الله وأسمائه الحسنى

[امطار]

الإيمان
الإيمان بالله
معرفه الله هى أصل التوحيد هو المستحق بالعبادة وحده دون سواه
أ ـ توحيد الربوبية : هى أفراد الله بأفعاله كالخلق والمُلك والتدبير والرزق والأحياء
والإماتة وإنزال المطر وغير ذلك فهو رب كل شئ ومليكه
ب ـ توحيد الألوهية : هى أفراد الله بالعبادة
- الله -
إذا علمت إن ربك شديد العقاب وإنه يغضب وإنه القوي القادر الفعال لما يريد ويسمع
ويري كل شئ ولا يخفي عليه شئ وإذا علمت إن الله هو المنعم المتفضل بجميع النعم وإنه
بيده الخير وهو علي كل شئ قدير وإنه يعطي ويرزق ويجازى بالإحسان ويكرم عباده
وإذا علمت إنه الغفور الرحيم غني كريم يفرح بتوبة العبد ويغفر الذنب ويتوب على من تاب
وإذا علمت كل هذا فى ربك فانك تخضع له وتخشع وتخافه وترجوه وتدعوه وتبتعد عن معاصيه
وتحملة على عدم القنوط من رحمه الله والتوبه والإستغفار وحسن الظن به
أعرف الله بأسمائه وقد إستوى على عرشه فوق سمائه عال على خلقه قاهر لكل شئ باعث
الرسل منزلاً كتبه فلا حركه ولاسكون ولانفع ولاضر ولاعطاء ولامنع ولاقبض ولابسط إلا
بقدرته وتدبيره وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا الله ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من
ورقه إلا يعلمها الله ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين وعنده علم الساعه وينزل الغيث
ويعلم مافى الأرحام وما تكسب غداً وما تدرى نفساً فى أى أرض تموت إن الله عليمٌ خبيرٌ
وهو يتكلم ويأمر وينهى يفرح ويسمع ويبصر ويجيب دعوه المضطر إذا دعاه ويغيث
الملهوف ويعين المحتاج ويجبر المكسور ويغنى الفقير ويميت ويحى ويمنع ويعطي ويثيب ويعاقب
مالك الملك يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شىء قدير
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون كل يوم هو فى شأن يغفر ذنباً ويفرج كرباً ويفك
عانى وينصر مظلوماً ويقصم ظالم ويرحم مسكين ويغيث ملهوف ويسوق الأقدار ويقدم ويؤخر
ما شاء فله الجلال والجمال يرحم إذا إُُُُُُسترحم ويغفر إذا أٌٌستغفر ويعطى إذا سٌئل ويجيب إذا دٌعى
وينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليله إلى سماء الدنيا حيث يبقى الثلث الأخير من الليل فيقول أنا الملك
من يدعونى فاستجب له من يسئـلنى فاعطيه من يستغفرنى فأغفر له هو سبحانه أكبر من كل شئئ وأعظم
من كل شئ وأعزمن كل شئ يعلم ما فى السموات وما فى الأرض ما قدروا الله حق قدره
والأرض جميعاً قبضته يمسك السماء والأرض أن تزولا يمسك السماء أن تقع على الأرض
ويمسك الطير فى الهواء صافات ويقبضن يحمل السموات يوم القيامه على أصبع والأرضين على أصبع
ثم يهزهـن فيقول أنا الملك الكبرياء ردائى والعظمه إزارى يقول سبحانه وتعالى
فمن نازعنى واحـدا منها قذفته فى النار يقول سبحانه وتعالى ياعبادى إنكم لم تبلغوا ضرى فتضرونى
ولــن تبلغوا نفعى فتنفعونى ياعبادى لو إن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل
واحدٍ منكم ما زاد ذلك فى ملكى شئاٍٍ ياعبادى لو إن أولكم وآخركم
وأنسكم وجنكم كانوا علـــى أفجرقلب رجل واحد منكم ما زاد فى ملكى شئاًًًً ياعبادى
لو إن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكــم قاموا فى صعيد واحد وسألونى
فاعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك عندى إلا كما ينقـــص المخيط إذا أُدخل البحر
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله جل جلاله لاينام يخفـــض القسط ويرفعه يٌرفع إليه عمل الليل
قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النـــور لوكشفه لأحرقت الأرض فهوحى لايموت
قيوم لاينام عليم لايخفى عليه مثقال ذره فى السمـاء
ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لاتتحرك ذرة إلا بإذنه والخلق مقهورين تحت قبضته
وهــو رب العالمين وأرحم الراحمين وأقدرالقادرين وأحكم الحاكمين مايكون من نجوى ثلاثة إلا هو
رابعهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ويسمع ضجيج الأصوات
باختلاف لغتــــهم فــلا يشغله سمع عن سمع فالسر عنده علانية والغيب عنده شهادة
يرى ويسمع دبيب النمله السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء
يرى ويسمع نبض عروقها ومجارى طعامها فـــــإذا علمت إنه لا رب غيره
ولايملك الضر والنفع إلاهو له الخلق والأمر بالمعروف فعليك بالسعى
فى طلب الوصول اليه بفعل الواجب وترك المحرمات والغفلة فإنك إن فعلت
فُتحت لك أبواب الخيروالإيمان والتقوى يقول الله عز وجل ماتقرب لي عبدي بشىء أحب
إلى مما فرضتُ عليه ولايزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببتة كنت سمعه الذي
يسمع به وبصره الذي يُبصر به ويده التي يبطش بها ورجلهُ التي يمشي بها ولإن
سألنى لأعطيته ولأن إستعاذنى لأعيذنه
شاهد ربك في الدنيا بعين قلبك وبأسمائهُ وصفاتهُ فسوف تراهُ يوم القيامة ببصرك
اللهم لاتحرمنا من لذة النظر إلى وجهك الكريم ووالديّ وأخواتى وأولادي وجميع عُقبى
والمسلمين اللهم إكشف عنا البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت أعلم
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم صلاة دائمة بدوام الله لا إنقطاع لها

