عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-11-2011, 02:05 AM   #5

طالبه علم الاجتماع

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 38
افتراضي رد: علم الاجتماع الجنائي مع ا/ سعاد شديد

الباب الرابع - النظريات الاجتماعية الأساسية في سبب الجريمة والعمليات الاجتماعية

الفصل الأول - نظريات الاجتماعية الأساسية في سبب الجريمة

• تشتمل النظرية أو المدرسة على أفكار منظمة تفسر سبب الجريمة والوسائل المتبعة في السيطرة عليها بطرق مختلفة.
1. المدرسة التقليدية: وهي مدرسة ذات صبغة فلسفية تقوم بالربط بين حرية الاختيار والمنفعة.
2. مدرسة الخرائط الجغرافية: تفسر سبب الجريمة باعتمادها على أسس ايكولوجية.
3. المدرسة الاشتراكية: وترجع سبب الجريمة إلى المادة.
4. المدرسة النموذجية: وترى أن المجرم له سمات عضوية وعقلية ونفسية مختلفة.
5. المدرسة الاجتماعية: وتفسر الجريمة بوصفها ظاهرة اجتماعية ناتجة عن المجتمع.

تصنيف نظريات علم الإجرام
1. اتجاه ذاتي: ويدرس هذا الاتجاه شخصية المجرم من نواح متعددة مثل النواحي الفيزيائية والطبيعية والبيولوجية والفزيولوجية والنفسية والطب العقلي والتحليل النفسي.
2. اتجاهات موضوعية: وتهتم بالظروف الاجتماعية والمادية للظاهرة الاجرامية. وهي ذات اتجاهات متعددة مثل الجغرافية والايكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
3. اتجاه تعدد العوامل:ويربط بين الاتجاه الذاتي والاتجاه الموضوعي في سبب الجريمة.


ماهي أسباب الإنحراف//
1- العوامل الجغرافية.
2- العوامل البيولوجية.
3- العوامل النفسية.
4- العوامل الاجتماعية.

المبحث الأول المدرسة التقليدية:
أولا - المدرسة التقليدية القديمة
نشأت المدرسة التقليدية في حوالي منتصف القرن الثامن عشر (سيزار دوبيكاريا)
الأفكار الأساسية للمدرسة التقليدية:
1. حرية الاختيار..أي أن الإنسان العادي يملك عقلاً واعياً وإرادة حرة، وهو بذلك يستطيع توجيه سلوكه بدون قيود أ, دوافع.
2. المنفعة..أي أن الإنسان بطبيعته يميل إلى اتباع السبل التي تضمن له القدر الأكبر من اللذة والمنفعة وتبعد الضرر عنه.

• الأفكار الأخرى للمدرسة التقليدية:
1. الجريمة.
2. السلوك الإجرامي.
3. المسؤولية .
4. ترى هذه المدرسة ألا جريمة ولا عقوبة بلا نص.
5. يجب أن تكون العقوبة مقيسه بمقدار الضرر.
6. يجب المساواة في العقاب بين جميع الطبقات.
7. نددت بالعقوبات اللاإنسانية مثل التمثيل بالمجرم وتعذيبه بأي صورة.
8. وظيفة العقوبة هي الزجر والردع.
خلاصه – القول عن المدرسة الكلاسيكية في علم الإجرام تقوم على مذهب اللذة والمنفعة،في توضيح السلوك الإجرامي.

ثانيا- المدرسة التقليدية الجديدة

• ظهرت هذه المدرسة بعد المدرسة القديمة، وفكرتها كفكرة سابقتها في أنها ترى أن حرية الإرادة هي الأساس لتقدير المسؤولية الجنائية ولكن جاءت باستثناءات. فهي ترى أنه لا يمكن أن تكون المسؤولية متوفرة عند الجانحين والأطفال وفي الظروف التي يفقد فيها الفرد القدرة على الاختيار القويم.لذا فهي تنادي بأن يكون العقاب بقدر درجة المسؤولية الجنائية للفرد حين ارتكابة للجريمة.
• النقد......تؤكد هذه المدرسة على الفردية المطلقة وأن العقل الإنساني وحدة هو مصدر السلوك وهذا ما يقف حجر عثرة في طريق دراسة السلوك دراسة موضوعية علمية.

