قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

فن العمارة الاسلامية في الاندلس( شاهدوا ما حقق أجدادنا من حضارة)

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 13-11-2003, 02:28 PM   #6

الريادة

مشرف سابق

الصورة الرمزية الريادة

 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
التخصص: ادارة واقتصاد/ محاسبة
المشاركات: 225
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المسلمون الأندلسيون واستمرارهم التاريخي في إسبانيا
------------------------------------------------------------------
الكتاب: الصحوة الإسلامية في الأندلس اليوم: جذورها ومسارها
المؤلف: د. علي المنتصر الكتاني
من سلسلة كتاب الأمة رقم 31
======================

*بقلم الأثيري:

يذكر الكاتب –جزاه الله خيراً- حقائق تاريخية كثيرة عن الأندلسيين وما آل إليه حالهم بعد سقوط غرناطة.. وسأقتطف بعض المقاطع فقط من كلامه.. وأنصح الأخوة القراء بالاطلاع على الكتاب. وقد وجدت صفحة قراءة كتب ((الأمة)) لكنه ليس من بينها للأسف.. عنوان الصفحة هو:

http://www.islamweb.net/umma/index4.htm


استمرار الوجود الإسلامي في الأندلس في القرنين 17 و18

.... وامتدت التجاوزت الرسمية ضد المورسكيين المتخلفين بضع سنوات. وفي 19/4/1614م ورزع الملك أمراً على نوابه في جميع مقاطعات إسبانيا يقول فيه: إن عميلة طرد المورسكيين قد انتهت، ولن يقبل في المحاكم من اليوم فصاعداً أي موضوع للمورسكيين، عدا ملفات الراجعين الذي يجب أن يعاقبوا بكل صرامة، ويعدم كل من طرد بعد القبض عليه، وعودته مرة أخرى.

وقد بين هذا القرار حرص الدولة الإسبانية على إنهاء موضوع الطرد والتركيز على متابعة المورسكيين الذين رجعوا بعد طردهم. فتجددت حملة مطاردة المورسكيين خاصة في منطقة طرطوشة بقطلونية، ومملكة أراغون بصفة عامة. وتتابعت الأوامر الحكومية بين سنتي 1614 و1621م، تأمر الحكام المحليين بالبحث عن المورسكيين الراجعين ومتابعتهم.

وفي سنة 1621م هلك فليبي الثالث وخلفه ابنه فليبي الرابع، الذي لم يهتم بموضوع المورسكيين كثيراً. لأنه توصل بتقرير من مفتش الأملاك الملكية في قطلونية وتوابعها، في 22/10/1621 مفاده أن أعداداً كبيرة من المورسكيين قد رجعت إلى ممالك أراغون، بلنسية، وسرقسطة، وقطلونية وأن كثيراً منهم لم يخرج أصلاً، وأنهم يعيشون في سلام وطمأنينة، تحميهم شخصية ذات نفوذ، ويطالب الملك بالعودة إلى الصرامة ضدهم. لكن الملك لم يأبه بهذه الشكوى ولا بغيرها، ولم يعد يرى في وجود المورسكيين في إسبانيا خطراً يذكر.

وفي سنة 1623م أعلن (الكورتس) بأنه قد ارتكبت تجاوزات بحجة رجوع بعض المورسكيين، ويأسف للاهتمام الذي أعطي لبعض هذه الحجج، لذا يرجو من الملك إنهاء هذه الأمور من الآن فصاعداً، بما فيها التحقيقات المعلقة.

فأجاب الملك بضرورة كتابة رسائل للولاة لمطالبتهم بالتساهل. فعاد (الكورتس) سنة 1624م مطالباً بإنهاء هذا الموضوع تماماً بمرسوم ملكي. فأجاب الملك بأن من غير المناسب إجراء قانون خاص، ولكن من الأنسب أن تؤمر المحاكم بعدم قبول اتهامات جديدة في شأن المورسكيين، وأن يتابع المورسكيون عند الضرورة كمتسكعين وليس كمورسكيين.