ج ـ توحيد الأسماء والصفات
تعرف الله بأسمائه وصفاته

(( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))


(180) الأعراف

هو الله الذى لا إله إلا هو


الرحمن 0 الرحيم 0 الملك 0 القدوس 0 السلام


المؤمن 0 المهيمن 0 العزيز 0 الجبار


المتكبر 0 الخالق 0 البارئ 0 المصور 0 الغفار


القهار 0 الوهاب 0 الرزاق 0 الفتاح


العليم 0 القابض 0 الباسط 0 الخافض 0الرافع

الـمــعـز 0 المـــــذل 0 الســـميـــع

الحكم 0 العــدل 0 اللطيـف 0الخـبـيـر 0 الحليم


العظيم 0 الغـفــور 0 الشكور 0 العــلى


الكبير 0الحفيظ 0 المـقـيت 0 الحسيب 0 الجليل


الكريم 0 الرقيـب 0 المجيب 0 الواسع


الحكيم 0 الـودود 0 المـجـيد 0الباعث 0 الشهيد


الحـــق 0 الوكـيـل 0 القـوى 0 المتـين


الـولـى 0 الحميـد 0 المحصى0المبـدئ 0 المعيد


المحـى 0 المميـت 0 الـحـى 0 القـيوم


الواجد 0الماجـد 0 الـواحـد 0 الصمـد 0 القـادر


المقـتدر 0 المقـدم 0 المؤخر 0 الأول


الآخــر 0 الظاهر 0 البـاطن 0الـوالـى 0 المتعال


الــبــر 0 التواب 0 المنتقـم 0 العفــو


الرؤوف 0 مالك الملك 0 ذو الجلال والأكـرام


المقسط 0 الجامع 0 الغـنـى 0 المـغنى 0 المانـع


الضـــار 0 النـافــع 0 الـنــور 0 الـهـادى 0 البـديـع


البــاقـى 0 الوارث 0 الرشــيد 0 الصبور

الـلـه


هو أول الأسماء تفرد به هو مختص به


ا لــرحــمـــن


ذو الرحمة وسع كل شئ رحمة هوالرحمن لعباده العطوف عليهم يرحم المؤمن والكافر


الــــرحــــيــم


رحيم بأهل طاعتة هو الذى كثرت رحمتة


الـــمــلـــــك


لا ملك غيره مالك الكون كله


الـــقــدوس


الطاهرعما لا يليق به المقدس لطهارتة المنزه عن العيوب و النقائض


الســــلام


هو السلام من النقائض يسلم الناس منك ويسلمك من الناس


هو السلام يسلمنا من المصائب


الـمــؤمـــن


المصدق رسله بخلق المعجزة لهم والذى يعطى


الأمان سمانا مؤمنين من إسمه هو الأمن والأمان


الـمـهــيــمــن


رقيباً على الشئ شهيداًعلى عباده بأعمالهم


الــعــزيـــز


من له العزة الغالب على أمره القوى الذى لا يعجزه شئ


الـجـــبـــار


جابرخلقه على ما أراد تنفذ مشيئتة على سبيل الإجبار لاتنفذ فيه مشيئة أحد


الــمــتــكــبــر


