عزيزتي
انظري ..
كيف يصارع البحر أمواجه القاتلة..
في عتبةِ الليل ..
كيف تعلو أمواجه الهائجة بتعالي
على ذلك الميل..
انظري ..
كيف تتبعثر سفنه الغارقة على
الشواطئ بلا رحمه ..
يتحمل العواصف
ووميض الرعد
وصرخة البرق..
ويجلد ألف جلدةً
من الأمطار
فلا تكاد تُرى دموعه ..
في نهايه المطاف
تأتي أطياف الفجر
حاملةً دفء ألوانها
لتمحو بلمستها صراع البحر
وترسم لوحة ساحره تعبر عن سكونه
لتعيد اللوحة
الأمل للحياة
في الأعينٍ الحزينة ..
***
كوني
اشراقاً يبعث الأمل
لنسيان ذلك الجرح ..
دام قلمك مبدعاً عزيزتي قمر
لنتحرى روعة أسلوبه في كل مرة ..
دمتي بألف خير