت كلامي تمام ماخرجت بغير هالفكرة إلي خانني التعبير عنها :(

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 14-05-2012 الساعة 11:42 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-05-2012, 10:25 AM   #17

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارس1431 مشاهدة المشاركة
أهلاً بالأستاذة الكريمة سفيرة اللغة العربية

- حيا الله الأستاذ القدير دارس
الي مازال مصر على التمسك بمعرفي القديم الي افتقدته ، ومصر أنه يذكرني به كلما قلت يا هادي وقربت أنسى ، وأشك انه بعد هالعاميّة الي راح أسرح بها وأمرح هنا ماعاد بيتمسك بذاك المعرف المحكوم عليه بالنفي ظلمًا وعدوانًا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
لا ولا جزء بسيط منها

إذا كان الأستاذ دارس ماوجدها ولا وجد ولو جزء بسيط منها ، وش يقولون البقيّة وأولهم سلمى !

ممكن يا طويل العمر أنك وجدتها أو على الأقل وجدت معالمها البارزة ، لكن منت قادر تحددها وتحصرها ، ويجيك شعور تجاهها بالفوضوية والعشوائية والضياع ، وتلاقي صعوبة في أنك تصل للخيط الموصل مباشرة لها ، وممكن هالخيط الي أنت تدور عليه موجود ومتاح لكن يتقاطع في منتصف الطريق مع عدة خيوط تخليك توصل لنقطة تقاطع محيّرة ، لكن لو تمد بصرك ترى أنك قادر على رؤية نفسك الي أنت تبحث عنها رغم صعوبة الوصول لها


إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟
الإنسان مهما وصل إلى هدف ، لن ينعم له عيش حتى يتحقق الهدف الذي يليه


صدقت ، لذلك لابد من جعل الأهداف أهداف ممتدة ومترابطة ومتواصلة ، بمعنى أن يكون كل هدف حالي أو مستقبلي مرتبط غالبًا بهدف ثاني يليه وهذا الذي تلا الأول يرتبط بهدف ثاني يليه ، يعني كأنك تبني امبراطورية لأهدافك من هذه اللحظة إلى لحظة الممات -أطال الله في عمرك وعمر الجميع بالعمل الصالح- وطبعًا كل هالأهداف لكي تكون مجدية ونافعة ولاتكون كالسراب لمن يلهث خلفها ولايصل لشيء ، لابد أن تستظل دائمًا وأبدًا بمظلة الدين والإسلام ، وتحدد بمعيار : ماذا سنقدم لهذا الدين العظيم وهذه الأمة المسلمة


وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
نحن نبحث عن الكمال ، لايمكن أن نحقق الهيئة التي نريدها ربما جزء منها

صدقت نحن نبحث عن الكمال ، ولكن مشكلتنا أننا ننطلق من منطلق خاطئ فيكون تركيزنا على القمة الي نسعى للوصول لها ، غافلين عن أن الطريق للقمة يحتاج لكثير من التمهيد والإصلاح والتعبيد عشان يكون طريق أقل ما يقال عنه أنه طريق ممكن ينفّذ
نحاول نصل للقمة الي يراها الجميع ويعتبر الوصول لها معيار نجاح ونحن ما صنعنا طريق للوصول لها ، لأن هالطريق غالبًا يكون مخفي ومتواري ولايكون معيار للنجاح إلا في داخل الشخص ذاته ، ونحن نهتم بالتغيير الظاهر للعيان الملموس ، ونتجاهل كثير من الأمور المهمة المخفيّة غير الملموسة ، ونتجاوزها لأمور مهمة أيضًا ولكنها تفقد أهميتها بتجاوز الأساسيات الي قبلها للوصول إليها مباشرة
يعني بالمختصر الأساس عندنا مضرووووب ، وكما قالوا الأجداد يزيّن الخلاخل والبلا من داخل ، وفي رواية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من برى هالله هالله ومن جوى يعلم الله


إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟
بالتوكل والإجتهاد والمثابرة والتجربة والمغامرة ، وغير مهم أن نصل للهدف المنشود ، المهم أن لا يأتي اليوم الذي نندم فية على شبابنا المهدر

نقطة كثيييييير مهمممممممة ، قال الأستاذ دارس ، ليس المهم الوصول إلى الهدف المنشود
حنا لما نسعى لهدف ومانصل له يصيبنا إحباط ، وتخبط وضياع ممكن وكذا من هالأمور الي صابت سلمى ، في هالحالة علينا أن نفكر إن مجرد سعينا للهدف ، السعي بحد ذاته إنجاز ، حتى لو ماتكلل بنجاح ، لأنه لابد انه غيّر فينا للأحسن ، ولو تغيير بسيط ، وهو يعدّ تجربة مفيدة ، والفشل كما قيل ليس النهاية ، - يا إني أكره كلمة الفشل هذي كره ، وما اعترف بها في قاموسي ، أدور أقرب كلمة معبرة غيرها ، لأنها سبب لكثير من نكباتي لكن جبت سيرتها عشان أوضح - بالعكس ممكن هالفشل وهالتجربة القاسية الي مريت فيها تكون لك بداية جديدة كنت تنتظرها من سنين
وبعدين بقول نقطة مهمة ودائمًا نغفل عنها وقد نوّه عنها الأستاذ مرقاب في أحد مواضيعه القيّمة ، نسيت عنوان موضوعه ، وهي إن التجارب السئية والصعوبة الي يمر بها الإنسان تكون عامل صقل لشخصيته غالبًا ، فنجد أن كثير من المشاهير بالعبقرية والحنكة ، عاشوا في بيئة قاسية ومارسوا حياة صعبة ، لذلك حنا مرفهين ع الآخر في هالزمن وحياتنا كل ابوها دلع ودلال وماواجهنا صعوبة وقسوة حياة الاجداد ، لذلك هالتجارب الي فيها نسبة قسوة بسيطة ، مثل السعي لهدف وعدم الوصول له ، لابد نستفيد منها كثير في توجيه أنفسنا التوجيه الصحيح ، وذلك بدقّ الحديد وهو حامي كما قيل ، فعلينا أن نبادر أنفسنا في لحظات الاهتزاز لأن في هاللحظات غالبًا تتباين وتتمايز القناعات والمنطلقات ، ونقدر بكذا الوقوف على الصالح والطالح منها وتمحيصها ثم النهوض بها والخروج بها من عنق الزجاجة