عما لا يليق به سبحانه نزه نفسه الذى تكبرعما يوجب نقصاً كمال الذات والوجودوالكبرياء


الــخــالـــق


هو الذى يخلق منشئ من العدم خلق الأشياء وأتقنها وأحكمها


الــبـــــا ر ئ


الشافى من كل شئ أبرأنا الله من المرض خلق الخلق وأبرأهم


الـمـــصــــو ر


له الأسماء الحسنى هو مبدع صورالمخلوقات صور الناس فى الأرحام


الـــغـــفـــا ر


الغفار لأوليائه غافر الذنب ستره لذنوب عباده


الـقـــهـــا ر


هو الذى يقهر القادر الذى لا يعجزه شيئاً مستعلياً القهار لخلقه


الــو هــــــا ب


يهب النبوة وغيرها ويعطيها من يشاء يعطى المسألة بلا حاجه للسؤال


الـــر ز ا ق


يرزق بكثرة أفضل المعطين يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إذا أحب عبد جعله وسيط


بينه وبين عباده فى توزيع الرزق


الــفــتــا ح


الذى يفتح كل مغلق يكشف كل مشكل هو النصر


الـعـــلــيـــم


يدل على العلم عليم بكل شئ عليم بنياتكم يدل على الذات والعلم


الــقــابــــض


هو الآخذ والقابض الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله


ا لــبــا ســــط


يده مبسوطتان يبسط الرزق لمن يشاء الذى يبسط رزقه للأغنياء ويقبضه عن الفقراء


الـخـا فـــض


يخفض العقوبة ويخفض ناس


الـــر ا فـــع


يرفع الأنبياء ويجعل لهم شرفاً ومكانة يرفع الحسنات ويجذلها يرفع العمل الصالح يرفع ناس


الـمــعـــز


يهب العز لمن يشاء يعز الأنبياء بالطاعة


الـمـــذ ل


يذل من يشاء ويلحق الذل لمن يشاء يذل الإنسان الجبار بالمرض


الــســمـيــع


سميع بدعاء المؤمنين يسمع بجميع اللغات يدرك جميع الأصوات


الــبــصـيـــر


يرى كل شئ ولايحجب عنه شئ بصير بالمؤمنين


الـحــكــــم


حكيماً فى خلقه و حكمتة بالغة الفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه


الــعـــد ل


يضع كل شئ فى موضعه ويعطى كل ذى حق حقه هو المنزه عن الظلم والجور


الــلــطـيــــف


الله لطيف بعباده لطيف فى عمله الرفق فى الأمور اللطف فى قضائه


الــخــبــيـر


عالم بالبواطن والظواهر الخبير بما فى قلوبهم


الـحــلــيــــم


تأخير العقوبة عن عباده حليم فى عقابهم


الــعــظــيــم


الفخامة والعز والمجد والكبرياء أعظم من كل عظيم لا تدركه العقول والأبصار هو العظمة


