موضوع للنقاش...يا أيها الملأ أفتوني...

[دولة الرئيس أبوعزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في الحقيقة عندي موضوع أردت أن أطرحه للنقاش ....

أنا من الأشخاص الإجتماعيين جدا...ومحب جدا للحياة والإنطلاقه...

وبحكم طبيعتي الإجتماعيه فمن الطبيعي أن لدي الكثير الكثير من الأصدقاء...

ولكن..

هناك شوائب تشوب هذه العلاقات..

وإليكم هذه القاضيا الثلاث..

الأول : شخص مهذب جدا وخجول ولكنه يكرررره النقد سواء بناء أم هدام..

وأنا أجلس معه يوميا قرابة الساعه أو أكثر بقليل أو أقل بقليل وذلك بحكم صلة القرابة اللتي تجمعني به وبحكم سكنه في نفس الحي الذي أسكن به..

ولكن المشكلة أنه ابتلي بالتدخين..ولايمكن أن يستغني عنه في جلسه من الجلسات..أو رحله من الرحلات...

وأنا أتأذى كثييييييييرا من الدخان المنبعث من السجائر,,وهو لا يكاد يطفئ سيجارة حتى أشعل الأخرى!!

ولكن أخشى بأن أقول له أنني أتضايق من عادته السيئه..فينفر مني ويظن بأني أتهرب منه ومن مجالسته...

وقد لمحت له أكثر من مره بأن رائحة الدخان مضره بالصحه وأن الأشخاص اللذين يدخنون التدخين السلبي يتضررون أكثر من المدخنين أنفسهم..ولكن..للأسف ..لا حياة لمن تنادي....

وأنا يستحييييل أن أقطع علاقتي به...ولو كانت النهاية أن نموت سوية ...




الثاني : صديق ..صداقتي معه تكاد تكون في المستوى المتوسط..ولكن تصرفاته مزعجه أحيانا..

يتواصل معي فأتواصل معه...

ولكن المشكله أنه يطالبني تلميحا لا تصريحا بضرورة عدم الإنقطاع عنه ولو لمدة اسبوع واحد..!!مع أن علاقتي به لا تؤهلني أن أتواصل معه بهذا الشكل الدوري...

بل ويهددني أحيانا أنني سأصبح من ضمن من طواهم النسيان في ذاكرته..طبعا تلميحا برسائل sms أو ما شابهها...

فأحيانا أرد عليه بأنني لا يمكن بأن أنساه وهو صديق وأخ...وأحيانا أسكت ولا أدري ماذا أقول...


وأحيانا أرد عليه بعبارات تخبره بما يدور في خلدي تصريحا...ولكن ما يلبث أن يعاود العتاب..وكما هو معلوم فإن كثرة العتاب تورث البغضاء..

وأنا لا أود أن أخسره ليس لأنه بالفعل لا غنى لي عنه..ولكنني لا أحب الخسارة وأود الخروج دااائما بالربح..ولكن يبدو أنني سأعيد حساباتي..



والأخير : شخص درست معه كورس في الجامعه..وكان مهذبا جدا..وكان فعلا نعم الصديق..فوددت الإحتفاظ به كصديق مخلص...

ولكن بعد أن ابتعدنا عن بعضنا بعد انتهاء الكورس...تواصلت معه فوجدت برودا عجيبا..لم أعهده منه..
استغربت..

والتمست له العذر فلربما كان لديه ظروف خاصه ساعة تلك المكالمة..

بعد قرابة الشهر عاودت الإتصال به..فوجدت نفس اللهجة المتعاليه في بعض الأحيان..وكأنني صادقته لأحضى بشرف قربه!!!!!

فأوجزت المكالمة قدر الإمكان واقتصرت على الأسئله اللتي أعرف إجاباتها مسبقا.. مثل (كيف الحال) و (وشلونكم)..

ومن بعد آخر مكالمة لم أتصل به إلى هذه اللحظه...



وهذه هي قضاياي مع الصداقه..


يا أيها الملأ أفتوني...




ودمتم بود