نحن طالبات اللغة العربية , نطالب بفتح مادة التدريب العملي 2 في الصيفي

[وتر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وتر عدد الطالبات اللاتي ماسجلن التدريب العملي 2 يقارب 150 طالبة !!! ومع هذا لن يفتحوا أي شعبة في الصيف !!!!

أخواتي العزيزات غفلت عن أن أنبهكن على أمر مهم، وهو أن الصحافة لم تستقبل منا إلا عدد قليل، وبعض الزميلات اتصلوا على بعض الصحف ومنها عكاظ التي تدربت فيها ليومين، وردتهن الصحيفة ورفضت قبولهن وماقبلت إلا اربع طالبات، لذلك لا تضعن أملا كبيرا بالصحافة
فالغالبية الساحقة من الطالبات تدربن في مدارس، والمدارس بادرت بقبول الطالبات أكثر من أي جهة أخرى، فلو فرضنا أن المادة فتحت في الصيف فغالبا لن تجدن من يقبل بتدريبكن كلكن، ففي الأمر مخاطرة.
وعلاوة على هذا فإني بقيت في الصحيفة مدة يومين من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا!! ماطلبوا مني القيام بأي عمل إلا تدقيق لغوي لمقال لايتجاوز عشرة أسطر، فأي تدريب هذا؟
وماذا كنت سأكتب في التقرير الذي سأقدمه لأستاذة المادة عند عودتي؟ لا شيء
ولو عاد بي الزمن لاخترت التدرب في مدرسة، لأني لمست مدى متعة التجربة لدى الطالبات اللاتي تدربن في مدارس ولمست مدى الاستفادة والخبرة التي اكتسبنها، وهذا أهم مافي الأمر.

الفصل الصيفي ليس إلزامي على الدكتور كما علمت مؤخرا، حتى وإن كان عدد الطالبات المحتاجات له أو لأي مادة فيه كبير، حتى لو كانت المادة التي تحتاجها الطالبات هي المادة الوحيدة التي تحول دون تخرج الطالبات، فهو يبقى اختيار وليس إلزام وقد كنت أعتقد بأن الدكاترة يُلزمون به من قبل الجامعة، ولكن الآن وبعد أن تأكدت بأنه اختيار وتفضّل من قبل الدكتورات فليس لنا الحق وليس منطقيا أن نطالب الدكتورة بأن تتخلى عن حقها في التمتع بالإجازة وقضاء وقتها في بيتها ومع أبنائها، لكي تتيسر أمورنا مادامت مخيرة في الأمر، فإن نحن تجاهلنا حقها هذا فنحن أنانيات، تخيلوا لو أن أمهاتكن في مكانها، فلن يكون منك إلا أنك ستمنعين أمك من أن تدرس مواد في الصيف خاصة أنها طوال العام مشغولة، فهذا الشأن شأن الدكتورات أنفسهن، ومع أنهن مُخيرات في هذا لا مُلزمات فهناك عدد من الدكتورات سيقمن بتدريس عدد لايستهان به من المواد في هذا الصيف رغبة في التيسير والتسهيل على الطالبات.

وليس فقط أن الدكتورة لها حق الاختيار، بل هناك أمر آخر فلابد أن لفتح شعب لأي مادة في الصيف اعتبارات كثيرة تفوتنا ولاندركها، فلابد من الأخذ بهذه الاعتبارات، ولذلك تنزل بعض المواد وبعضها ليس ممكنا أن تنزل، فبرأيكن لو كان الأمر يتم على نحو ما نعتقد نحن من السهولة واليسر، هل سيصر القسم على عدم فتح شعب لهذه المادة في الصيف بما أنه قد فتح شعب لمواد كثيرة غيرها تفضّلا ورغبة في التيسير للطالبات كما قلنا سابقا، ولكن المنطق يقول أن هناك أمورا واعتبارات ولوازم للأمر تخفى علينا وقد لاندركها إن عرفناها تحول دون فتح شعب لهذ المادة في الصيف

وفي النهاية أود أن أوضح بأني شاركت في الموضوع بداية بردي المقتبس أعلاه من منطلق أن الفصل الصيفي إجبار وليس اختيار، ولكن الآن وقد توضح لي الأمر تراجعت عن كلامي السابق، فكما أني لا أود أن يقع الظلم على الطالبات كذلك لا أود أن يقع الظلم على الدكتورات، فالدكتورة قبل أن تكون دكتورة هي زوجة وأم، تود أن تقضي هذه الإجازة في بيتها بين أبنائها لتعوضهم عن عام دراسي كامل كانت فيه مشغولة بالدوام.


أرجو يا أخواتي أن تنظرن إلى كلامي هذا بعين الإنصاف.