ـ
الدرس [ آلسآبع ] ..
* نزول آلقرآن ..
ـ مآهو آلهدف من نزول القران ؟
انزل الله آلقرآن لهدآية آلبششريه ..
[ كآن آول آنزآل للقرآن في ليلة آلقدر .. وكآن نزوله جمله]
* هآتي دليل على نزول القرآن جمله ؟
.. 1 : *( شهر رمضان الذي آنزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )*
2 : *( إنآ آنزلناه في ليلة القدر )*
3 : *( إنآ آنزلناه في ليلة مباركه )*
^ ولآتعارض بين هذه الايات الثلاث فالليلة المباركه هي ليلة القدر من شهر رمضان
إنما يتعارض ظاهرها مع الواقع العلمي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث نزل القران عليه في ثلاث وعشرين سنه @
* كان نزول القران منجماً
والدليل :
*( وانه لتنزيل رب العالمين , نزل به الروح الامين , على قلبك لتكون من المنذرين , بلسان عربي مُبين )*
*( قُل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين أمنوا وهدى وبشرى للمُسلمين )*
فهذه الايات ناطقة بأن القران الكريم كلام الله بألفاظه العربيه , وأن جبريل نزل به على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأن هذا النزول غير النزول إلى سماء الدنيا فالمراد به نزوله مُنجماً ..
وقد نزل آلقرآن مُنجماً في [ ثلاث وعشرين سنه ] منها [ ثلاثة عشر ] بمكه .. و [ عشر بالمدينه ] ..وجاء التصريح بنزوله ( مُفرقاً ) ..
* آمآ آلكتب السماويه آلآخرى كَ التوراة وآلآنجيل والزبور فكان نزولها جمله ولم تنزل مُفرقه ..
والدليل *( وقال الذين كفروا لولا نُزل عليه القرآن جملة واحده , كذلك لنثبت به فؤآدك , ورتلناه ترتيلا )*
* مالحكمه من نزول القران مُنجماً ؟!
1 : تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
والدليل : ( فلعلكَ باخع نفسك على آثآرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث آسفاً )*
* : فكان الوحي يتنزل على رسول الله فترة بعد فترة بما يثبت قلبه على الحق , ةيشحذ عزمه
للمضى قُدماً في طريق دعوته , لايبالي بظلمات الجهالة التي يواجهها من قومه ’ فإنها سحابة صيف عما قريب تقشع ..
: يبين الله سنته في الانبياء السابقين الذين كذبوا وأذوا فصبروا حتى جاءهم نصر الله
وأن قومه لم يكذبوه إلا علواً واستكباراً فيجد عليه الصلاة والسلام في ذلك السنة الالهية في
موكب النبوة عبرالتاريخ ..
والدليل : *( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون , فأنهم لايُكذبونك ولكن الظالمين بآيآت الله
يجحدون * ولقد كُذبت رُسل من قبلك فصبروا على ماكذبوا وأوذوا حتى اتاهم نصرنا *
* :وبأمره القرانبالصبر كما صبر الرسل من قبله ..
والدليل : *( فاصبر كماصبر اولوا العزم من الرسُل )*
: يطمئن نفسه بما تكفل الله به من كفايته امر المكذبين : *( واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا )*
* : كلما اشتد ألم رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكذيب قومه , وداخله الحزن لاذاهم نزل القران دعماً
وتسلية له , يهدد المكذبين بأن الله يعلم أحوالهم ,
*( فلا يحزنك قولهم انا نعلم مايُسرون وما يعلنون )
:كما يبشره الله تعالى بآيآت المنعة والغلبة والنصر ..
والدليل : *( وينصرك الله نصراً عزيزا )*
وهكذا كانت ايات القران تتنزل على رسول الله تباعا تسلية له بعد تسليه , وعزاء بعد عزاء , حتى لاياخذ منه الحزن مأخذه ولايستبد به الاسى , ولايجد اليأس إلى نفسه سبيلا . فله في قصص الأنبياء آسوه , وفي مصير المكذبين سلوى .. وفي العدة بالنصر بشرى ..
والدليل *( كذلك لنثبت فؤادك , ورتلناه ترتيلا )*