شكرا بريطانيا : من البريد بواسطة طالب مبتعث

[* تركي *]

/

أنآ جَلست تَقريباً مَا يقارب الشهر فِي كولشستر ،’

زيآرة سَريعة لـِ أخوي المُبتعث ، بدون أَدنى مبالغة .. تلك السطور التِي كُتِبَت ونقلتها لنا استاذ علي ، هِي من بديهيات الحَياة هنآك. بـِ الفعل كلمة إنسان تَعني لهم الكَثير. نَحن نَتحدث عَن شعب وَ عن مُجتمع ، عَن أُسس وَ مقومات نظامية تُقدر حق الإنسان و لا تسلبه شيئاً بعيداً عن العوامل الأخرى كـَ الدين وَ الجنسية أو حتى القومية. أنت تصلي هناك بكل أريحية ، المساجد مُخصص لها ساحة لا بأس بها فِي أغلب الجامعات ! ، وَ صلاة الجمعة تُقآم فِي قلبِ المؤسسة التعليمية الجامعية ! . بـِ بساطة إنهآ الحقوق الفردية مُتمثلة وَ متجسدة فِي أعلى نماذجها وَ أرقاها. النوادي السعودية تعمل الكثير ولها جهد واسع جداً وتخضع لـِ قوانينها الخاصة وَ إطارها المُحدد من قِبل السلطة التشريعية هناك. بريطانيا تدرس كل شيء وَ تعطي كل ذي حقٍ حقه خصوصاً فِي النطاق الإجتماعي البحت. أمآ من تَحدث عن وعد بلفور و غيره ، فهذا طبيعي جداً الجميع يبحث عن المصالح السياسية ، ونحن نعلم جيداً أن من يدير تلك المصالح يكن في صدره دوافع كره شديد تجاه العالم العربي و الإسلامي. ولكن نحن نتحدث في الداخل وليس الخارج. في قلب بريطانيا ستجد أن الكل سواسية.



شكراً ، طَرح واقعي

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / أمآ من تَحدث عن وعد بلفور و غيره ، فهذا طبيعي جداً الجميع يبحث عن المصالح السياسية ، ونحن نعلم جيداً أن من يدير تلك المصالح يكن في صدره دوافع كره شديد تجاه العالم العربي و الإسلامي. ولكن نحن نتحدث في الداخل وليس الخارج. في قلب بريطانيا ستجد أن الكل سواسية. شكراً ، طَرح واقعي

من كلامكم شعرت بأنكم ترون الحياة في المجتمع البريطاني ( الذي يكن العداء للمسلمين منذ أيام حروبنا مع الروم ومرورا بالحملات الصليبية وتأسيس - دولة اليهود- في فلسطين , إلى الحرب على العراق وأفغانستان) أفضل من عندنا , وهذا شيء طبيعي من تفاوت وفرق بين الثقافات .

الكاتب يحاول تلميع بريطانيا وأظهر إمتنانه لها كأنها من أنجبته وأرضعته !

يظهر بريطانيا على أنها تقدر الإنسان أكثر من المجتمع المسلم , هل من تقدير للإنسان مثلا أن يكون هناك بارات وملاهي ليلية ؟ أو إنتشار الزنى وأمراضه في مجتمعهم ؟ ( مثالا وليس حصرا)


لننظر إلى مجتمعنا , لماذا تدهورت السلوكيات والأخلاقيات عند الكثير ؟

ماذا كنّا ؟

المسلمون وحياة المجتمع المسلم كانت الأفضل , أنسينا الأندلس ؟ أنسينا دمشق ؟ أنسينا بغداد ؟ أنسينا سابق الدهر عندما كان - الغير مسلم - يحلم بأن يبتعث إلى بلاد المسلمين , ليحصّل العلم والمعرفة ويتأثر بسلوكيات وأخلاقيات المسلمين ؟


مالسبب في إنقلاب الحال ؟

مجتمعنا ليس سيئا - من الأساس - !

سبب ذلك كما أضن هو بعدنا -أفراد المجتمع - عن تعاليم الإسلام الحقيقية , وبعدنا عن ما وصانا رسول الله عليه الصلاة والسلام من حسن الخلق و طلب العلم والتمسك بديننا وتطبيقه عمليا في جميع مناحي الحياة ...



تحيتي

[* تركي *]

/

من كلامكم شعرت بأنكم ترون الحياة في المجتمع البريطاني ( الذي يكن العداء للمسلمين منذ أيام حروبنا مع الروم ومرورا بالحملات الصليبية وتأسيس - دولة اليهود- في فلسطين , إلى الحرب على العراق وأفغانستان) أفضل من عندنا , وهذا شيء طبيعي من تفاوت وفرق بين الثقافات .

