سياحة سلفية على شواطئ [ غ’ــــــــــزة ] الابية

[P!nk ink]

...

انطلاق الجولات الدعوية الصيفية للعام 1432هجري على شواطئ قطاع غزة

انطلقت بعد عصر الجمعة الجولات الدعوية الصيفية على جميع شواطئ
محافظات قطاع غزة، وتقوم جمعية ابن بازٍ راعية العمل السلفي في فلسطين
بتنظيم وتنفيذ هذه الجولات منذ عدة سنوات، وتهدف هذه الجولات إلى:
إقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، استجابة لأمر الله وأمر رسوله
صلى الله عليه وسلم، ولرفع الحرج الشرعي والإثم عن المجتمع .

وتعتبر هذه الجولات جزءً من الأعمال والأنشطة الدعوية الميدانية المتعددة التي
تقوم بها اللجنة الدعوية التابعة لجمعية ابن باز، والتي منها: جولات على
المحلات التجارية والأسواق، وجولات على تجمعات السائقين وعلى الحلاقين
وجولات على المقاهي والمستشفيات وغيرها من الأماكن العامة .

وتلقى هذه الجولات على شواطئ البحار، رضاً وارتياحاً كبيرين بين المصطافين
حيث أنَّ هذه الجولات لا يتعدى دورها: التذكير بأنَّ البحار والشواطئ، نعمةٌ
عظيمةٌ من نعم الله، وأنَّ الإسلام لا يمنع المسلمين من التنعم والتمتع بهذه
النعم، فعليهم أن يحافظوا أثناء اصطيافهم على الصلوات وأن يبتعدوا عن كشف
العورات والاختلاط المحرم، وألَّا يتشبهوا بأعمال الأمم الكافرة على شواطئها
فتضيع هذه النِّعم والخيرات وتتبدل، ويحل سخط الله وغضبه .

وتتنوع الوسائل الدعوية خلال هذه الجولات: فهناك الكلمة والموعظة القصيرة
التي يوجهها أحد المشايخ للمصطافين، من خلال " مكبر صوت يدوي " أو من
خلال مكبرات الصوت الموجودة في الكافتيريات على الشواطئ، وهناك النشرات
الخاصة بالشواطئ والتي توزع بالآلاف كل عام: مثل نشرة: " شواطئنا إلى أين
؟؟ " و " كانت فاتنة " و " بين كريمان وصاحبة السفينة "، ومن الوسائل
المستعملة أيضاً: اللوحات الضخمة التي كُتبت عليها عبارات وعظية وإرشادية
ومن الوسائل الحوار المباشر بين المشايخ و بعض التجمعات الشبابية، ومن
الوسائل ظهور أعداد كبيرة من المشايخ بلباسهم وسمتهم وهيئتهم، في هذه
الأماكن التي تعظم فيها الغفلة، فبمجرد ظهورهم فإنَّ الكثير من المصطافين
ينتبهون إلى ما غفلوا عنه من صلوات أو تجاوزات، ومن الوسائل أيضاً، تقديم
الابتسامة وقطع الحلوى، للأطفال خاصة، لتتفتح قلوبهم على حب المشايخ
والدعاة إلى الله .

هذا وتتطلع جمعية ابن بازٍ الخيرية الإسلامية بقطاع غزة، إلى أن تعم هذه
الجولات جميع شواطئ بلاد المسلمين، وأن يُمكَّن الدعاة من القيام بواجب
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنَّ المجتمعات الإسلامية حرمت كثيراً من
هذا الخير، وحيل بينها وبين الدعوة والدعاة، فأصبحت المجتمعات الإسلامية
غريبةً عن إسلامها في بلاد المسلمين .

وتستمر المدرسة العظمى

غــــزة

في نشر دروسها الفضلى لتربية المسلمين أجمع
فبارك الله فيكم أهل الرباط وسدد على طريق الحق خطاكم