بليز ممكن تتدخلووووو...!!!

[الحربي مروان]

هذا الخبر اختي اريج...

الأربعاء 19, يناير 2011
كشفت مصادر «شمس» أن وزارة التعليم العالي بصدد إلغاء نظام الانتساب في الجامعات ابتداء من العام الدراسي المقبل 1432/ 1433هـ.
وفيما شددت المصادر على أن العام الدراسي الجاري سيكون آخر عام لنظام الانتساب المطبق في بعض الجامعات، وسيحل بديلا عنه التعليم عن بعد، والتعليم الإلكتروني، رفض المعنيون في المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد تأكيد بداية التطبيق، من العام المقبل، إلا إنهم اكتفوا بتأكيد أن لائحة التعليم عن بعد، الصادرة في 28 شعبان الماضي 1431هـ، أوردت في المادة 21 منها أن تعديل الأوضاع يتم في مدة أقصاها خمسة أعوام من تاريخ صدور اللائحة، حيث نصت على «تطبق اللائحة على جميع الطلاب المستجدين، ويجوز للمؤسسات التعليمية الحكومية التي لديها برامج قائمة عن طريق الانتساب، قبل صدور اللائحة حق الاستثناء من أحكام هذه اللائحة، على أن تعدل أوضاع هذه البرامج بما يتفق مع أحكام هذه اللائحة في مدة أقصاها خمسة أعوام من تاريخ صدورها».
وأوضحت المصادر أن تناول إلغاء الانتساب دون توضيح البديل، يشوبه الكثير من الخلل «تطور البنية التحتية في المملكة، فرض أمرا مغايرا لتطوير التعليم العالي، لذا نستطيع القول إن التعليم عن بعد عبارة عن تطوير نظام الانتساب، بما يتوافق مع متطلبات العصر، لذا في ظل تلك المتغيرات أصبح من الطبيعي أن يحل التعليم عن بعد محل الانتساب وهو ما نصت عليه اللائحة».
وشددت على أن القضية ليست إغلاق باب الانتساب، بالقدر الذي يعني التحسين والجودة في المدخلات والتعليم، لمواكبة النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة حاليا، وتعمل بها مختلف دول العالم.
وأشارت المصادر إلى أن التعليم عن بعد يتناسب مع ظروف الأسر السعودية، مستبعدة أن يكون الغرض من الأمر إلغاء فاتورة التعليم الجامعي، قياسا على مجانية الانتساب، وتكلفة التعليم عن بعد.
وبينت أن التكلفة المقصودة ليست بالصورة التي يتخوف منها بعضهم، قياسا على حجم الخدمة المقدمة، وفي مقدمتها عدم الارتباط بالحيز المكاني «نعرف أن الكثيرين سيقيسون الأمر بوجود تكلفة قياسا على المجانية في الانتساب، لكن علينا أن نذكر أن التكلفة التي ربما تعتمدها بعض الجامعات، ولها الخيار في تحديدها، تتراوح بين 2500 - 3000 ريال، وهي تكلفة تقل كثيرا عن نظيرتها العالمية، فيما توفر الكثير من الجودة».
وانتقدت المصادر ما اعتبرته خطوات الاستحياء التي انتهجتها بعض الجامعات في البدء في تطبيق التعليم عن بعد، إلى الدرجة التي لا تتناسب مع أهمية التطبيق وتعزز الخيار والبديل المنشود لتطوير قدرات الطلاب وتنمية المجتمع تعليميا «المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، تأسس بغرض إعطاء المشورة للجامعات في هذا الشأن، وعليهم الاستفادة منه، للإسراع في العملية التطويرية للتعليم الجامعي».
ودعت المصادر الجامعات إلى عدم أخذ أمر التعليم عن بعد، على غرار الانتساب «هو حراك تعليمي مختلف، يرتقي إلى درجة تصل لإلغاء مصطلحات الطالب والأستاذ، فكلاهما متعلم».
وحذرت المصادر من الجامعات غير المعترف بها، التي تمارس دور التعليم عن بعد، باعتبارها جامعات عالمية، فيما ليس لها أي اعتراف في المملكة، معتبرة أن التعليم عن بعد السعودي، تم وفق أفضل التصورات التي تراعي المجال التربوي وتناسب الظروف المجتمعية «نحذر من جامعات تروج لنفسها المبادرة بالتعليم عن بعد، ويجب التأكد من التعليم العالي حول موثوقية شهادات تلك الجامعات، قبل الوقوع في فخ الشهادات غير المعترف بها».
وأشادت المصادر بالمؤتمر الثاني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد الذي تستضيفه المملكة في الفترة من 18 - 25 فبراير المقبل، في فندق الفيصلية، مبينة أنه «حتى الآن سجل 3188 شخصا، منهم 849 من الخارج يمثلون 43 دولة، و 2339 من الداخل».
عن جريدة شمس عدد اليوم