[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

لطالما استفتحت زيارتي لركن زوايا قلم بشتات مصرة على قراري
مدونة تعطيني قبس من نور لأستوضح به بعض من معالم طريقي

http://www.skaau.com/vb/showpost.php...postcount=1957

هذه التدوينة حُقّ لها أن تُعلّق على حائطي
تدوينة لم تقتصر على الاحتفال بالميلاد والاهتمام بالأنا فقط
بل تدوينة حوت على بعض تفاصيل الدستور الذي سارت شتات عليه

أولًا أقول لمصرة حمدًا لله على السلامة
تألقت شتات ودائمًا متألقة في نفسي ومازالت تعطي وتعطي الكثير
وتفتح بكل تدوينة فيها عليّ أبواب لم تكن لتفتح بدونها

شتات بالنسبة لي مدرسة مناهجها الحياة ، دستورها الصدق والسعي للنجاح وحسن الخلق وأمور أخرى
مديرة هذه المدرسة ، هي أنتِ يا مصرة على قراري ، أو مريم الإنسانة التي تذكّريني بأن الخير في أمتي إلى قيام الساعة

لاتعلمين يا مصرة كم تعلّمت وأنا أغوص في هذه المدونة ، وكم جمعت من أرجاء قاعها الغنيّ من جواهر ولآلئ
وستبقى هذه المدونة كأنما هي كتاب على رف حياتي أعود إليه كلما شعرت بالضياع والتيه

فشكرًا لكِ يا أستاذة مريم ، جزاك الله خير عن هذه المدونة التي أتحتِها للجميع

حينما يمرّبي هذا الحديث أذكرك يا مريم وأدعو لك بالخير
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ».