InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منتدى أخبار الوطن و المواطن
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


منتدى أخبار الوطن و المواطن قسم يختص بـ أخبار الوطن والمواطن , حكومة وشعب - والأخبار الاخرى المنقولة بشكل عام

أهمية التقارب السوري السعودي و السوري التركي(1/2)

منتدى أخبار الوطن و المواطن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 28-01-2010, 08:39 AM

عبدالحق صادق عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: مهندس مدني
نوع الدراسة: انتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 477
افتراضي أهمية التقارب السوري السعودي و السوري التركي(1/2)


أهمية التقارب السوري السعودي و السوري التركي(1/2)
إن أهمية أي علاقة أو عملية يتم تقييمها من خلال المعطيات و النتائج التي سوف تتمخض عنها هذه العلاقة
و بدراسة أطراف المعادلة يتم توقع قيمة النتائج التي سوف تنتج عنها
و بدراسة تحليلية لأطراف معادلة موضوعنا و هي السعودية و سوريا و تركيا و أهمية هذه العلاقة و الأسس السليمة و المتينة التي تبنى عليها هذه العلاقة حتى تعطي أفضل النتائج الايجابية لهذه البلدان و الأمة العربية و الإسلامية و العالم اجمع
- أهمية هذه العلاقة :
إذا كان هذا التقارب في العمق و ليس في القشور وقائم على أسس متينة و إستراتجية فستكون له نتائج إيجابية كبيرة أكبر مما نتصور فسيتغير وجه العالم الذي مل من هذا الوضع المتأزم و الدامي فأنظار العالم تتطلع إلى حل مرضي يكون العالم فيه أكثر أمنا و استقراراً و من وجهة نظري إذا تم استغلال هذه العلاقة بشكل إيجابي و نوايا صادقة و على أسس سليمة و متينة فسوف يتحقق ذلك و ستكون له آثار سياسية واقتصادية و اجتماعية و أمنية و نفسية إيجابية على جميع دول المنطقة بل و العالم أجمع و سيكون مرضياً لأغلب التيارات الموجودة حالياً .
- المملكة العربية السعودية :
و على رأسها خادم الحرمين الشريفين المعروف بحكمته و إنسانيته و شهامته و حرصه و غيرته على قضايا الأمة العربية و الإسلامية
و السعودية لا يخفى على الكثير أهميتها التاريخية و الجغرافية فهي منبع العروبة و الإسلام و تضم أعظم مقدسات المسلمين و ترعاها خير رعاية
و لكنني أود أن أركز على أمر غاية في الأهمية في واقعنا المعاصر و هي إمكانياتها الاقتصادية الكبيرة و تجربتها المميزة
التي جمعت بين الأصالة و من أهمها الحكم بالكتاب و السنة و الحفاظ على القيم الإسلامية و العادات العربية الأصيلة أي صبغ جميع نواحي الحياة بصبغة إسلامية
و المعاصرة و هي الأخذ بمعطيات الحضارة الحديثة التي لا تتعارض مع قيمنا و ثقافتنا و تطبيقها على جميع نواحي الحياة بما فيها الدعوة و خدمة القرآن الكريم فحازت هذا العام على المرتبة الأولى عربيا في الإبداع و الابتكار و حازت جامعتان سعوديتان على المرتبة الأولى و الثانية عربياً العام الماضي و هي نتيجة فهم عالي و واسع الأفق و منفتح للأصالة عكس ما فهمها البعض تقوقع و انغلاق.
و الاندماج في المجتمع الدولي فعلاقة المملكة جيدة و مميزة مع معظم دول العالم وهذه نتيجة فهم عالي و واسع الأفق و معتدل و منفتح للأصالة و بسبب فهمها للعبة الدولية و لعبة المصالح و الوضع الدولي و الإقليمي الحالي ، و معرفتها بموازين القوى و إمكانياتها و حدودها ، و علمها بسلم الأولويات.
و هذه التجربة الغنية و النادرة في واقعنا المعاصر حريٌ أن يستفاد منها
و لكن و للأسف لم ينجح الإعلام السعودي رغم إمكانيته الضخمة بإيصالها للعالم رغم ما تحمله من معاني إنسانية سامية تستهوي جميع البشر و هنا يبرز أهمية و جود أطراف أخرى تسد هذا الخلل و تكمل هذا الدور .
- الجمهورية العربية السورية :
و على رأسها الرئيس بشار الأسد الذي يوصف بالشاب المتحمس لقضايا الأمة العربية
و أهمية سوريا التاريخية و الجغرافية معروفة فهي تضم عاصمة الدولة الأموية
و هي من الأرض المباركة
و لكنني أود أن أركز على أمر هام في واقعنا المعاصر تتمتع به سوريا و هو أن الإعلام السوري و خاصة المسلسلات كان له اثر كبير على الشعوب العربية من نواحي عديدة سواء سلباً أو إيجاباً
و هذا الإعلام نجح في تلميع صورة سوريا لدى الشعوب العربية
فإذا تم توظيفه بشكل إيجابي فستكون له آثار إيجابية كبيرة على العالم العربي
و هذا الأمر قد يظنه البعض بسيطاً و هيناً و لكنه في الواقع هام جداً و الدول المتقدمة تنفق عليه المليارات و توليه أهمية خاصة لأنه يصنع القناعات و الرأي العام و الحس الوطني و غير ذلك
و كذلك علاقة سورية المميزة مع إيران و بعض الحركات العاملة والفاعلة في الساحة و هذه العلاقة هامة إذا تم توظيفها بشكل إيجابي
- الجمهورية التركية :
و على رأسها رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان المعروف بإصراره على التغيير و الإصلاح التدريجي و الهادئ و بمواقفه الشجاعة و الذي نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هذا العام
و امتنا العربية و الإسلامية بحاجة ماسة إلى هذا التغيير المنضبط و الواعي فعملية التغيير بالعنف لم تأت بخير و جلبت على امتنا النكبات و المشاكل و الأزمات.
و تركيا أيضا لها ماضي عريق تعتز به فهي تضم عاصمة الخلافة العثمانية و لها موقع جغرافي هام فهي بوابة العرب و المسلمين على الغرب
و لكنني أود أن أركز على أهميتها في واقعنا المعاصر و هي تجربتها الواعية و السلمية و الهادئة في التغيير نحو الأصالة دون إثارة الأعداء و دون إراقة الدماء و كذلك تجربتها في الإصلاح الاقتصادي
و علاقتها المميزة مع الغرب و هذه ميزة هامة إذا تم توظيفها بشكل إيجابي
و للموضوع تتمة سيتم نشرها لا حقاً إن شاء الله
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:18 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023