حششششر النفس وتمحيصها في المواقف الصعبة مفيد كثير في إعادة تصحيح المسار وتهذيب التوجهات والقناعات


- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كلنا سلمى حتى لو تغيّر جنسنا أو تغيّرت تفاصيل غرفنا ، نبقى متشابهين ، سلمى تشتكي من الفراغ والفراغ قاتل وجالب للمفسدة ، أنصحها أن تبحث في نفسها الطريقة الأمثل لإشغال فراغها .


وهو كذلك وقد قال الشاعر :

إن الشباب والفراغ والجدة :: مفسدة للمرء أي مفسدة

وكل هالثلاثة عند سلمى (شباب وفراغ وجدة) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجدة بمعنى الاكتفاء الماديّ

وأنا برأيي إن مشكلة جيلنا فيما يختص بالفراغ أنهم ما يدركون قيمة الوقت ، ويحتاجون بس لقليل من الإدراك بأهمية الوقت ، ثم يحتاجون لصرامة في تنظيم وتوزيع وتقسيم الوقت وبكذا انحلت مشكلة الفراغ ، لكن الشباب والجدة عاد هذي مافيها حيلة إلا الاعتصام والتشبث بالعروة الوثقى


كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
لا أبداً هي حالة عامّة ولن يرضى الإنسان عن نفسة إطلاقاً ومن رضي عن نفسه ، يعني أنه تجمد أو أعيته النرجسية ..!

تدري يا أستاذ دارس
سلمى ودها ترضى عن نفسها :( ، ودها توصل لهالنقطة الي أنت وصمتها بالجمود والنرجسية ، وتكون فيها راضية عن نفسها
هالنقطة والي هي الرضا عن النفس تحتاج لإشباع مستقل ، لأن هناك شعرة وخيط رفيع بين الرضا عن النفس والجمود والنرجسيّة كما ذكرت



شكراً أستاذتنا الكريمة ، أعتبرها مقالة من النوع الفاخر ، سعيدين بأنكِ تكرمتي بإدراجها

تحيتي
حيّاك الله أستاذنا القدير ، سعيدة جدًا بوجودك الثريّ هذا

ولك أسمى التحيات

،،

ملاحظة
النقاش ممكن يكون به خلخلة غريبة وذلك بسبب حذف ردود الأستاذ طلق المحيا (مجبور) حسب طلبه ، مع إني كنت أتمنى إنها ما تحذف لأجل ترتيب وتسلسل أفكار النقاش بالنسبة للمتلقي ، وحتى لايُساء الفهم مجددًا فقد كان في ردوده ، تساؤل صريح حول أمر مشكوك به يختصر كثير من التساؤلات والشكوك التي قد ترد لذهن القاريء ، عمومًا ، كان أمرًا مقضيًا

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 15-05-2012 الساعة 10:40 AM. سبب التعديل: ياصبح التعديلات الي ماراح تخلص !
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-05-2012, 09:14 PM   #18

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد9921 مشاهدة المشاركة
إسقاطات كانت ذات جودة عالية في تفصيل حال سلمى
وهي تُعبّر عن حالة صدمة واجهتها سلمى بشكل مُفاجئ لها
وممّا جعل هذا الحال كالصدمة .. أنّ سلمى لم تُوفّر مجهود أو فكر أو وسيلة
في تصوير الحال وكأنّه صدمة ظلامية فعلاً
بدلاً من أن تزيل كل الأقنعة التي تريد أن تصّور هذا الحال كصدمة بالفعل
وتستجلب كل الوسائل الربّانية والمنطقية والماديّة للقيمة البشرية مهما صغر تواجدها
حياك الله أ/ خالد

كانت الردود ومحاولة تبصير سلمى هنا
مابين ردود تميل إلى إبراز الحلول عن طريق عقلي منطقي أكثر مما هو ديني
وردود تميل إلى إبراز الحلول عن طريق ديني أكثر مما هو عقلي منطقي

وإن كان لايخلو أحدها من الأمرين ولكن هناك تغليب لجانب على الآخر
وأيضًا علينا ألا نغفل أن لا تعارض بين العقل والدين بأي حال من الأحوال

كان هذا الرد كاملًا أقوى رد مثّل الجانب العقلي المنطقي
بالطبع لي عودة مطوّلة مع هذا الرد الذي حوى الكثير من النقاط الجوهرية والمهمة

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-05-2012, 11:00 AM   #19

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-


بسم الله نبدأ مع مشاركة الأستاذ خالد والتي أثرت الطرح بشكل كبير جدًا


تفكر بماذا قدمت وماذا تقدم وماذا ستقدم ، للأمة للدين ؟ ولو أمرًا واحدًا يجعلها تبتسم حينما ترقد على فراش الموت
سلمى قبل أن يكون لديها أقارب مقرّبين بجوارها
قد يكون في متناولها تقنية تستطيع أن تقدّم بها ذلك للأمّة والدين عن طريق الكثير من الغرباء
سلمى لديها طموح كبير في هذا الخصوص
ولكنّها تأبى إلاً أن تصل لهرم القمة من أوّل خطوة ! وهذا لن ولم يكن ليحدث بتاتاً البتة
قراءة عميقة وبسط واضح لأهم سلبيات سلمى!

هي أيضاً لا تستشعر قيمة أي شي - صغُر حجمه - يُقدّم للأمة والدين والبشرية
هي لا تستشعر غرز القيم المُثلى - بكل قوّة - في صغار أقاربها حينما يأتوا إليها
هي لا تستشعر أن - الإبتسامة واحتضان المُستخدِمة الأجنبية المُستصغرة - طريق للعظمة
هي لا تشتعر أن أي إحسان - للزرع والحيوان الضعيف - لا يفعله سوى الفُضلاء العمالقة
هي لا تستشعر إن الحراك الإجتماعي يوجد به الكثير من الثغرات العقلية والدينية والأخلاقية

فعلًا هي لا تكاد أن تدرك ذلك :(
ولذلك وجب عليها أن تتنبه لهذه الأمور الصغيرة
وتسليط بعض الضوء الذي تستحقه عليها ، لتكون ذات أثر إيجابي
وسبق أن بيّنت في ردي على الأستاذ دارس
أننا نعاني من مشكلة مع الأمور الصغيرة غير الواضحة
ولاتقتنع عقولنا غالبًا إلا بما كان واضحًا جليًّا للعيان

لدينا مشكلة في التعامل مع العالم المعنوي
والذي هو يكاد يكون الأصل لانعكاس العالم الحسي من حولنا

هي لا تستشعر إن الحراك الإجتماعي يوجد به الكثير من الثغرات العقلية والدينية والأخلاقية
وأنّ الفرصة مُهيأة لظهور النجيب أكثر من أي زمن مضى تلك أزمنة النوابغ والنجباء فيما مضى
" الظهور " لمَ الظهور ؟ أهو حاجة إنسانية ملحّة ؟ لاتستقيم حياة النوابغ إلا به
هل الإنسان سيكسب مكسبًا حقيقيًا من الظهور ، أستاذ خالد هنا لا أوجه أسألتي لك
بل أوجهها لنفسي ، للنفس البشرية ، أوجهها لسلمى ؟ ولكل من يجد في نفسه شيء من سلمى
نعم الإنسان بطبيعته يحب الظهور ، لكن لو سعى للظهور حتى ولو كان بالخير والنبوغ والنجابة
سيخامره شعور بدونية ومحدودية أهدافه ، ومساعيه ، والتي ينبغي أن تكون لوجه الله خالصة
أومهما كان الهدف والمبتغى نبيلًا ساميًا لكنه يفقد أقوى دوافعه وأرسخ قواعده ألا وهو الإخلاص لله
أسيكون هدفًا ومسعىً سرابيًا وإن حقق كل ماكان يُبتغى ، سيكون وقعه في النفس كالهباء المنثور!!

الظهور أقصر الطرق للتأثير في المحيط ، والنهوض بهذا المحيط ، فلن يكون للإنسان المريد الخير لمجتمعه ومحيطه
أي تأثير إن لم يكن ظاهرًا بارزًا ، يُشار له بالبنان ويُستشهد بخيره وعطائه وعلوّ همته وسمو أهدافه
وإلا فلن يُلقى له بالًا وسيُهدر كل ما يقوم به ، كما يُهدر العلم في زماننا هدرًا

ولكن يبقى في النفس شيء من هذا المدعوّ بـ " الظهور " فهنا تناقض عجيب يكاد يهدم الكثير مما تفكر به سلمى
فهي تريد أن تكون ذات أثر محمود في محيطها ، وذلك يحتاج للظهور، ولكن الظهور ينافي الإخلاص لله من وجه

و رغم ما آتاها الله من قراءة سلبية سيئة لواقعها الحالي
إلى أنّها لا تعلم أن إدراك القليل الهام من علوم الشرع والمنطق والتفكير - وقد تملك بعضاً منها -
كفيل بأن يجعلها تنشر علم واسع وثقافة جبّارة لأي عقلية تُصادفها قرُبت منها أم بعُدت

