InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الانحياز ,,,,,, واضح مايبي اكثر ..............

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 22-11-2008, 10:00 AM
الصورة الرمزية علي العسيري

علي العسيري علي العسيري غير متواجد حالياً

مجرد رأي ,,

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: اداره عامه /تنظيم وتطوير اداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,418
افتراضي الانحياز ,,,,,, واضح مايبي اكثر ..............


مقال قرأته في صحيفة الوطن عدد امس الجمعه 23/11/1429هـ للكاتب الاستاذ /محمد الفال,, واعجبني كثير وحبيت انقله لكم ( بتصرف بسيط مني ) لتعم الفائده , وبرضو احس انا نحتاجه هنا :
التصرف من قبلي مكتوب بالازرق وقدامه * والى المقال :



صحيفة الوطن السعودية
الجمعة 23 ذو القعدة 1429هـ الموافق 21 نوفمبر 2008م العدد (2975) السنة التاسعة






الانحياز
للكاتب الاستاذ/ محمد المختار الفال
* كاتب سعودي




* مقدمه جميله :




سرعة التغيير في حركة المجتمعات النامية - في بعض حالاتها - لا تتيح لكل الناس القدرة على التأمل وفحص مكونات الأشياء وتتبع منابعها ورصد آثارها واتجاهاتها لأن طبيعة المرحلة السرعة، واختزال بعض المحطات التي تحمل في طياتها مدلولات لا يدركها إلا المتأمل . ومن لم يكن مدرباً على رصد الظواهر واكتساب مهارة الوقاية من خداع السرعة يفقد ميزة إدراك المنطلقات مما يدفع به إلى الوقوع في شرك الانحياز. و سبر أغوار الظواهر الاجتماعية وتلمس دقائقها و تفاصيلها يحمي صاحبه من الوقوع في (أسر) الانحراف عن مدلولات الأشياء


* هنا تبرز المشكله :


في حين نرى المتسرعين يندفعون في اتجاه أحد الطرفين بانحياز مفرطينسجم مع العاطفة التي تتأثر - في الغالب - بما تربت عليه ولم تملك خبرة وقدرة الانفكاك عنه. والانحياز له إغراءاته الخادعة فهو يوهم صاحبه بالصدق والشجاعة والنقاء ويصور له غير المنحازين بأنهم متلونون مخادعون بل منافقون لا يملكون شجاعة الالتزام بالوقوف مع الألوان المحددة وأنهم يحبون الألوان الرمادية بحجة المنطق والعقل والإنصاف. وتحت هذا "الوهم" يندفع المنحازون فيالاتجاه الذي يحقق لهم بعض الرضا.


*دعوه للتأمل :





والمتأمل في واقع "المنحازين" في خريطةالحراك الاجتماعي الذي تمر به بلادنا يرى الذين ينحازون إلى عناوين التجديدوالتطوير والتنوير تغريهم "لافتات" الشهرة السريعة التي يمنحها الضوء المسلطمن منابر تكسب رزقها وسمعتها من الانحياز إلى هذا الاتجاه، كما يغريهم الظهورفي موقف الأبطال المجددين الأنقياء المدافعين عن الضعفاء والأقليات والمرأةوحقوق الإنسان، ويمعنون في الإصرار على أن ينظر لهم المجتمع بهذه النظرة حتىلكأنهم المحتكرون لهذه الميزة ولا يشاركهم فيها أحد من التيار المقابل مهماكانت له من جهود لا ينكرها حتى أهل هذا "الانحياز". لكن الاعتراف بوجود منيشاركهم هذه الهموم لا يتجاوز حديث المجالس فإذا صعد إلى مستوى المنابرالإعلامية رأيتهم يجحدون ذلك، وإن أقروا به قالوه مغمغماً تتبعه (لكن) التيهدفها التشويش واعتبار الأمر حالة فردية في التيار الآخر. وإذا ألقيت نظرة فاحصة على المنحازين إلى (القديم) تراهم يتمترسون خلف "لافتات" الدفاع عن الأصالة والموروث والذود عن حياض قيم الدين وأخلاق المجتمع، يفتخرون بأنهم يحاربون الذين ينادون بالانحراف عن مسيرة تاريخ الأمة و يضحون بالوقوف في وجه العابثين والمستهترين ويعملون على حماية المجتمع والأجيال القادمة من الانحلال والتفسخ.





