InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

~| ثــــلاثــــة الاصــــــول |~

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-06-2012, 10:23 AM   #6

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: ~| ثــــلاثــــة الاصــــــول |~

(2) وقوله أي من الأدلة على أن الله خلق السموات والأرض
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ)(الأعراف:الآية54)

وفيها من آيات الله:
أولاً : أن الله خلق هذه المخلوقات العظيمة
في ستة أيام ولو شاء لخلقها بلحظة ولكنه ربط
المسببات بأسبابها كما تقتضيه حكمته .
ثانياً : أنه استوى على العرش أي علا عليه علواً خاصاً
به كما يليق بجلاله وعظمته وهذا عنوان كمال الملك والسلطان.
ثالثاً : أنه يغشي الليل النهار أن يجعل الليل غشاء للنهار ،
أي غطاء له فهو كالثوب يسدل على ضوء النهار فيغطيه.
رابعاً : أنه جعل الشمس والقمر والنجوم مذللات بأمره
جل سلطانه يأمرهن بما يشاء لمصلحة العباد .
خامساً : عموم ملكه وتمام سلطانه حيث كان له الخلق والأمر لا لغيره.
سادساً : عموم ربوبيته للعالمين كلهم.
والرب هو المعبود (1) ، والدليل (2)
قوله تعالى: } يأيها الناس (3) أعبدوا ربكم الذي خلقكم (4)
والذين من قبلكم لعلكم تتقون. (5)
الذي(1) يشير المؤلف رحمه الله تعالى إلى قول الله عز وجل
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ
فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54)
فالرب هو المعبود أي هو الذي يستحق أن يعبد
أو هو الذي يعبد لاستحقاقه للعبادة ،
وليس المعنى أن كل من عبد فهو رب فالآلهة التي تعبد
من دون الله وأتخذها عبادها أرباباً من دون الله ليست أرباباً .
والرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور .
(2) أي الدليل على أن الرب هو المستحق للعبادة.
(3) النداء موجه لجميع الناس من بني آدم
أمرهم الله عز وجل أن يعبدوه وحده لا شريك له.
فلا يجعلوا له أنداداً، ويبين أنه إنما استحق العبادة
لكونه هو الخالق وحده لا شريك له.
(4) قوله (الذي خلقكم) هذه صفة كاشفة تعلل
ما سبق أي اعبدوه لأنه ربكم الذي خلقكم فمن أجل
كونه الرب الخالق كان لزاماً عليكم أن تعبدوه ،
ولهذا نقول يلزم كل من أقر بربوبية الله أن يعبده وحده
وإلا كان متناقضاً.
(5) أي من أجل أن تحصلوا على التقوى ،
والتقوى هي اتخاذ وقاية من عذاب الله عز وجل
باتباع أوامره واجتناب نواهيه.
(جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً (1) وَالسَّمَاءَ بِنَاءً (2)
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً (3) فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ (4)
فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً (5) وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (6) (البقرة:21-22)


1) أي جعلها فراشاً ومهاداً نستمتع فيها من غير مشقة
ولا تعب كما ينام الإنسان على فراشه.

(2) أي فوقنا لأن البناء يصير فوق السماء بناء
لأهل الأرض وهي سقف محفوظ كما قال الله تعالى
(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) (الأنبياء:32)
(3) أي أنزل من العلو من السحاب ماء طهوراً كما قال تعالى
(لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ)(النحل:الآية10) .
(4) أي عطاء لكم وفي آية أخرى
(مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ) (النازعـات:33)
(5) أي لا تجمعلوا لهذا الذي خلقكم ،
وخلق الذين من قبلكم ، وجعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناء
وأنزل لكم من السماء ماء فأخرج به من الثمرات
رزقاً لكم لا تجعلوا له أنداداً تعبدونها كما تعبدون الله
أو تحبونها كما تحبون الله فإن ذلك غير لائق بكم
لا عقلاً ولا شرعاً.
(6) أي تعلمون أنه لا ند له وأنه بيده الخلق والرزق والتدبير
فلا تجعلوا له شريكاً في العبادة.
قال ابن كثير - رحمه الله تعالى (1) _:
"الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة "
وأنواع العبادة التي أمر الله بها (2) :
مثل الإسلام، والإيمان،
(1) هو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي
الدمشقي الحافظ المشهور صاحب التفسير والتاريخ
من تلاميذ شيخ الإسلام بن تيمية توفي سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
(2) لما بين المؤلف رحمه الله تعالى أن الواجب علينا
أن نعبد الله وحده لا شريك له ، بين فيما يأتي شيئاً
من أنواع العبادة فقال : وأنواع العبادة مثل الإسلام ،
والإيمان ، والإحسان.
وهذه الثلاثة الإسلام ، والإيمان ،
والإحسان هي الدين كما جاء ذلك فيما رواه مسلم
من حديث عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- قال:
"بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد
سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد
حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه
ووضع كفيه على فخذيه ، قال: يا محمد أخبرني عن الإسلام؟
فقال؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام
أن تشهد أن لا إله إلا اله وأن محمداً رسول الله ،
وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ،
وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً . قال صدقت.
قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه.
قال : فاخبرني عن الإيمان؟ قال أن تؤمن بالله ،
وملائكته، وكتبه، ورسله ، واليوم الآخر ،
وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت.
قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه
والإحسان؛ ومنه الدعاء ، والخوف ، والرجاء ،
والتوكل ، والرغبة ، والرهبة ، والخشوع ، والخشية ،
والإنابة ، والاستعانة ، والاستعاذة ، والاستغاثة ،
والذبح، والنذر ، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله
بها كلها لله تعالى (1) .
والدليل قوله تعالى(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً)
(الجـن:18)
فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر ،
والدليل قوله تعالى
(وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ)
(المؤمنون:117)
فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال : فأخبرني عن الساعة؟
قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل.
قال فأخبرني عن إماراتها؟ قال: أن تلد الأمة ربتها ،
وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون في البنيان،
ثم أنطلق فلبثت ملياً ثم قال لي ياعمر: أتدري من السائل؟
قلت الله ورسوله أعلم.
قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"(14)
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأشياء
هي الدين وذلك أنها متضمنة للدين كله.
(1) أي كل أنواع العبادة مما ذكر وغيره لله وحده
لا شريك له فلا يحل صرفها لغير الله تعالى:
(2) ذكر المؤلف رحمه الله تعالى جملة من أنواع العبادة
وذكر أن من صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر
واستدل بقوله تعالى: ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً)
وبقوله: ( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما
حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )
ووجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى
أخبر أن المساجد وهي مواضع السجود
أو أعضاء السجود لله ورتب على ذلك قوله:
( فلا تدعوا مع الله أحداً )
أي لا تعبدوا معه غيره فتسجدوا له ، ووجه الدلالة من الآية الثانية
بأن الله سبحانه وتعالى بين أن من يدعو مع الله إلها آخر
فإنه كافر لأنه قال : ( إنه لا يفلح الكافرون)
وفي قوله( لا برهان له به( إشارة إلى أنه لا يمكن
أن يكون برهان على تعدد الآلهة فهذه الصفة "
لا برهان له به " صفة كاشفة مبينة للأمر وليست صفة
مقيدة تخرج ما فيه برهان لأنه لا يمكن أن يكون برهان
على أن مع الله إلها آخر.
وفي الحديث: "الدعاء مخ العبادة" .
والدليل قوله تعالى(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
(1) (غافر:60)

 

خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025