علوم الشرع وما أدراك ما علوم الشرع !
كان أطفال الأسبقين يبدأون التعليم في حلقات المساجد بحفظ القرآن ثم الحديث ثم علوم الدين الباقية
ثم يتوسعون في علوم العربية ثم يطّلعون في صباهم على علوم شتى ، وفي شبابهم يجيد كل منهم علمًا ما أيُما إجادة
وهكذا يمتلكون في فترات صباهم ما قد نملكه نحن بعد الستين ، وقد نموت ما ملكناه
قال أحد العلماء لاأتذكر اسمه ، كلما ازددت علمًا ازددت علمًا بجهلي ، يقصد كلما تعلم أمر جديد زاد علمه بكم كان يبلغ من الجهل
ومشكلة سلمى وجيل سلمى عندما انتظموا في مؤسسات التعليم وأصبح التعليم ذا نظام صارم
حسبوا أنهم بهذه الصرامة وبهذه الأنظمة الخدّاعة للعقل أنهم سيتعلمون العلم ولن يفوتهم شيء وسيصبح لديهم اكتفاء من العلم
والحقيقة أن نظام الحلقات فيما مضى قد علّم السابقون في مدد وجيزة ما علمناه التعليم النظامي في سنوات طوال
فطلاب الحلقات كانوا يعتمدون أمهات الكتب مناهجًا ، أما نحن فنعتمد مناهج تعليمية مستحدثة مختصصصصصرة
لا بأس بتعليم مقسط هكذا ، ولكن للأسف أننا أصبحنا نقتصر عليه ، ولا ندرك أننا مازلنا نجهل الكثير والكثير
نحن نقرأ ونكتب ونحفظ قليل مما تعلمناه وهو ما نحتاجه في ممارسة حياتنا فلولا الممارسة لنسيناه تمامًا
ثم الباقي نُسي وقُذف به في غيابة الجبّ ، ونسينا أن العلم غذاء للعقل والروح ، نسينا أن عقولنا تنمو بالعلم كما نموها بزيادة العمر
ونحن نضع حدًا لنموها وتفتق قدراتها ومكنوناتها ، العقل البشريّ بإمكانته معجززززة عطلناها تعطيل شبه كامل
فمثلًا لو تطرقنا للدين والعلوم الشرعيّة ، لوجدنا أننا جاهلون جهل مخجل بها ، فلا علم لنا بالأحكام الفقيه إلا قليل قليل
ولا علم لنا بحقائق ودقائق التوحيد إلا ما فُطرنا عليه ، فلم نتعمق يومًا في كُتب التوحيد من كتب ابن تيمية مثلًا
ثم استعرضنا توحيدنا على مانقرأه عند كبار العلماء هل نحن مؤمنين إيمانًا خالصًا بالله ، هل نحن أبرياء من الشرك الأصغر والعياذ بالله
ثم ماذا نعرف عن وسطية الإسلام ، هل قرأنا عنها من قبل هل استعرضنا أقوال العلماء الأجلاء فيها وماهي وما حددوها
أم هي بالنسبة لنا الأمر الوسط في كل ما يعرض لنا حسب منظورنا العقلي المحدود
نعم نحن نملك العقول للتمييز بين الخطأ والصواب ، ولكن هذه العقول تحتاج للتهذيب والتزوّد بالعلوم الشرعية أولًا
فمهما يكن يبقى العقل البشريّ يتعرض للكثير من المنازعات بين العاطفة والحاجات والغرائز البشرية
وقد يظن أنه يحسن الاختيار ويحسن التفكير ، وهو لا يفقه شيئًا ، لأنه اكتفى بالمعرفة الأوليّة والبديهيات والمسلمّات
ولكنه لم يزد عليها ولم يضف لها ولم يحسن تغذية عقله بكل جديد توصلت البشرية إليه فيفتح بذلك العلم
كوامن عقله الخارقه وطاقاته وإمكانته الكامنة
نحن في حال جمود يُرثى له ، نحن نجعل لعقولنا حدود بينما هو لاحدود له ولإمكانياته وقدراته
نحن مقصرين جدًا فيما يختص بعلوم الشرع والعلم عمومًا ، فقد أسقطنا العلم من منزلته العظيمة
إلى منزلة دنيّة جدًا ، فجعلناه وسيلة لنيل الشهادة ونيل الوظيفة =) ، واكتفينا بأقل القليل منه لايغني ولايسمن من جوع

مسكينة هذه السلمى .. لديها من الحماس ما جعلها تتجاهل
أنّ سلّم العظمة والإنجاز يبدأ من ربع العتبة الأولى .. لا العتبة الأخيرة
ياترى أهذه مشكلة سلمى بمفردها ، أم هي مشكلة جيل سلمى ؟ :(
لماذا سلمى تنظر للأمر بهذه الطريقة الغريبة ، وتحاصر النجاح بهذا الشكل الغريب
فتتجاهل أنه سلّم ينبغي صعوده بالتدريج ، وأنه لن يكون الوصول للعتبة الأخيرة قبل عبور جميع العتبات السابقة
وأن العبور عبر تلك العتبات هو بحد ذاته نجاح ، فالعبور وما يعرض للإنسان أثناء العبور سوف يضيف الكثير للشخص
وقد يكون صعوده في البداية بطيئًا ومع الخبرة المكتسبة من عبور العتبات عتبة خلف عتبة سيجعل العتبات الأخيرة سهلة

ينبغي أن دراستها الجامعية قد أضافت لها الكثير ، مالذي أضافته ؟
تُقارن بين حال عقلها ولسانها وإدراكها ومعارفها .. قبل 6 سنوات فقط والآن
وسترى إن أضافت لها تلك الدراسة أم لا ...
بهذا المبدأ البسيط ، مبدأ المقارنة ، وبعيدًا عن التعقيدات الحاصلة في عقل سلمى ، نعم هناك إضافات لابد :)



