شكراً جامعاتنا الموقرة ويبقى الأمل معقودا بجامعة المؤسس ,,

[al66]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسعد الله أوقاتكم وجعلها عامرة بذكره .

فرحنا كثيراً بحصولنا على الماجستير من جامعتنا الموقرة جامعة الملك عبد العزيز رحمه الله حدث هذه بعد منافسة شريفة وواضحة للقبول في البرامج التربوية, وبعد جهد وعرق وسهر, يسر الله لنا التخرج وبمرتبة الشرف الأولى والحمد لله هذا حال الكثير من الزملاء .
كان طموحنا كبيراً وتسابقنا لإنهاء إجراءات التخرج والحصول على الوثيقة - وكالعادة وجدنا كل مساعدة وتفهم من الإخوة في عمادة الدراسات العليا فلهم منا كل الحب وكل الشكر وكل التقدير - أنهينا إجراءاتنا سريعاً أملاً باللحاق بركب الدارسين للدكتوراه, توقعنا أن ترحب بنا الجامعات, وأن نجد الأبواب مشرعة لنا, هذا ينادي, وهذا يرحب, وهذا يحفز, جهزنا أوراقنا كلها, قدرات, توفل, توصيات, سجلات لنقطع كل حجة, ونتجاوز كل عقبة تقف في طريق الحلم, نعم أيها الأحبة والله إنه حلم سنوات رافقه تخطيط ومتابعة واستعداد من أجل هذه الشهادة ,,, ولكن .
أرهقنا المسير وتقطعت بنا السبل بين شروط تعجيزية وبين اختبارات صورية وبين جامعات لايعنيها أمرنا ,, مرت الشهور والأيام ونحن ننتظر, نتابع, نترقب, نتطلع للفتة حانية تأخذ بأيدينا وعقولنا التي تتقد حماساً وهمة ,, ولا مجيب ..
ياجامعتي الموقرة ,, يامعالي المدير ,, ياسعادة الوكيل ,,ياسعادة العميد ,, ياسعادة المشرف على البرنامج ,, يامن يسمع ويقرأ ,, أما آن لكم أن تحتووا طلابكم الذين تعبوا وكابدوا وتحملوا الصعاب ,, آلا تبشروننا ببرامج للدكتوراة امتداداً لبرامجكم المميزة في الماجستير ,, أليس لأبنائكم حق عليكم !! بالله عليكم كيف السبيل لبلوغ الحلم .
صدقوني يامن تقرأون حروفي أنكم سترون العجب إن تقدمتم لغير جامعة الملك عبد العزيز ,, واقولها بالفم المليان لقد رأينا مالا يسر ,, ليس هناك شروط واضحة لدى بعض الجامعات,, القبول مبرمج مسبقاً, لا درجة موزونة ولا غير موزونة ,, لا أختبار قدرات ولاغيره ,, فقط ادخل ومعك المئات ولا تسل ,, وبعد شهرين أو ثلاثة تعلن أسماء الله وحده أعلم كيف وصلت ,, تعبنا وربي تعبنا وأنهكنا البحث وبدأ الأمل يخبو بريقه وقاربت أحلامنا أن تتكسر ,,
حسبنا الله ونعم الكيل حسبنا الله ونعم الوكيل ,,

المؤهل : ماجستير إدارة تربوية - جامعة الملك عبد العزيز
ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى
توفل: أكثر من 500 درجة - قدرات 89
الواسطة : لاتوجد بحمد الله .