وأيضا ... بلا عنوان...؟!!

[عبدالله بن عبدالرحمن]

كلمة اطلقتها من فمي لم اعي ماهي ولم استطيع ارجاع ذاكرتي لاتذكرها ..

لا ادري أكانت كلمة عشق ام كلمة خرجت من دفتر حياتى المتعب ..
لم اعلم لمن قد وجهت هذة الكلمة.. ربما ...

لا أعلم ..ولكن..



نطقتها شفتاي ..



على غفلة مني..



في ذاك المساء ... جلست أحتسي فنجاناً من القهوهـ..



فسرح خيالي الى عالم الاحلام..


نطقتها... (....................)


والتفت بسرعه .. لآرى ان كان هناك من رأني...



وكنت لوحدي جالس والقمر بجواري...



سألتهُ.... هل ترى مابقلبي..؟؟


فأجابني.... أن مابقلبكِ يظهر في عينيكِ...


تملكني الصمت ..



وأخرجت تلك الزفرات اللتي كادت أن تشعل جوفي...


أقترب مني... القمر..


فسألني...مالي اراك حيرانٌ..؟؟؟


مال الدمعُ ينسكب...؟؟؟


ولكن الصمت ... ومع إلحاحه ... يعتريني...



أكملت فنجاني...



فقال..أتريد المزيد...؟؟


فمددت له الفنجان ..


وسكب لي من قهوته..



ودعني مع خيوط الفجر.. وقال..



سألقاكِ غداً ان شاء الله .. فلا تغيب..





وقبل رحيله...


تعلقت بأستاره..



ألتفت إلي في دهشه..


وقال..


دعني فهناك في النصف الآخر من الكرة الارضيه... من ينتظرني ليناجيني ...



ومازادني هذا الا تمسكاً به...


قال سأبقى ... ولكن بشرط...


قلت...لك ماتريد..


قال ان تبوحي لي بمكنونك..




فتلعثمت ... وقلت له ... اريدك بجانبي ولاكن لا أريد البوح...



ولكنه أختفى بين طيات الصباح وتركني...



ولنا في يومٍ لقاء.




قرأتها فأعجبتنى واحببت ان انقلها لأحبتى اعلم انها ليست بمستواكم وقدر ذائقتكم ..
ولكن ارجو منكم الغفران..