أين تكمن هذه الإضافة ؟ هل لاحظها الآخرون ؟ وقبل ذلك هل لاحظتها هي ؟

بسيط جداً ..تكمن الإضافة فيما يدور بخلدها ونسج أفكارها من تساؤولات قويّة ذات طموح عالي
ولكن هل هي زادت من علومها فيما مضى لكي يلاحظها الآخرون ؟
أم لكي تكون أفضل من حالة جهل مقارنةً بحالها الأرقى الآن ؟
إذن التساؤلات وسيلة ناجحة وبداية جيدة وإن كانت تائهة
وشعور بأن الأمر على قدر من الأهميّة ليُبدأ فيه بالتساؤلات
التي تحتاج لإجابات من قول وفعل ..
أن يسأل أحدنا نفسه ، أين أنا أين سأكون ؟ ماذا فعلت ماذا سأفعل ؟
ماذا عليّ وماذا لي ؟ كيف أصل ومتى سأصل ؟ أين السبيل وإلى أين يؤدي ؟
التساؤلات ، لابد أن يتساءل الإنسان باستمرار ، أن يقف ويتساءل
هل أنا في المكان الصائب ؟ هل أنا في الاتجاه الصائب ؟
هل أنا أفكر بطريقة صائبة ؟ ماذا أريد بالتحديد ؟ هل غايتي نبيلة ؟
هل أريد وجه الله مما سأُقدِم عليه ؟ وما أفكر به ؟

هل الفراغ كان عامل تمحيص لها ،

نعم والفراغ هنا بمثابة النعمة الكُبرى جداً إن كان تمحيص إيجابي
و أوّل زاوية إيجابية فيه قبل البدأ بأي نشاط فكري إيجابي
هو أنّ سلمى تتذكّر دائماً أنّها رغم فراغها لم تنجرّ فيما لا يحمد عقباه
ومعلوم أن الفراغ قد يؤدي بكوارث أخلاقية شنيعة على الشخص
فمُبارك لسلمى أنّها سلِمت من ذلك ولتبارك لنفسها أنّها بالمقابل واجهت فراغها بفكر قوّي
أمّا نشاط الفكري الأساس للنشاط الفعلي لكي يكون العامل التصحيح إيجابي
" النشاط الفكري " نقطة مهمة جدًا ، الإنسان قد يهتم كثيرًا بما يفعل ويهتم بأن يظهر ما يفعله بشكل أنيق
ويراجع أفعاله بعد فعلها ، ويحاول أن يوازن ما يفعل بينه ومحيطه ، ويهذب تصرفاته ويوليها اهتمام كبير
ذلك كله لا يكون إلا بتهذيب النشاط الفكري ، ولكن نبقى مقصرين في هذا الجانب
فنحن لا نولي النشاط الفكري ما ينبغي له من اهتمام ورعاية ، بمعنى أن يمحّص أحدنا نشاطه الفكري
كيف يسير ، يراجع مدخلاته ومخرجاته ، ماهي المدخلات ولم نالت حيّزًا من الاهتمام
وكيف دخلت لعقولنا وكيف امتزجت واندمجت في نشاطنا الفكريّ ، ثم هل سنخرجها ؟
ولمَ سنخرجها ؟ وكيف سنخرجها ؟ وماهو الأثر الذي سيكون لها في المحيط ؟
وهكذا ، وبالطبع النشاط الفكري يتأثر كثيرًا باكتساب المعارف والعلوم

أدووور وأرجع لنفس النقطة ألا وهي التوسع في العلم :)

هو أن تتسائل سلمى ما الذي ينقصني وبمقدوري صنعه
هل ينقصني تعلّم ثقافة جديدة ؟ أو لغة جديدة ؟ لتتعلّم خمس لغات أيضاً لمَ لا !
أمام سلمى جهاز ذي تقنية لمَ لا تفكّر سلمى أن تخترق عالمه الإبداعي من البرامج القويّة والفنيّة ؟
أمام سلمى الكثير من المؤلفات الشرعية أو العلمية التي بمتناول اليد في عصرنا
لمَ لا تبحر سلمى بها فـ تخرج سلمى بكميّة مهوولة من العلم النافع الذي قلّ من يملك حجمه ؟
وكل هذا والكثير من الأفكار الإيجابية سيٌضاف إلى رصيد السيرة الذاتية لسلمى .. !

أمّا إن كان التمحيص تخرج به سلمى بهذه السوادوية بالفكر .. فـ جنت على نفسها براقش بغباء .. !
وهو كذلك ، الله يتوب عليها من هالسوداوية المظلمة

وينسوا ماتلقنوه من علوم على مدار السنين ، بل الأنكى من ذلك أنهم وبعد تلك السنين ، لايدركون ما للعلم من أهمية ، فلا يسعون لتعليم ذواتهم ، ولايبقى إلا قليل مما تناهى إلى عقولهم من تلك العلوم التي تلقنوها ، وذلك القليل معرض بالتدريج لآفة النسيان ، لأنه لم يكن إلا علائق تحاول اقتحام حائط صلب للتعلق به ، تُلقى تلك العلائق في أقرب فرصة -في أوراق الامتحانات- ثم لايكون لها أثر يُذكر .

هي لا تستشعر إن الحراك الإجتماعي يوجد به الكثير من الثغرات العقلية والدينية والأخلاقية
وأنّ الفرصة مُهيأة لظهور النجيب أكثر من أي زمن مضى تلك أزمة النوابغ والنجباء فيما مضى


أرأيتِ كم هي حمقاء تلك السلمى ؟ ربّما حماقة غلاف لـ حُطام نفسي لا داعي له ..


، من هي لتنجب أفرادًا جددًا إلى هذه الحياة الدنيا الدنيّة !

سلمى تستخدم - الأنا - استخدام فيه من السُقم والسذاجة وتتفيه الذات ما الله به عليم !
وتظنّ واهمةً أنّ ذلك من التواضع وشيم العظماء
وهي لا تُدرك أنّها ليست سوى تستصغر ذاتها وما آتاها الله من فضل .. بشكل بشع مقزّز
وكأن اللواتي لا يمكن مثل فكرها ولا طموحها هنَ أرقى !! سحقاً ثم سحقاً إن كنّا نُفكّر كذلك
وسأُثبت لاحقاً أن سلمى استندت إلى قشّة حطام نفسي جعلها تستصغر نفسها لهذا الحد الأرعن



، فلا تستطيع الإحسان في تربيتهم ، ولو حرصت ، فينشأون كما نشأت هي ويصلون لهذه المرحلة التي يختلط عليهم فيها الأمر ،
هنا بداية قشّة الحطام النفسي .. كيف لا تستطيع الإحسان في تربيتهم ؟
إذاً هي يبدو أنّها خرّيجة سوء أخلاق لا خرّيجة منارة تعليمية ولديها فكر كما ذكرت آنفاً
قليلاً من الترابط الفكري يا سلمى .. ثم قليلاً من استباق الأقدار بهذه العشوائية العجولة !
مسكينة هالسلمى ، يا إنها انحشّت حش محترم من سيادتكم هههههه
لكن المهم إن هالحشّ المحترم كان له عظيم الأثر عليها وعلى غيرها يارب
بمعنى إن القسوة في الحوار كما يبدو هنا في القسوة على سلمى
تكون بمثابة صفعة تنبيهية قوية ، تنتشل سلمى من تخبطها الوهميّ
وبالفعل هناك من يحتاج للشدة في نصحه ، حتى يستيقظ من سباته المخلّ بدوره في الحياة

فلا يجدون جدوى من وجودهم في الحياة ، وأنهم لم يضيفوا شيئًا لهذا الدين وهذه الأمة ،

ومازلت سلمى لا تستشعر عظم الأمور الحسنة الصغيرة إن تكاثرت ومرّت عليها السنون
ومازلت سلمى تريد أن تصل لقمة الهرم قبل أن تسير على كل عتبات سلّم الهرم
أي تفكير هذا يا سلمى وأنتِ من تعلمين أنّ محمداً رغم عظمته ونبوّته واصطفاءه
لم ينشر الإسلام ولم يأتي بالفتوحات بين يوم وليلة ولا بين أسبوع ولا حتّى شهر !
بل عانى أشدّ الويلات والعذابات ممّا لم تعاني مثله سلمى ولا حتّى في ربعاً منه ..
إذن التدرج سنة كونيّة ، تسير على الكثير من أمور هذه الحياة
وهي وسيلة ناجحة غالبًا في التغلب على كثير من مشاكل الحياة
ممكن نقول أن التدرج سياسة نجاح للعقلاء..

وأنهم وبعد عمر طويل مازالوا ثابتون في نقطة ثابتة ، ولم يتقدموا قيد أنملة ، في حين كان عليهم تجاوز تلك النقطة بمئات الأميال ، وكل شيء حولهم في حالة حراك دائمة .

وهنا أثبتت سلمى بمزيج من الظلامية الفكرية الواهمة
أنّ استحقارها الأرعن لذاتها ليس حكراً عليها فقط
بل جعلته يمتدّ بقدرة قادر ليصل إلى أجيال من رحمها .. لمَ ترى النور بعد ولا نعلم أقدارها
مسكينة تلك السلمى بدلاً من أن تستجمع قواها الفكرية والعلمية والدينية
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُحرّراً للأقصى أو ضمن عظماء ذلك التحرير
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن يكون ابني مُعالجاً طبيباً ذو فضل على الآخر
وتقول نعم سأنُجب لأنّي أرغب أن تكون ابنتي داعيةً لقريناتها ذات فضل وحسنات عليهم وعليّ
ولذلك سأجيّش كل ما امتلكته من فكر طاهر مُطّرز بالتقوى لكي اصنع جيل هو بين يدّي

بدلاً من هذا كلّه ضربت سلمى المنطق والتفكير الإيجابي الصحيح عرض الحائط
وضربت سلمى
بكل ما فضّلها الله به عن قريناتها من طموحات ونصرة للدين والأمّة و علم عرض الحائط
وقالت للجيل المُنتظر منها .. أنتم عنوان للفشل والسوء بدون أدنى مبّررات لقول ذلك !

لا أدري هل سلمى تُعاني إحباط جعلها تفكّر بهذه الرعونة ؟!!
أم أنّ سلمى لا تعترف بما تحمله من قيم وأفكار
ولا تؤمن بأنّها قادرة على زرع القيم المُثلى ولو على الأقل في أبناء من بنان جسدها !!


مُجملاً هي رعونة لا مثيل لها أتمنى لـ سلمى أن تستقيظ منها بنزع استحقار الذات عنها ..
لو إن سلمى تقرأ ما كتب هنا لخجلت كثيرًا من نفسها !!

ورغم أن تلك الأفكار ظلامية وسوداوية غريبة إلا أنها تخطر كثيرًا في بال سلمى
وقد تخطر في بال غيرها أيضًا ولكن بطرق أخرى
فما سبب ذلك ، أهو انتكاس حال المجتمع اليوم ؟
أهو توقع المستقبل الاجتماعي السيء الذي سيعيشه الأبناء من صلبنا؟
أهو تصوّر المستقبل الأخلاقي الأكثر انحطاطًا من الحاضر والذي سيعايشه الأبناء؟
أهو ذلك مجتمعًا ، يجعل فكرة الإنجاب فكرة مرعبة ومخيفة ، وفكرة التربية المثمرة ثامن المستحيلات السبع !!