الوَاقع يَتحدث لـِ مَن يُنصت. المُجتمع كـَ مصطلح إجتماعي بحت يَتغير بـِ تغير العوامل التاريخية غير الثابتة. فـَ لا يَصح أن تَصف المجتمع البريطاني القديم وَ تربطه بـِ المجتمع الحديث القائم. صَحيح أنهما متماثلان تقريباً ولهما نفس الطابع و الخصائص. لكن المقومات تختلف كون أن الأنظمة وضعية وَ تتغير بـِ استمرار مزامنةً لـِ ظهور تغييرات إجتماعية جديدة. وَ ما كتبه هذا الطالب المبتعث هو مجرد خلاصة ما استشفته روحه العربية المتقلبة الحائِرة !. فهو لم يكفر و لم يرتد ، بل رأى الدين الإسلامي الحَقيقي فِي جزء مِن تعاملات الإنسان الغربي و بَعض من القوانين التِي تضمن الحَق لأيٍّ كان.

الكاتب يحاول تلميع بريطانيا وأظهر إمتنانه لها كأنها من أنجبته وأرضعته !

أختلف مَعك إختلافاً كلياً هنا. فـَ هو كـَ إنسان عَربي مسلم ، نَشأ فِي مجتمع إسلامي عَربي بَحت ولكن واقعياً لم يكن إسلامي بقدر ما هو تشريعي. نَعم إنّ الناظر الان فِي مجتمعنا اليوم لا يرى الأخلاقيات الإسلامية كما يجب. بل سـَ يرى مجموعة مِن الأعراف البائدة وَ الأفكار المتحجرة وَ العصبيات الحارة وَ الحارة جداً. فـَ نحن هنا نسن مقومات مجتمعنا مِن الشريعة الإسلامية في الدرجة الأولى ، وَ لكن بدونِ تطبيق فعلي وعملي. وَ بالتالي سـَ يكن أمراً طبيعياً أن يشعر هذا الطالب بـِ الفرق الكبير بين مجتمعين الأول غربي مسيحي الثاني عربي إسلامي من المفترض أن يكن أفضل وَ أرقى من الأول بـِ مراحل عديدة. وَ لعل أعظم إختلاف قد تجده هو أنّ هناك إيمان تام بـِ مشروعية الدستور وَ سيادة القانون (بالرغم من أنه وضعي !) بـِ جانب أخلاقيات الإنسان الغربي المتجسدة في التعامل الراقي مع بينهم البعض. أما هنا فـَ أنت تَجد ثغرات كثيرة في طريقة تعاملنا مع دستورنا الإسلامي المشروع ( بـِ الرغم من أنه رباني !).

يظهر بريطانيا على أنها تقدر الإنسان أكثر من المجتمع المسلم , هل من تقدير للإنسان مثلا أن يكون هناك بارات وملاهي ليلية ؟ أو إنتشار الزنى وأمراضه في مجتمعهم ؟ ( مثالا وليس حصرا)

لا أعتقد أنه يقارن بَين المجتمع البريطاني وَ المجتمع المسلم. لا ، فـَ هناك الكثير مِن المجتمعات الإسلامية الراقية وَ النماذج في هذا الصدد كثيرة. بل هو يقارن بين المجتمع البريطاني و المجتمع العربي المتمثل فيه المجتمع الإسلامي - إن صح التعبير - . يـَ عزيزي المعنى الحقيقي لـِ التقدير لا يظهر إلا من خلال إعطاء حَق المساواة لـِ كل إنسان على الأراضي البريطانية مهما كانت أحقيته هنا أو مهما اختلف بـِ اختلاف الجنس و العرق و الدين.

لننظر إلى مجتمعنا , لماذا تدهورت السلوكيات والأخلاقيات عند الكثير ؟ ماذا كنّا ؟ المسلمون وحياة المجتمع المسلم كانت الأفضل , أنسينا الأندلس ؟ أنسينا دمشق ؟ أنسينا بغداد ؟ أنسينا سابق الدهر عندما كان - الغير مسلم - يحلم بأن يبتعث إلى بلاد المسلمين , ليحصّل العلم والمعرفة ويتأثر بسلوكيات وأخلاقيات المسلمين ؟ مالسبب في إنقلاب الحال ؟ مجتمعنا ليس سيئا - من الأساس - ! سبب ذلك كما أضن هو بعدنا -أفراد المجتمع - عن تعاليم الإسلام الحقيقية , وبعدنا عن ما وصانا رسول الله عليه الصلاة والسلام من حسن الخلق و طلب العلم والتمسك بديننا وتطبيقه عمليا في جميع مناحي الحياة ...

نَحن لآ نَتحدث عَن المُجتمع الإسلامي المثالي وَ الذي بـِ الفعل تَجسد فِي العصور الماضية. هَذا الكلام لا غبار عليه. بل نَحن نتحدث عن اليوم. عَن تجربة طالب مبتعث شَعر بـِ الإمتنان العَميق لـِ مجتمع غَربي مَسيحي يَحمل جزء كَبير مِن التعليمات الإسلامية بين طيات مجمل تعاملاته و معاملاته سواءً كانت علمية أو حَتى يومية صرفة.




::

شُكراً

[علي العسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة high class man من كلامكم شعرت بأنكم ترون الحياة في المجتمع البريطاني ( الذي يكن العداء للمسلمين منذ أيام حروبنا مع الروم ومرورا بالحملات الصليبية وتأسيس - دولة اليهود- في فلسطين , إلى الحرب على العراق وأفغانستان) أفضل من عندنا , وهذا شيء طبيعي من تفاوت وفرق بين الثقافات . الكاتب يحاول تلميع بريطانيا وأظهر إمتنانه لها كأنها من أنجبته وأرضعته ! يظهر بريطانيا على أنها تقدر الإنسان أكثر من المجتمع المسلم , هل من تقدير للإنسان مثلا أن يكون هناك بارات وملاهي ليلية ؟ أو إنتشار الزنى وأمراضه في مجتمعهم ؟ ( مثالا وليس حصرا) لننظر إلى مجتمعنا , لماذا تدهورت السلوكيات والأخلاقيات عند الكثير ؟ ماذا كنّا ؟ المسلمون وحياة المجتمع المسلم كانت الأفضل , أنسينا الأندلس ؟ أنسينا دمشق ؟ أنسينا بغداد ؟ أنسينا سابق الدهر عندما كان - الغير مسلم - يحلم بأن يبتعث إلى بلاد المسلمين , ليحصّل العلم والمعرفة ويتأثر بسلوكيات وأخلاقيات المسلمين ؟ مالسبب في إنقلاب الحال ؟ مجتمعنا ليس سيئا - من الأساس - ! سبب ذلك كما أضن هو بعدنا -أفراد المجتمع - عن تعاليم الإسلام الحقيقية , وبعدنا عن ما وصانا رسول الله عليه الصلاة والسلام من حسن الخلق و طلب العلم والتمسك بديننا وتطبيقه عمليا في جميع مناحي الحياة ... تحيتي

السبب الرئيسي بوجهة نظري هو فهمنا الخاطيء للاسلام وتفسيره على اساس انه دين متشدد لايقبل التعايش ولايقبل السلام ويحارب الجمال والفن ويتوسع في قاعدة سد الذرائع حتى بتنا نتعامل مثل الاشباح جسدا بلا روح ,,

خذ عندك مثلا بريطانيا انت تقول انها عدو للاسلام والمسلمين وهي دوله صديقه لبلادك المملكه العربيه السعوديه وقد وقفت معنا في ازمة الخليج لايهم ان كان بمقابل والا حبا في سواد عيوننا المهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم استعان باليهود ضد المشركين في غزوة الاحزاب . ولم يجليهم من المدينه حتى ثبت غدرهم وخيانتهم للمسلمين وتأمرهم مع الاعداء . ستقول لي قضية فلسطين وانا رح اقول لك الم يبرم الرسول صلى الله عليه وسلم صلح الحديبيه مع المشركين رغم استمرار حبسهم وتنكيلهم بالمسلمين الاولين ومنعهم من الهجره وبعد ان تم الصلح تمكن احد الاسرى المسلمين لدى قريش من الفرار والالتحاق بصفوف المسلمين فدعت قريش رسول الله لتطبيق بنود ماجاء في الصلح من تسليم من يهاجر من المسلمين الى رسول واعادته لقريش وبالمقابل لاتعيد قريش من يرتد ويعود اليها من المسلمين .. فالتزم الرسول عليه الصلاة والسلام ببنود الصلح وسلم الاسير الى قريش .............. القصه مشهوره في السيره ,,
فلايعني ان لعنة وعد بلفور وحتلال فلسطين والقدس تجعلنا نضمر الكره والحقد وعدم قول الحقيقه تجاه بريطانيا , وخاصة ان بريطانيا وكما ذكر الاخ تركي يعيش على اراضيها ويحمل جنسيتها عدد من المسلمين ويتمتعون بحريه في العباده وحريه اجتماعيه لامثيل لها ,,

