InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الحسناء الجميله ..... ما اروعها .. !

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 13-03-2010, 01:27 PM

عبدالعزيز الرشيد عبدالعزيز الرشيد غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
نوع الدراسة: إنتساب
الجنس: ذكر
المشاركات: 386
افتراضي الحسناء الجميله ..... ما اروعها .. !


الحسناء والسلطان
>
>
> هذه قصة رائعة ذات عبر لمن أراد ذلك ..
> أرجو قرائتها بحضور القلب والعقل ...
>
> --------
>
> المكان : قاعة أفراح ..
> الزمان : في هذا الزمان ..
>
> بداية الحكاية ...
> هي قصةٌ حقيقية .. وقعت لي عندما كنتُ مدعواً في ذاك المكان ..
> كنت جالساً وبقربي طاعنٌ في السن ..
> قد أعياه طولُ الزمان ..
> وكان من حوله يجلس بعض الفتيان ..
>
> وفي لحظةٍ من ذلك الزمان ..
> قال الطاعن في السن للفتيان : اسمعوا فلدي قصةٌ طريفة من واقع ماضي الزمان ..
> فقالوا : اسمعنا ياوالدنا فكلنا لكَ آذان ...
> قال : يحكى أنه في وقتٍ مما مضى من الأزمان .. كانت هناك امرأةٌ معروفةٌ بالحسن والجمال ..
> كالوردة في البستان ..
> تنافس عليها كل الأبطال وضحّى من أجلها الفرسان ..
> لم تكن تدع الرجال يبلغوا منها ماأرادوا .. بل تفنيهم قبل الإمكان ..
> وفي يومٍ من الأيام قالت : إن من سأقابله اليوم هو زوجي ..
> وإن كان من كان ...
> فخرجت ...
> الطاعن : هل أنتم معي يافتيان ...
> قالوا : نعم .. نعم .. فكلنا لك آذان ..
> لمّا خرجت كان أول من استقبلت عصام ..
> وهو من أفقر أهل المدينة لايملك قوت يومه ..
> فقالت له : ياعصام أنا - إن أردت - لك زوجة بأقل الأثمان .. ومن الآن ..
> عصام : لاأصدق ياحسناء هل تهزئين بي ..
> حسناء : لا ورب السماء ... إنما حبُّ الستر والأمان..
> عصام : ليس لدي مال !!.. ولكن سنذهب .. سنذهب إلى فلان فلن يتوانى في مساعدتي ..
> فذهبوا إلى فلان وهو أغنى من عرفه عصام .. ولاأغنى منه إلاّ السلطان ..
> عصام : يافلان سلامٌ عليك .. هذه حسناء زوجتي إن شاء الرحمن .. ولكن هل تقرضني شيئا لتعمّ الفرحةُ أرجاء المكان ..
> فنظر الغني فيها .. فقال في نفسه : أنا أحق من هذا الصعلوك بهذه الحسناء ؛ أنا أملك المال والجاه ...
> فجاذب الغنيُّ عصام وقال : لن أعطيك شيئاً بل ستكون زوجتي وإن جار الزمان ...
> احتدم الخلاف بين عصام والغني حتى بلغ إلى مأمور الجند ليفصل بين النزاع ...
> فقال كل واحد منهما حجّته وشكايته ..
> فقال المأمور : عليّ بالمرأة التي أججت النزاع ..وأضرمت النيران ..
> فدخلت فرأى ذلك الحسنُ والجمال ... وتلك الخطوات التي تدل على كمال الدلال ..
> فقال المأمور في نفسه : والله مارأت عيني مثلُ هذا الحسن ولاهذا الجمال ..
> وأنا المأمور ولن يعصني في الأرض إنسان ..
> وهي لي من دون الصعلوك والغني الجبان فأنا حامي البلاد وواحدٌ من الشجعان ...
