تم القبض علي في صالة الاختبار اليوم الخميس "ابي كفيل"

[طارق الرايق]

قلت بسم الله الرحمن الرحيم ....

ما دريت إلا واحد من المراقبين "أول مره أشوفه" واقف بجنبي يقول بطاقتك الجامعية والهوية الشخصية...
عطيته البطاقة الجامعية...
قال: وين ..؟ هويتك ..!!
قلت: هذا رابع امتحان احضر بالبطاقة الجامعية..!!


أخذ الأخ المراقب بطاقتي وداها للإدارة الجالسة على "البست" في فندق موفنبيك بريدة..!!
بعد ما رجع ..!!
قلت: يالاخ سلامات.. وين بطاقتي..؟
قال: شوي يبي يتأكدون من هويتك ..

عاد "أنا" شكيت بي "أنا" أني مو "أنا" وطلع براسي نخلة

ولعت وقلت: له "هيه أنت شكلك طاف اول مره تراقب، بس تصدق حرام أنت بالتعليم أنت تملك حس امني رهيب"

وانا أتكلم معه الى الي على "البست" يصوت يقول: "انت يا طالب.. والعالم كله تترقب الموقف"
رحت بكل أدب وقفت عند "واحدين" = شخصين .. جالسين على "البست"
قالي: أنت طارق..!!
قلت: نعم، وهل في ذلك شك..!!
قال كم رقمك الجماعي.. وقلت له الرقم
قال: كم رقم سجلك.. وقلت له..
قال: الي بجنبه والابتسامة تجمل محياه... لا هذا هو بس شكله متغير

عاد جاء وحط اللابتوب بالجهة الي انا واقف فيها وقال: هذي صورتك..؟
وبعد أن رفعت رأسي وانزلته
طبع لي بطاقة جديدة وسلمني اياها خلال أقل من دقيقة من خلال الأله الموجودة على "البست"


من خلال هذه القصة الظريفة التي حصلت معي، نكتشف ان جامعتنا الموقرة تفتقر للأسلوب الأكاديمي في التعامل مع الطلاب، وتهضم الطالب من أقل حقوقه، من أهم الاولويات التي يجب ان يحظى بها الطالب في صالة الامتحان الهدوء وتوفير الجو المناسب، كون الطالب دفع مقابل مادي بعكس الجامعات الاخرى، ما حصل معي شيء مؤسف ومخجل في الوقت ذاته، أن يحقق معي كمجرم داخل الصالة من قبل جلاس "البست"، انا لا اطالبهم بعدم التثبت من هوية الطالب، ولكن كان الاجدر الانتظار حتى أنتهي من إجاباتي وبعدها لكل حادث حديث، اما أن يتم سحبي من بين الطلاب، وفي الأخير لا أجد ولا كلمة اعتذار .
ومن ناحية الاختبار فالله الحمد والمنه، لم يؤثر بي هذا الموقف المسيء من مراقب "مرتزق"
سارت الأمور كما لو لم يكن شيء، ولكن ربما لو حدث هذا الموقف لشخص حساس أو سريع الانفعال سيكون ردة الفعل عكسية على استيعاب الطالب التحصيلي لهذه المادة .


فتكم بعفيه