وركزت التقارير المناهضة للمورسكيين على منطقة قلعة رباح بقشتالة الجديدة وبلدة إشبيلية. ففي سنة 1625م نشرت بلدة إشبيلية تقريراً حول مسلمي منطقتها، الأحرار والعبيد، يشير إلى (عدد كبير) منهم يعيشون في جماعات في المزارع المجاورة للمدينة. ويتهم التقرير المسلمين بسرقة الأطفال لتربيتهم تربية إسلامية.
لكن الملك أراد أن يطوي هذا الموضوع، فأصدر قراراً سنة 1626م يمنع فيه "الإساءة للمورسكيين الذي بقوا في البلاد،وأن لايسبب لهم أي ضرر ما داموا يعيشون في مناطق تبعد عشرين فرسخاً عن السواحل البحرية"...

وظلت محاكم التفتيش تتابع المسلمين في القرن الثامن عشر. فقد ذكر الرحالة الإنجليزي سونيبورن: أن محاكم التفتيش تابعت سنة 1724م بقايا الأمة الأندلسية وطردت منهم جماعة. ونقل تاوسند، رحالة إنجليزي آخر: أن محاكم تفتيش غرناطة حكمت سنة 1726 على ما لا يقل عن 1800 شخص (360 عائلة) بتهمة اتباع الإسلام سراً. وتدل هذه الأعداد الضخمة على وجود كثيف للمسلمين في العواصم الأندلسية في القرن الثامن عشر.

وفي 10/10/1728م حكمت مجمة غرناطة مرة أخرى على ثمانية وعشرين شخصاً بتهمة الانتماء للإسلام، وصادرت أموالهم.. .. وفي سنة 1769م تلقى ديوان التفتيش معلومات عن وجود مسجد سري في مدينة قرطاجنة (مقاطعة مرسية) مما يدل على وجود تنظيمات سرية للمسلمين إلى هذا التاريخ..

ومن دلالات استمرارية الوجود الإسلامي، استمرار أمل كثير من أهل الأندلس في الثورة والاستقلال، ومحاولتهم الحصول على سند من الخارج من أجل ذلك.. [ثم يضرب الكاتب أمثلة على هذا].

وفي سنتي 1786 و 1787م زار الأندلس الرحالة الإنجليزي جوزف تاوسند وقال ناقلاً عن قاضي محكمة التفتيش بغرناطة آنذاك: وفي يومنا هذا يعتقد الجميع أن كلا المسلمين واليهود كثيرون في إسبانيا. فالمسلمون يعيش أكثرهم في الجبال، واليهود في المدن الكبيرة. وهما يختفيان اختفاء كاملاً. وأكد ذلك جوزف بورو سنة 1787م حيث قال: إن عدد اليهود والمسلمين لا يزال كبيراً في إسبانيا، فالمسلمون لجأوا إلى الجبال، بينما لجأ اليهود إلى المدن الكبرى.
وأكد الرحالة الذين زاروا الأندلس في القرن التاسع عشر نفس الملاحظة..

وهرب عدد كبير من المورسكيين من المدن والقرى بعد قرار طرد سنة 1609م وانضموا إلى جماعات الغجر الرحل، مما جعل عدداً كبيراً من هؤلاء اليوم من أصول إسلامية.. وهذا يفسر أصل غناء (الفلامنكو) الذي يعد غناء مورسكياً. (ص70)

ويذكر الكتاني في كتابه هذا عدة شخصيات أندلسية مورسكية عادت إلى إسلامها وناضلت من أجل شخصية الأندلس ووجوده وحضارته، فذكر بلاس أنفانتي بيريز الذي أعدم خلال فترة الحرب الأهلية في إسبانيا ما بين 1936-1939
-----
نسأل الله تعالى أن يعز المسلمين ودينهم وأن يعود إليهم مجدهم لينشروا العدل والإحسان بين الناس..

---------------------------------------------------
* المصدر: http://www.altareekh.com

 

الريادة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025