بين الماجستير في الداخل والخارج والوظيفة وقصة الاحلام؟

[قانوني حالم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية لا اخفي سعادتي بوجود مثل هذا المنتدى الذي يعين الباحثين في الدراسات العليا ويوجههم واسأل الله العظيم ان يجزي القائمين عليه خير الجزاء ويوفقهم الى كل خير.
قصتي تكمن في اني خريج كلية الحقوق بتقدير جيد من جامعة الملك سعود وكلكم تعرفون تعقيدات جامعة الملك سعود ولكن بفضل من الله وتوفيقه تخرجت في في الفترة المحددة،ثم بدأت رحلة اخرى وهي الاصعب الى لحظة كتابة هذه السطور فقد اخذت الموضوع في البداية ببرود بعد التخرج وكنت انتهز الفرصة للتقديم على اي وظيفة لكن مع الاسف كان هناك ندرة في الوظائف وزحام واغلبها تتطلب جيدجدا وشروط اخرى كالخبرة واللغة،فكرت كثيرا في الابتعاث الخارجي ولا اخفي انه بمثابة الحلم الذي يروادني منذ فترة طويلة بسبب الفائدة العلمية الكبيرة التي سيجنيها المبتعث،ولكن قوبل برفض من اهلي بحجة اني لا اجد وظيفة وبسبب وجود اعداد من العاطلين من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين ثم شار على احد الاشخاص -جزاه الله خير- بالتقديم على منحة داخلية في احد الجامعات الاهلية لدراسة القانون ومن ثم اكمال الدكتوراة في الخارج مع دوامي في الوظيفة في الداخل في حال حصول الوظيفة وذكر لي باني سأسكب خبرة عملية وشهادة ماجستير ممايعزز السيرة الذاتية ولا اخفي اني اعيش حيرة كبيرة وعذاب نفسي ،لذلك اتمنى منكم مساعداتي في امري ولكم الدعاء بالجنة.