الـغــفـــو ر


الغفور لذنوب أولياؤه غفور للمذنبين كثيرالغفران


الـشـكـــو ر


شكور لطاعتهم يضاعف القليل شاكر لأعمال المؤمنين بالإثابة عليها


الــعــلـــى


العالى على كل شئ العلى على خلقه بالقهر العلى على كتبه


الــكــبــيــر


العظيم الذى يصغر كل شئ سواه صاحب كمال الذات


الـحـفــيــظ


الرقيب يعلم جمل الأشياء علماً لا يزول يحرس الشئ من العدم


الــمــقــيــت


جعل الأقوات مختلفة خالق الأقوات وموصلها إلى الأبدان كالأطعمة والمعرفة


الــحـسـيـب


محاسب ومجازى يحاسب عباده على أعمالهم من كان الله حسيبه كفاه


الــجـلــيـــل


الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة


الــكــر يـــم


كريم فى رحمتة كريم على عباده سخى كثيرالإحسان المعطى عند الســــؤالوبدون سؤال


الــر قــيـــب


حافظاً لأعمالكم فيجازى بها وهو الحافظ الذى لا يغيب عنه شئ


المـجـيـب


مجيب الدعاء يجيب المضطر إذا دعاه


الــو ا ســـع


الواسع فى رحمتة ورزقه لانهاية لمقدوراته ولا نهاية لمعلوماته


الــحــكــيـــم


فى فعله وصنعه الحكيم فى خلقه لا يخرج شئ عن علمه


ا لـو د و د


المتودد الى أوليائه بالكرامة محب للمؤمنين


الـمــجــيـــد


بالرفع المستحق لكمال صفاته كثير الإحسان جميل الفعل والإحسان


الــبــا عـــث


يبعث من فى القبور باعث الرسل الى الخلق يبعث عباده على الأفعال المخصوصة


الـــشــهيــد


يعلن العلانية بما يشاهده الناس ويرونه لا يغيب عنه شئ سيشهدك على


نفسك يوم القيامة يعلم ويٌعلم


الــحــــق


يقضى بين عباده بالحق يوم القيامة الثابت الدائم


الـــو كـــيــــل


متصرف على كل شئ كيف يشاء مفوض اليه الأمر كله لا يجبركم على الهدى


الـــقـــــو ى


القوى على خلقه الغالب على أمره من له القوة


الــمـــتـــيـــن


الله متم قدرته وبالغ أمره.صاحب القدرة ذوالقوة المتين


الـــو لـــــى


يتولى الأمور ويحفظها الناصر للخلق


الــحــمــيــــــد


المحمود في صنعه بهم المحمود فى أمره الحميد لأولياؤه


الــمــحــصـــــى


محصى كل شئ يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة وهو العليم بدقائق الأمور


الــمــبـــد ئ


يبدأ الخلق هو المظهر للأكوان على غير مثال


الــمـــعـــيــــد


يبعثه مرة أخرى فلا يعجزه مايريد يعيد الخلق عد الموت


الـــمـــحـــــى


بيده الحياة يحى الأجساد بالروح فيها يحى الخلق بعد الموت


الــمــمـــيـــت


بيده الموت مميت بالغفلة خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى يشاء


الـحــــــى


له الحياة الكاملة التى لا يعتريها موت ولانقص ولا سنة ولا موت


الــقــيــــو م


الذى يقيم غيره بما يمده من أسباب بقائه وصلاحه


الـــو ا جــــد


الله الواجد الذى لا يحتاج الى شئ لأنه أوجدها بفضله


الــمــا جــــــد


من له الكمال المتناهى والعز الباهى وهو بمعنى المجيد


الـــــو ا حــــــد


أحد ليس له صاحب ولا ولد


الـصــمــد


المقصود بالحاجات


الـــقـــا د ر


القادر على البعث القادر على إنشائكم وأعادتكم مرة ثانية بعد الموت


الــمـــقــتــــد ر


يدل على القدرة قادر على ما يشاء


الــمـــقــــد م


يقدم الأشياء ويضعها فى مكانها وهو قدم الأحياء وعصمهم من معصيتهموقدم أنبيائه وهدايتهم