> فجاذبهما المأمور ليظفر بها وتكون له زوجةً من دونهما ..
> واشتعل النزاع .. حتى بلغ إلى ..
> الفتيان : إلى من ياأيها الوالد .. إلى من ؟؟
> الطاعن : رويدكم .. وصل الأمر إلى القاضي ...
> الفتيان : الحمد لله سينهى القاضي هذا النزاع ..
> الطاعن: لاتستعجلوا ..
> لمّا عرض الخصماء قضاياهم .. قال القاضي : إلىّ بتلك المرأة التي أغوت الرجال .. أين هي ..؟؟
> فدخلت حسناء .. ولها من التدلل غايته .. ومن الحسن منتهاه ..
> فرأآها ودهش من جمالها .. ويئس من أن لايعلّق قلبه بها .. فدار في نفسه مادار في أصحابه من قبل ..
> فنازعهم عليها .. واشتد النزاع ..
> قالوا : من الذي بقي كي يفصل هذا النزاع ..
> قالت الحسناء بصوت التغنج والحنان : بقي مولاي السلطان .. عادل الزمان ..
> فذهب الفقير ( عصام ) والغني ( فلان ) والمأمور والقاضي إلى مولاهم السلطان ..
> وكلهم يظن أن ( حسناء ) ستكون له وإن طال الزمان ...
> ولكن لم يأتي السلطان بشيء جديد .. بل أسره هواها .. وقيّده جمالها .. وأرادها من دونهم ..
> اشتد الخصام بعد ذلك فكلهم يرجوها لنفسه ... وفي وسط الخصام .. وضجيج الهوام ..
> صرخت حسناءُ فيهم وقالت : أتيتكم بالجواب .. والحل الصواب ...
> فتهاتفوا جميعاً بصوتٍ واحد : ماهو ياقمرَ الزمان ...
>
> قالت : اتبعوني إلى الأرض الفضاء عند بني ( خواء ) وعندها سيكون الجواب ...
> ذهبوا جميعاً إلى هناك .. ووجدوها في الإنتظار ..
> قالوا : أأمرينا ياقمر الزمان .. فكلنا طوعُ البنان ..
> قالت : إني سأركض ركضا سريعاً .. فمن سيدركني أولاً فقد حاز الرهان .. وأخذني معه إلى أي مكان ..
> قالوا : رضينا .. وبالله المستعان ...
>
> الفتيان : هاااا .. مالذي حدث بعدها .. من الذي ظفر بها ..، نظنه الفقير لقلّة لحمه ..؟
> الطاعن : لمّا ركضت الحسناء تبعها الرجال .. وكانت الحسناء سريعة .. وبعد فترة غابت عنهم خلف تلٍّ في الأمام ... فتتابعوا خلفها .. هل تعلمونه ماذا وجدوا ..؟؟
> الفتيان : ماذا ياترى ..؟؟
> الطاعن : لقد كانت أمامهم هاوية سحيقة .. تجذبهم إليها .. فعلموا إن الحسناء قد خدعتهم ليسقطوا في الهاوية ..
> ولكن بعد فوات الآوان ... فتدافع الأبطال في الهاوية واحداً تلوَ الآخر حتى هلكوا ...
> هذي ياأيها الفتيان بكل اختصار هي ( الدنيا ) فقد فتنت وراءها الفقير والغني والقاضي والسلطان .. وكثيرٌ من الناس .. فاحذروا منها ولاتهلككم كما أهلكت غيركم .. هذه قصتي ..
> ومنّي لكم السلام ..
>
> انتهى الرجل الوقور من قصته .. وأنا شاردٌ عن هذا المكان ...
> أحوم حول الحسناء وقصتها مع السلطان ... متعجبٌ من هذا الزمان ...
> وأنا في تلك الحالة من السرحان إذا بصوتٍ يخترق المكان .. ويصمُّ ألاذان ..
> أن قوموا فقد حان وقت الطعام






( منقول من الملاحظات التي احتفظ بها في جوالي )
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025