آلبلآغـــــة ( 1 ) د: محمد أحمد

[غرشوبة]

سلآم آلله عليكم أحبتي

مسآئكم سعآدة تسكن أعمآقكم

تآبع آلدرس آلـــ ( 6 )

بسم آلله نبدأ

[ أحوال أجزاء الجملة والجملة ]

* أجزاء الجملة :
المسند و المسند إليه و المتعلقات .
* صور أجزاء لجملة والجملة :
أ- الذكر :
- ذكر المسند إليه : ومن مرجحات الذكر :-
1- زيادة الإيضاح والتقرير .
مثال :
قال تعالى : " هو الله الذي لاإله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن
العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارئ المصور
له الأسماء الحسنى يسبح له مافي السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ".
ذكر المسند إليه ( هو ) في عدة مواضع لزيادة الإيضاح .
قال تعالى : " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ".
ذكر المسند إليه ( الروح ) لزيادة الإيضاح والتقرير.
2- التعريض بغباوة السامع .
كأن السامع بلغ درجة من الغباء لايفهم غير الأشياء المذكورة فقط .
مثال :
قال الشاعر :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .... والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم .... هذا التقي النقي الطاهر العلم
إلى نهاية النص ص 146 .....
تكرار المسند إليه ( هذا ) الغرض منه التعريض بغباء السامع .
3- بسط الكلام وإطالته .
يكون في خطاب المحبوب .
مثال :
قال تعالى : " وما تلك بيمينك يا موسى ، قال هي عصاي أتوكأ عليها
وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى " .

- ذكر المسند فعلا و إسما .
1- فعلا :
أ- يكون التقيد بأحد الأزمنة ( الماضي - الحاضر - المستقبل )
ب- أن يكون الفعل يفيد التجدد أي يتكرر شيئا فشيئا .
مثال :
قال تعالى : " هل من خالق غير الله يرزقكم ".
الرزق من الله متجدد ومستمر لا ينقطع .
" إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي و الإشراق ".
التسبيح يحدث بصفه مستمره .
2- إسما :
إرادة الثبوت و الدوام .
مثال : قال تعالى : " و إنك لعلى خلق عظيم ".
دل على إستمرار ودوام الخلق .
قال الشاعر : لايألف الدرهم المضروب صرتنا .... لكن يمر عليها ، وهو منطلق
أن الدراهم دائمة الإنطلاق .
قال تعالى : " يريدون أن يخرجوا من النار ، وماهم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ".
دلالة على عدم خروجهم من النار أمر ثابت ومستمر .

مَوْلآيْ ...
أنْتَ أعْلَمْ بِمَآ تَخْفِيهْ قُلُوبَنَآ ...
فَكْتُبْ لَنآ َمآنَتَمَنَّآه ...

شوبه