أخبار المؤتمر المنعقد في قاعة الغرفة التجارية بجدة بعنوان (حماية)

[مكافح طموح]

السلام عليكم ورحمة الله

بداية أشكر القائمين على مؤتمر حماية الاسرة من العنف والذي عقد مساء هذا اليوم الاثنين برعاية الأمير مشعل بن ماجد حفظه الله في قاعة الغرفة التجارية بجدة

بصراحه كان الحضور جيداً سواء من ناحية الرجال أو النساء وكان الحفل غاية في الروعه والتنظيم فجزاهم الله خيرا على ذلك

بدأ الحفل قبل الموعد المحدد له الساعة التاسعة حيث بدأ قبل ذلك الوقت بحوالي نصف ساعه مما فوت علينا البداية..

وقد القى سعادة رئيس هيئة حقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله المعطاني كلمة تضمنت عن ماتم من نشاطات لتفعيل الحماية الاسرية ضد العنف ومنها افتتاح اربع مراكز للحماية الاسرية في المملكة
وذكر أن السبب لعقد هذا المؤتمر هو الحد من ظاهرة العنف الاسري وذكر اسباب زيادة العنف بالاتي:
- ضعف الوازع الديني
- سوء التربية
- ضعف التوعية وتقصير وسائل الاعلام
- تقاعس المدارس والمؤسسات التربوية في أداء دورها
- الغفلة عن واجبات الاسرة والمجتمع

وذكر أن الاسلام شدد على نبذ العنف بكافة صوره الا أن تدخل القيم والعادات جعل هذه الممارسات من العنف تعد حقوقا للولي المسئول عن الاسرة ومن واجباته..

ثم بعد ذلك تم عرض فيلم تضمن بعض المشاهد لصور العنف الاسري ومنها احدى ضحايا عقوق ابنها والذي يسجنها في دورة المياه ويضربها وكذلك لاخت اخرى تتعرض للضرب من قبل ابيها واخوتها..

وتضمن كذلك ماقامت به الحكومة الرشيده من اهتمام بحماية الاسر من العنف الموجه ضدها من قبل اولياء الامور واصدرت في ذلك قوانين للحد من هذه الظاهره وانشأت مراكز للحماية الاجتماعية لمن يتعرض لمثل هذا العنف..

وبعدها قام كلاً من الدكتور عبدالله المعطاني والدكتور محمد النجيمي والدكتور بدر كريم بتقديم منبر ابن خلدون حيث القى كل واحد منهم كلمة مبينا بها اهمية انشاء هذا المؤتمر..

وتطرق فضيلة الشيخ محمد النجيمي لتفسير قول الله تعالى ((الرجال قوامون على النساء)) حتى قول الله تعالى ((فاضربوهن)) وذكر أن هناك سوء تفسير لبعض العلماء لهذه الاية وأن المقصود بهذا الضرب قد وضحه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان بالسواك وقد استخدمه بالتهديد ولم يستخدمه بالفعل

وذكر بأنه ذكر امام الرسول صلى الله عليه وسلم عن رجال يضربون نسائهم فذكر عليه الصلاة والسلام بأنهم ليسو بخيارهم..

وتطرق إلى أن من أشكال العنف ضد المرأة أو الفتاة هو زواج القاصرات وكذلك تزويج الفتاة بدون رغبتها وأن وظيفة الولي هو تحري الرجل المناسب وليس فرضه على من ولاه الله امرها..

ومن الاحصائيات المذكورة في المؤتمر أن هناك أكثر من خمسة ىلآف حالة قتل مسجلة في الوطن العربي ضد المرأة بسبب قضايا الشرف علماً بأن أغلب من يتم قتلهن بنسبة تتعدى 90% كانوا مغتصبات!!!

هذا وقد انتهى الحفل بتوزيع عدة جوائز وقام بتوزيعها سمو الامير مشعل وستستمر ورشة عمل الملتقى غداً الثلاثاء والاربعاء

وقد تم توزيع العديد من الكتيبات والمنشورات المتعلقة بهذا الخصوص..

هذا ابرز ماتم في هذا المؤتمر وأن شاء الله اكون وفقت في نقل الصورة بشكل ميسر ومختصر ومحكم وافدت بالذات من لم يتمكن من الحضور..

تحياتي لكم ولايفوتكم الحضور غداً وبعد غدا.. ترا والله متعه..