والف شكر لمروك الكريم ,,

ولاعدمناك ,,

[برآءة حروف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة high class man من كلامكم شعرت بأنكم ترون الحياة في المجتمع البريطاني ( الذي يكن العداء للمسلمين منذ أيام حروبنا مع الروم ومرورا بالحملات الصليبية وتأسيس - دولة اليهود- في فلسطين , إلى الحرب على العراق وأفغانستان) أفضل من عندنا , وهذا شيء طبيعي من تفاوت وفرق بين الثقافات . الكاتب يحاول تلميع بريطانيا وأظهر إمتنانه لها كأنها من أنجبته وأرضعته ! يظهر بريطانيا على أنها تقدر الإنسان أكثر من المجتمع المسلم , هل من تقدير للإنسان مثلا أن يكون هناك بارات وملاهي ليلية ؟ أو إنتشار الزنى وأمراضه في مجتمعهم ؟ ( مثالا وليس حصرا) لننظر إلى مجتمعنا , لماذا تدهورت السلوكيات والأخلاقيات عند الكثير ؟ ماذا كنّا ؟ المسلمون وحياة المجتمع المسلم كانت الأفضل , أنسينا الأندلس ؟ أنسينا دمشق ؟ أنسينا بغداد ؟ أنسينا سابق الدهر عندما كان - الغير مسلم - يحلم بأن يبتعث إلى بلاد المسلمين , ليحصّل العلم والمعرفة ويتأثر بسلوكيات وأخلاقيات المسلمين ؟ مالسبب في إنقلاب الحال ؟ مجتمعنا ليس سيئا - من الأساس - ! سبب ذلك كما أضن هو بعدنا -أفراد المجتمع - عن تعاليم الإسلام الحقيقية , وبعدنا عن ما وصانا رسول الله عليه الصلاة والسلام من حسن الخلق و طلب العلم والتمسك بديننا وتطبيقه عمليا في جميع مناحي الحياة ... تحيتي

احنا مو نتكلم على الحياة في بريطانيا وبس

حتى في امريكا واستراليا والياباااان كمان .. :)

حياتهم كأنهم مسلمين لو تلاحظ

يعني عندهم اسلام بلا مسلمين على قولة الشيخ ( نسيت والله مين هوا بس شفتو في برنامج في قناة المجد على مااعتقد )

يعني بس ينقصهم الاسلام

اما هنا عندنا الحياة غييييييييير

كل الدنيا صارت واسطات وغسيل امواااال وعمااايل كثييييييييير

^^

[علي العسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / أنآ جَلست تَقريباً مَا يقارب الشهر فِي كولشستر ،’ زيآرة سَريعة لـِ أخوي المُبتعث ، بدون أَدنى مبالغة .. تلك السطور التِي كُتِبَت ونقلتها لنا استاذ علي ، هِي من بديهيات الحَياة هنآك. بـِ الفعل كلمة إنسان تَعني لهم الكَثير. نَحن نَتحدث عَن شعب وَ عن مُجتمع ، عَن أُسس وَ مقومات نظامية تُقدر حق الإنسان و لا تسلبه شيئاً بعيداً عن العوامل الأخرى كـَ الدين وَ الجنسية أو حتى القومية. أنت تصلي هناك بكل أريحية ، المساجد مُخصص لها ساحة لا بأس بها فِي أغلب الجامعات ! ، وَ صلاة الجمعة تُقآم فِي قلبِ المؤسسة التعليمية الجامعية ! . بـِ بساطة إنهآ الحقوق الفردية مُتمثلة وَ متجسدة فِي أعلى نماذجها وَ أرقاها. النوادي السعودية تعمل الكثير ولها جهد واسع جداً وتخضع لـِ قوانينها الخاصة وَ إطارها المُحدد من قِبل السلطة التشريعية هناك. بريطانيا تدرس كل شيء وَ تعطي كل ذي حقٍ حقه خصوصاً فِي النطاق الإجتماعي البحت. أمآ من تَحدث عن وعد بلفور و غيره ، فهذا طبيعي جداً الجميع يبحث عن المصالح السياسية ، ونحن نعلم جيداً أن من يدير تلك المصالح يكن في صدره دوافع كره شديد تجاه العالم العربي و الإسلامي. ولكن نحن نتحدث في الداخل وليس الخارج. في قلب بريطانيا ستجد أن الكل سواسية. شكراً ، طَرح واقعي

اشكرك استاذي الغالي تركي واسأل الله لك ولاخيك المبتعث التوفيق والنجاح ونشوفه يارب مدير اكبر جامعه في المملكه ,,
لااستطيع زيادة حرف واحد على ردك هذا ولولم يكن من شرف لمتصفحي المتواضع سوى مروك لكفى ,,

اسعد الله ايامك اخ تركي ,,