تقرأ بعض الكتب ، ولا تكمل كتابًا واحدًا ، تتنقل بين عشرات الكتب ، بعضها لاتتجاوز مقدمته وبعضها لاتتجاوز فصله الأول ، تبحث عن شيء لاتعرف ماهو ، ولكنها في رحلة بحث دائمة عن ذلك المجهول ، يتراءى لها أنها تريد ذاك ، وحينما تصل إليه يخالجها شعور ، بأن ماتريده أبعد من هذا ، ثم تواصل البحث عن أمر بدا لها أنه هو ماتبحث عنه ، وإذا وصلت إليه لم تجد فيه بغيتها ، وهي على ذلك النحو مستمرة في البحث عن مفقود مجهول !
تستطرد في قراءتها كثيرًا وتتشتت ، فإذا ماورد فيما تقرأه أمرًا لاتفقهه ، تنحّي الكتاب الذي بين يديها وتتجه للبحث عن معلومات عن ذلك الأمر الذي لاتفقهه ، تغوص في القراءة عنه ، حتى تنسى أين كانت ، ثم تعود لكتاب آخر وتبدأ من جديد ، تريد أن تكسب ثقافة موسوعية ، ولكنها تجهل من أين تبدأ ،
سلمى تظنّ أن المعرفة الموسوعية
هي معرفة منهجية يجب أن تبدأ بـ ألف ثم باء وهكذا ..
أو هي ليس لديها مُجال مرغوب بالوقت الحالي وذو أهمية .. لكي تستزيد فيه
إن كان لديها مجال شغوفةً به فلتنطلق وتشبع نهمها به دون أدنى توقّف
و إن لم يكن لديها أي مجال جديراً بالشغف
فـ لتعلم أن الموسوعية العامّة - دون إهتمام بمجال معيّن - هي على طريقة من كل بستان زهرة
ثم بعد ذلك .. أزيد زهور على تلك الزهرة في كل بستان أبحرت فيه
وجهة نظر سديدة ، ينبغي أن يكون الأمر قطف أجمل الزهور من كل بستان وهكذا
ولكن الأمر يحتاج حقًا لأن تستقر سلمى نفسيًا ويخفّ التضارب الفكري داخلها
لأنها بطبيعة الحال لن تستطيع أن تكتسب أمرًا جديدًا ومعرفة جديدة
مادامت لاتجد مكانًا مستقرًا له ، ولاتجد بقعة أرض خصبة تزرعه فيها
فكل البقع يصيبها زلزال لا يهدأ !
والطريق لذلك صعب ومرهق ولكن لابد من عبوره ثم الوصول

وإن بدأت تجهل أنها قد بدأت ، يخيّل إليها أحيانًا أنها قد وصلت لبداية الطريق ، فتسير فيه بضع خطوات ، ثم تشعر أنها في طريق غير صحيح ،
في حالة الرغبة بزيادة العلم والمعرفة دون إهتمام لمجال معيّن
من الخطأ الكبير أن تشعر بأنّك لست بالطريق الصحيح
فالرغبة العارمة بالتواجد في الطريق الصحيح
هي ليست إلا دوافع وميول لمجالات معيّنة دون أخرى وكرهه وتملّل لهذه الأخرى

العلم والمعرفة جميع طُرقها صحيحة
وإن رأيت أن عقليتي اُشبعت فكراً بمجال ما .. اتجهّت لبستان آخر .. وهكذا

ولكنها أضاعت فيما بعد الطريق !

ان استزادت بعلم ما ولو قيد أنملة .. لتضيع كيفما شاءت !
ولتكن على يقين بأنّ أي سطر قرأته زادها فضلاً وعلماً عن الكثير من الناس ..
وهو كذلك

هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
داخلياً .. أنا وجدت نفسي ومُقتنع بذاتي وتوجهّاتي ورؤيتي ومعالجتي لأي أمر
أدام الله عليك هذا ، ولكن
لماذا خصص الأستاذ خالد الأمر بـ " داخليًا " ؟!
لماذا لم يجعل الأمر مطلقًا بدون تخصيص ؟
وهل يعني التخصيص بداخليًا ، أن خالد ما زال يجد صعوبة في تحديد " خالد " خارجيًا ؟
وهل هناك فرق بين داخليًا وخارجيًا ، أليس هذا كله يمثل الشخص ذاته ؟

إن كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟

استشعار قيمة الذات أولاً .. دون الغرور الأرعن
وعادةً هناك مستوى من المعرفة يمنع عنك الدخول في بلاهة الغرور فلا تخشى سلمى غرورها
بعد ذلك عدم ادخّار أي جهد في التطلّع والاستزادة بكل ماهو جديد حتّى وإن لم ترغبه نفسي
بعد ذلك بوجود الثقة الذاتية وكمّية معرفية لا بأس بها
يأتي حال التنظير والمقارنة بيني وبين الآخريين .. فأكن فخوراً بنفسي ذو طموح حادّ
وللعلم فقد مررت بحالة سلمى كثيراً وكثيراً ولكن لم استسلم لها ولله الحمد
" المقارنة " بين سلمى والآخرين
هل المقارنة مجدية في حالة سلمى ، هل لابد أن تحتكم المقارنة لمعيار ؟ أم نطلقها إطلاقًا ؟
بمعنى أني قد أقارن نفسي بمن هم أدنى مني فأرى أني أفضل منهم وبذلك ، أطمئن اطمئنان في غير موضعه
واغتر بنفسي غرورًا مخادعًا يجعلني أكتفي بما وصلت إليه ، وأرى أني وصلت بمجرد رجوح كفتي على غيري حين المقارنة
فأقول أنا بالنسبة لغيري من الأفضلين الفاضلين ، وهكذا خداعًا لا نتنبه له ، بسبب الطبيعة البشرية التي تطمئن إلى هذا التفضيل

