InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

الاعتراف بالإسلام في أمريكا

المنتدى الإسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-09-2008, 02:54 PM
الصورة الرمزية ملكة الانسانية

ملكة الانسانية ملكة الانسانية غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: باللغة الانجليزية وادابها
نوع الدراسة: متخرج
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 49
افتراضي الاعتراف بالإسلام في أمريكا


. طلال صالح بنان
لا يحتاج الإسلام أن يعترف مجلس النواب الأمريكي بأنه أحد أعظم الأديان في العالم. الإسلام حقيقة واقعة يعتنقها ما يقرب من ربع سكان الأرض.. وتدعمها حقيقة أخرى أن الإسلام من أكثر الأديان نمواً بين البشر، بما فيهم شعب الولايات المتحدة الأمريكية... هذا، بالإضافة إلى الحقيقة الإلهية بأن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه لعباده وأتمه على يد نبيه الخاتم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام، لتكتمل نعمة الله الأزلية على البشرية. الإسلام بهذه الحقائق ليس هو فقط أعظم الأديان، كما يقول مجلس النواب الأمريكي، ولكنه أعظمها على الإطلاق... بل هو الدين الحق الوحيد بينها.
من هذه الناحية، لا تضيف شهادة مجلس النواب الأمريكي شيئاً للإسلام، غير الإقرار بواقع يفرضه الإسلام على العالم، سواء على مستوى واقع المجتمعات المحلية، أو على مستوى واقع حركة النظام الدولي. لم يعد مناسباً أن يتم تجاهل الإسلام سياسياً، في داخل الولايات المتحدة، بحيث لا يوجد سوى نائب أو نائبين في الكونجرس مسلمين، بينما يزيد عدد المسلمين في الولايات المتحدة عن 7 ملايين مواطن. قارن هنا بنسبة تمثيل اليهود في المؤسسات السياسية الرسمية في الحكومة الأمريكية، بنسبة تمثيل المسلمين. ليس هناك وجه للمقارنة، على الإطلاق.
مهما كانت تفسيرات ذلك، إلا أن المشكلة في خاصية المجتمع الأمريكي الحضارية التي تقوم أساساً على قيم ثقافية مصدرها إرث توراتي انجيلي، مهما قيل عن خلفية «التسامح» التي تزْعمُها القيم الليبرالية للثقافة الغربية. أقليات عرقية ودينية غير المسلمين لا زالت تعاني من عدم التمثيل في مؤسسات الحكم والإدارة والأعمال والأكاديميا في المجتمع الأمريكي، فشلت الكثير من التعديلات الدستورية والقوانين اللاحقة في انصهارها ضمن النخبة السياسية في واشنطن. لنأخذ الأمريكيين من أصل أفريقي ولاتيني وآسيوي، على سبيل المثال. حتى على مستوى النخبة السياسية المنتمية إلى تقاليد وتراث الثقافة التوراتية الإنجيلية هناك تذمر في بعض أوساطها. غير الرئيس الأمريكي جون كنيدي لم تشهد الولايات لمتحدة رئيساً كاثوليكياً، آخر. اليهود الذين يمثلون نسبة أكبر من كثافتهم السكانية في مؤسسات النظام السياسي الأمريكي الرسمية وغير الرسمية، لا يكفون عن الشكوى من الاضطهاد العنصري ضدهم في الولايات المتحدة..!؟
البعض يعزو هذا الاهتمام بالإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة، على مستوى البلاد وعلى مستوى العالم، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. لولا ذلك الحدث «الدراماتيكي»، لما تنبهت مؤسسات الحكم والإدارة في الولايات المتحدة لثقل الإسلام السياسي الحقيقي، داخلياً وخارجياً. وبالتالي، فإن ذلك الحدث الجلل كان يتطلب رداً أكثر عنفاً يصيب مجتمعات إسلامية خارجية وينال من حقوق وحريات مواطنين مسلمين في الداخل... الأمر الذي يتطلب عزله عن أي توجه ديني، لتنحصر حركته العنيفة، ضمن مستوى الكارثة التي تسبب بها. من هنا كان لابد أن يأتي الخطاب السياسي الأمريكي مفرقاً بين ما يزعمونه من إسلام «متطرف» وإسلام «معتدل»، حتى لو أصاب هذا العنف المضاد بعض من يصنفونه ضمن الإسلام «المعتدل»، وهو احتمال وارد وقد حدث كثيراً ولا يزال يحدث، حتى ولو سلمنا جدلاً بمصداقية «البروبوغاندا» الأمريكية المصاحبة لما يسمونه الحرب على الإرهاب . ليس غريباً، إذن: أن تبدأ تحضيرات الرد العنيف المضاد على أحداث 11 سبتمبر 2001، بخطاب سياسي أمريكي رسمي يُجْمِع على أن ما يسمونه الحرب ضد الإرهاب، ليست حرباً دينية «صليبية»...!؟ وأن الساسة الأمريكيين يكنون كل احترام للإسلام والمسلمين..!؟
إذن: كان من الضروري أن تتلازم أية حركة عنف مضادة لأحداث 11 سبتمبر 2001، مع خطاب سياسي يقلل إلى أدنى مستوى ممكن من حدة أية ردود فعل مضادة من المجتمعات الإسلامية سواء في الولايات المتحدة أو خارجها لما يسمونه الحرب على الإرهاب، لتقليل تكلفة أعباء مثل هذه الحرب الأخلاقية والسياسية.. وتحييد أي رد فعل عنيف يمكن أن تحفزه تلك الحرب ضد أمن الولايات المتحدة في الداخل، ومصالحها في الخارج.
في النهاية: لا يمكن تجاهل البعد الإيجابي في مشروع مجلس النواب للاعتراف بالإسلام بأنه واحد من أعظم الأديان، على الأقل من ناحية التأكيد على التوجهات الليبرالية للنظام السياسي الأمريكي، خارج شبهة التوجه العنصري للثقافة الأمريكية المعاصرة. ولكن يظل الأمر مجرد وثيقة من ملايين الوثائق التي تصدر من الكونجرس، ما لم تعكس تطوراً إيجابياً محسوساً، لصالح المسلمين، في داخل الممارسة الديموقراطية في الولايات المتحدة.. وكذا في توجهات السياسة الخارجية الأمريكية، التي يصنفها معظم مسلمي الأرض بأنها عنصرية واستعمارية مناوئة للإسلام وقضايا المسلمين ومنحازة لأعداء الإسلام والمسلمين.. ومصدر الكره الرئيس للولايات المتحدة بين غالبية مسلمي العالم، بما فيهم مسلمو الولايات المتحدة.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-10-2008, 11:48 AM   #2

كريستيانو

جهني وافتخر

الصورة الرمزية كريستيانو

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,622
افتراضي مشاركة: الاعتراف بالإسلام في أمريكا

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

 

توقيع كريستيانو  

 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

كريستيانو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:37 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025