وإذا تأملت خطاب التيارين المنحازين فستجد تشابهاً طريفاً يكاد يبلغ درجة التطابق فهم يستخدمون "التقنيات" نفسها والأساليب عينها،


* اساليب الطرفين متطابقه :



وأول (تقنيات) الطرفين: التخويف. فالذين يبشرون بالتجديد والعمل علىاللحاق بالحضارة والخروج من عصر التخلف والظلام يخوفون أفراد المجتمع منالكوارث القادمة إذا لم يتحركوا في نقد كل ما يحد من انطلاقتهم، ويضبطتحركاتهم، والذين ينحازون إلى القديم يخوفون الناس من انهيارات الأخلاقوتدمير شبكة القيم الفاضلة على أيدي دعاة التجديد والتنوير. وإلى جانب التخويف ترى الفريقين لا يبذلون جهداً في فحص محتوى دعوى الطرف الآخر وفرز ما فيها من صالح يتفق عليه وفاسد يتم تجاوزه، بل ينصب اهتمام الطرفين على التقاط مواطن الخطأ في ما عرضه المنحاز المقابل ليؤسس عليه نقداً هدفه تحطيم حجة المقابل.

* * *








* النتيجه مخيفه :





وفي غبار معركة هذا (المنهج) ،الذي لا يرى إلا عيوبالطرف الآخر، تضيع حقائق وتهدر طاقات ويؤسس في أذهان الكثيرين تشويش لا يساعدعلى تكوين المعارف الدقيقة وتلمس مواطن التقدم في مسيرة مجتمعنا وأماكن تعثرهوتباطؤ الحركة فينشأ جيل لا يرى في من يمثل "الموروث" إلا عائقاً وعقبة كأداةتحول بين الناس وبين الخير الذي ينتظرهم عند الانفكاك من قيود ثقافة المجتمع - في عمومها - كما ينشأ بجانب هذا الجيل جيل آخر لا يرى في دعاة التغييروالتقدم إلا مهالك ومخاطر تنتظره عند أول خطوة توصله بعصره. وهكذا يكرس منهج (الصراع) غير الواعي وغير الراشد ما نحن فيه اليوم من تجاذب تجاوز - في أحيانكثيرة - الرغبة في الإصلاح إلى شهوة الهدم والقضاء على المخالف ..


* نظره خارجيه :


الذين يستمعون لأحاديث بعض من نسميهم قادة الرأي - في الاتجاهين - يعتقد أننا مجتمع يعيش حالة شاذة من التوتر والانقسام تصل في بعض حالاتها إلى اعتقاد بعض الفئات أننا خارج الزمن، ولكي ندخل بوابة العصر الذي نعيش فيه لا بد من التخلص من "كل" ما يربطنا بالماضي ولا سبيل ولا خيار أمام مجتمعنا إلا هذا الطريق إذا أراد أن يكون له شأن أو سهم في حياة البشرية في القرن الواحد والعشرين، .. وعلى الطرف الآخر نسمع صيحات الفزع تنذر وتحذر من أن ارتفاع الأصوات المنادية بالانفتاح على العالم تحمل في طياتها جرثومة فساد المجتمع وانهيارات قيمه وأننا لكي نبقي مجتمعنا مسلما لا بد من "اجتثاث" هذه الأصوات حتى لا تظل "شيطاناً" يوسوس لأهل القرار ليخرجوهم من جنة "الثبات" إلى جحيم "التغيير" الذين لا يعرف أحدهم ماذا يحمل في طياته.


* الخلاصه :





ليس خافياً ،علىالعقلاء، أن كلا المنهجين غير صواب، فلا يوجد مجتمع إنساني سوي لا ترتكز علاقاته على منظومة من القيم والموروثات تنشأ عليها الأجيال وتنمى في وعيها من خلال التعليم والقوانين والعلاقات بين أفراد المجتمع، كما لا يوجد مجتمع سوي لا يتطلع إلى التغيير وتجاوز القيود التي تعيق تطوره .. وهذا القدر من "المشترك" سيكون مفيداً وعامل تماسك في بنية ثقافة المجتمع إذا تفاعل معهالجميع ووظفوه بصورة حقيقية تتجاوز استخدامه للوقاية من هجوم الآخرينالمختلفين ..


* الخاتمه :





أعتقد أننا في حاجة إلى ترشيد الطاقات لتساعد مجتمعنا على المضي بخطى ثابتة على ما ينفع الناس ويساعدهم على العيش الكريم والاستفادة من مخرجات العصر دون أن يضطروا إلى الوقوف في مفترق الطرق: إما العيش في عصرهم والتخلي عن قيمهم أو التقوقع في جلباب الماضي والحرمان مما وصلت إليه البشرية. إن الذين يضعون المجتمع بين هذين الخيارين يضيقون واسعا ويضعونأنفسهم في محطة سيتجاوزها الجميع.








حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007
رد مع اقتباس

 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025