وبذلك تقل حماستنا للتغير والتطوير ونرى أننا سابقون غيرنا بأشواط عديدة ، فيصيبنا البطؤ والتكاسل وغيره

وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟

كركيزة نعم .. لكنّ هذه الركيزة تحتاج إلى جهد أكبر وأكبر لتحقيق مزيد من الانجازات
هلّا فصّل لنا الأستاذ خالد ماذا أراد بكلمة " ركيزة " ؟

- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟
سلمى ارفض أفكارها قطعاً ثم قطعاً
لا شفقةً عليها أو محاولةً لبث روح العزيمة بها
لكن لأنّها تفكّر بطريقة بها رعونة وتخوّف وانهزامية وتحقير للذات .. ليس لها أساس من الصحّة !
ويبدو أنّي شرحت واسهبت حال سلمى وجعجته في أعلاه
ومن نقيض الشرح .. تستطيع سلمى إيجاد أقوى الحلول النافعة المنطقية لحالها
كفيت ووفيت فعلًا ، وجعلت سلمى وغيرها يضعون أيديهم على مواطن الخلل بشكل أكثر دقة وتحديدًا مما سبق

تنظر إلى الجدار تتخيل أن بعض بقع الطلاء العشوائية رسومات متقنة ، هذا وجه وهذا أرنب وهذه امرأة مختمرة وهذا دولفين ...! ،

هههه بالمناسبة هالحالة من سنوات هي عندي
لدرجة اتخيل زوايا مربّعة وارقام وشغلات غريبة .. امنح خيالي فرصة كبيرة وقتها
هههههه هذا سلمّك الله أختك حتى بالصلاة تجيها هالحالة !! ، خاصة لما تكون السجادة جديدة تبدأ الخيالات تشتغل شغلها استغفر الله
أتخيّل أشكال عجيبة وغريبة ولازم يكون فيه وجه يطالعني ، لازم أطلّع هالوجه الغريب الي يطالعني ما أعديها لو مالقيت هالوجه الي يطلع لي بكل مكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إخت عائشة طرح قيّم وفخم أخذني لنقاشه بشكل عجيب
يعطيك ألف عافية لا هنتِ
عافاك الله
وحقيقة ردك يكاد يأتي على كل نقطة في الموضوع ويفندها بالعقل والمنطق ويرد صاحبها للصواب

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 16-05-2012 الساعة 12:50 PM. سبب التعديل: يارب يارب ماحد شاف الكلجة الخونفشارية هههههههههههههههه اقسم بالله شرهة هالكلجة =$
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-05-2012, 01:52 PM   #20

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-

تعقيب بسيط فيما يختص بالعلم ، والعلم الشرعي خاصة
تمر علينا كثير من الآيات غير المفهومة لنا
ولن يتم فهمها إلا بقراءة التفسير ، وأسباب النزول
و كثيرًا ما نستشهد بآيات في حياتنا ولاندرك المعنى الحقيقي لها
فندخل في القرآن ماليس فيه ونخرج منه ماهو فيه

نحن مقصرون كثيرًا فيما يختص بعلوم القرآن
ونكتفي بقراءة القرآن دونما فهم له ودونما تطبيق لما ورد فيه

فمثلًا كنت أقرأ قبل كم يوم عن ذي القرنين وهويته
فوجدت أقوالًا لبعض علماء العرب بأنه عربي حميريّ
ولكن باحثًا هنديًا يُدعى (أبو الكلام آزاد)
اهتدى من خلال تدبره للقرآن وأسباب النزول والتفسير
بأنه ليس عربيّ ، هو حدد هويّة ذي القرنين بالفعل
ولكن المهم هنا أنه استطاع أن يدحض الرأي القائل بأنه عربيّ
والذي اعتمده العلماء العرب والشعراء العرب القدامى سنين طويلة
وكان ذلك بفضل تدبره للخطاب القرآني وأسباب نزوله وتفسير هذا الخطاب

ولكم أن تقرأوا عن ذلك ، والأمر هنا ليس نقاشًا عن هويّة ذي القرنين
فأرجو أن لا يحيد النقاش عما هو عليه إلى نقاش عن هوية ذي القرنين
فقد استجلبت ذلك لضرب مثال فقط

وأيضًا قوله تعالى (فتبارك الله أحسن الخالقين) لو تعرض أحدنا لسؤال عنه
من شخص غير مسلم ، وكان فحوى سؤاله ، أهناك خالق غير الله ؟!

كيف سنجيب ؟
تقريبًا سنتورط ، ببساطة لأنه ليس لدينا علم شرعي كافي
وليس لدينا علم كافي باللغة العربية التي هي لغة القرآن

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 16-05-2012 الساعة 01:54 PM.
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023