الــمـــؤ خــــر


الذى يؤخر الأشياء ويضعها فى مواضعها ويؤخر العقوبة للعصاة


ا لأ و ل


بلا أبتداء يبدأ الخلق لم يسبقه فى الوجود شئ وهو المستغنى بنفسه


الآ خــــــر


بلا إنتهاء ثم يعيدهم بعد هلاكهم هو الباقى بعد فناء خلقة الدائم بلا نهاية


الـــظــــا هــــــر


الذى ليس فوقه شئ الظاهر بنعمتة وقدرتة وثبوت ربوبيتة ووحدانيتة


الـبــــا طــــــن


الذى ليس تحته شئ المتحجب عن عيون خلقه الباطن كل شئ


الــو لــــــى


الذي يتولى الأمور كلها متولى أمور خلقه بالتدبير والمتكفل بها


الــمـــتــعـــــا ل


الذى لا يعجزه شيئاًًًًًًًًً مستعلياًً المتعال فى سلطانه المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته


الــبــــر


البار بعباده فاعل الخير والمحسن الذى يحسن على السائلين لا يقطع الإحسانبالعصيان


الـــتــــــــو ا ب


يقبل التوبة من عباده ويتوب على التائبين


الـمـنـتــقــــم


أحداً ينتقم للعباد وهو ذوالقوة الشديد


الـعـفــــو


يعفو عن المؤمنين إزالة الذنوب كلياً ولا يطالبهم بها يوم القيامة وينسها من قلوبهم


الــرءو ف


كى لا يخجلوا الرءوف يرأف بعباده هو المتعطف على المذنبين بالتوبة وعلى أوليائه بالعصمة


مـالـك الـمــلـــك


مالك الأمر كله يوم القيامةالمتصرف فى ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ولا معقب لأمره


ذو الجلال والأكرام


الجلال والعظمة والإكرام إكرام المؤمنين بأنعمه عليهم ينعم على من لا يكرم ولايكرم على


من ينعم عليه


الـمــقـــســــط


العادل غاية العدل والإنصاف ينصف المظلوم من الظالم


الــــجــا مــــــع


جامع الناس ليوم لا ريب فيه يجمع الأولين والآخرين يوم القيامة من الإنس والجن


من أهل السماء والأرض


الــغــــنـــــى


عن خلقة وعن عبادتهم الغنى عن العالمين


الــمــغـــنــــى


يغنى من يشاء من عباده عن من سواه هو معطى


الـــمــــا نــــــع


يمنع البلاء حفظاً وعناية يمنع العطاء عن من سواه وما يشاء


الــضــــــــــا ر


هو المسخر لأسباب الضر لتكفير الذنوب أو إبتلاء المؤمنين لرفع الدرجات وماضرك إلا لينفعك


الــنـا فـــع


معطى المال والصحة والغنى والسعادة والهداية والتقوى


الــنــــو ر


النور الظاهر فى نفسه بوجوده يخرجهم من ظلمة العدم الى نور الوجود الله نور السموات والأرض هو نور النور


الــهـــــــا د ى


يهدى عباده الى صراطـ مستقيم يهدى المذنبين الى التوبة يهدي الى محاسن الأخلاق يهدى جميع المخلوقات


الـبـــد يـــــع


مبدع السموات والأرض البديع الذى لا نظير له فى ذاته وصفاته وأفعاله


الـــبـــــا قــــى


له الملك باقى بعد فناء خلقه البقاء الأزلى من أبد الأبد الى أذل الأذل


الـــو ا ر ث


يرث الأرض ومن عليها الباقى بعد فناء الأرض الوارث لجميع الأشياء


الــر شـــــيـــد


يرشد عباده الى الخير يرشدهم الى الطريق المستقيم هو الصلاح والأستقامة


الــصـــبـــــو ر


صبور على عباده ويتجاوز عنهم الصبر حبس النفس عن الجزع لايعالج العصاة بالعقوبة

أعلم إن أسم الله الأعظم لا يصلح لطلب الدنيافدع الذنوب يعطيك الله من غير سؤال


اللهم بحق أسمائك الحسنى وبحق إسمك


الأعظم الذى إذا دعيت به أجبت أن تهدى أولادى


وأولادهم وتسهل أمورهم وترزقهم الهدى والتقى والعفاف والغنى وترحم والداى والمسلمين

المصدر تفسير الجلالين

[غيم تايه]

جزاك الله خير وشكرا على النقل .. وحياك في قسم الدراسات ومزيد من المشاركات المثمره جعلها الله في موازين حسناتك .. تحياتي """

[امطار]

شكراُ لك وأثابك الله الجنة والمسلمين جميعاً