المبحث الثاني - المدرسة الجغرافية
• متى ظهرت المدرسة الجغرافية/
• المدرسة الجغرافية هي أول مدرسة علمية من حيث التسلسل التاريخي تفسر الجريمة وتضع نظرية علمية لها. ومن أهم مؤسسي هذه المدرسة العامل البلجيكي كتيلية وجيري الفرنسي.ولاكاسان .
ما المقصود بالقانون الحراري للمناخ:
1. إن معدلات الجريمة تتغير بتغير المناخ. والمناخ عند أصحاب هذه النظرية يعتبر أهم عامل من بين العوامل البيئية في تكوين السلوك المنحرف. وقدم كتيلية ما سماه ”القانون الحراري للمناخ“ .
مثال(1) فجرائم العنف تزداد في المناطق والفصول الحارة وتنخفض في المناطق والفصول الباردة.
مثال(2) بينما تزداد الجرائم المتعلقة بالأموال في المناطق والفصول الباردة وتنخفض في المناطق والفصول الحارة.
2. معدلات الجريمة تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، بمعنى أن نسبة بعض الجرائم كجرائم العنف تزداد كلما اقترب من خط الاستواء. أما جرائم المسكرات فتزداد كلما اقترب من منطقة القطبين. كما توصلت بعض الدراسات إلى أن نسبة الجريمة عموما تزداد في المواقع الساحلية، وعلى العكس تقل في المواقع الداخلية، والجرائم ضد الأموال تزداد في الشمال عنها في الجنوب، وبالعكس جرائم القتل فهي تقل في الشمال وتزداد في الجنوب.
3. التضاريس لها تأثير في نسبة الإجرام، حيث وجد أن نسبة الإجرام تقل في المناطق السهلة والمنبسطة عنها في المناطق الجبلية حيث تصل إلى أعلى نسبة في قمم الجبال.
4- . كذلك ربطت المدرسة الجغرافية السلوك الإجرامي بالضوء وغاز الآران وطبيعة التربة والمحيط الزراعي والمواد الطبيعية وتوزيع المياه والنبات والحيوان والزلازل.
لماذا ظهرت دراسات نقضت ”القانون الحراري للمناخ“ ووجدت أخرى أن نسبة الإجرام في الداخل تفوق أحيانا نسبة الإجرام في الساحل ونسبة الإجرام في السهول تزيد بعض الأحيان عنها في المناطق الجبلية.



المبحث الثالث- المدرسة الاجتماعية
• العلامه العربي ”ابن خلدون“ الذي عاش في القرن الرابع عشر هو المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع.
• المدرسه الاجتماعية/تعتبر المدرسة الاجتماعية إحدى مدارس علم الإجرام وأكثرها انتشاراً بين العلماء. كما تعتبر المدرسة امتداد تاريخي للمدارس التي سبقتها من جغرافية واقتصادية. وجميعها عالجت مشكلة السببية في إطار اجتماعي، حيث أنها تؤكد على أهمية البيئة أو المحيط في تطوير السلوك المنحرف.
• ويعتبر فيري أحد أتباع لمبروزو هو أول من أضاف العوامل البيئية الاجتماعية وبعض العوامل الجغرافية الطبيعية لتفسير الجريمة. وانطلاقا من مبدأ الحتمية أقترح فيري ”معادلات العقاب“، ويعني بذلك بأنه لا فائدة للعقاب إذا لم تعالج العوامل والظروف التي تساعد على حدوث الجريمة. فإذا ما أريد تغيير السلوك المنحرف فلابد من تعيير الظروف المؤدية إلى ذلك.
• ما المقصودبــــ ”التشبع الاجرامي“
• ويعني أن في مجتمع معين وتحت ظروف طبيعية وظروف شخصية معينة ترتكب جرائم معينة دون زيادة أو نقصان.
يرى فيري أنه لا يمكن مكافحة الجريمة إلا معالجة الظروف المحيطة بها والمسببة لها. وقد أقترح عدة إجراءات وقائية هدفها الدفاع الاجتماعي ضد الجريمة. ومن هذه الإجراءات حرية التجارة وحرية الكلام والنشر وتهيئة فرص العمل لكل فرد وجعل التعليم إجباريا وحماية الأحداث اقتصاديا واجتماعيا.
. وهو أن السلوك الإجرامي لا يختلف في تكوينه عن السلوك الاجتماعي الكلي للفرد لأن تكوين كل سلوك إجرامي وسلوك سوي يخضع لعمليات اجتماعية واحدة. والعمليات الاجتماعية التي يتكون السلوك خلالها إما أن تكون عمليات ذات علاقة بالتنظيم الاجتماعي ذاته أو عمليات مشتركة.
العمليات ذات العلاقة بالتنظيم الاجتماعي ذاته:
-التحرك الاجتماعي.
-الصراع الثقافي.
والمنافسة،
والتقسيم الطبقي للمجتمع،
والحالة العقائدية
، والسياسية
، والاقتصادية،
وحالة العمل والدخل الفردي
وكثافة السكان.
العمليات المشتركة: وتشتمل العمليات المشتركة التي تكون سلوك الفرد سواء ما كان منها سوياً أو غير سؤي وهذه العمليات إما أن تكون اجتماعية أو نفسية أو اجتماعية ونفسية معا.
الأمثله مهمه
• العلميات الاجتماعية: زمن ضمنها عملية التقليد، وعمليات القيم والمواقف وعملية الاختلاط التفاضلي.
• العمليات النفسية: ومن ضمنها عملية التعويض وعملية العداء الناتج عن الإحباط.
1. العمليات ذات الطابع الاجتماعي النفسي(ما المقصود): ويختص بهذه العمليات علم النفس الاجتماعي الذي يرى أن عملية تكوين السلوك الإجرامي تتكون كما يتكون السلوك السوي. إلا أن هناك اختلافا بينهما يكمن في نوعية ما يتعلمه الشخص وليس في الكيفية والطريقة لتعليم السلوك.


أولا - نظرية دوركهايم
من هو مؤسس علم الإجتماع الحديث؟؟
دوركايم
هو زعيم المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع وكان تفسيره للجريمة ناتجاً عن فهمه للفرد والمجتمع والعلاقة الناتجة بينهما، والتكوين الاجتماعي والتقسيم الوظيفي داخل المجتمع وما ينتج عن ذلك من إخلال في معايير القواعد الاجتماعية وهو ما يسمى ب (الأنومي).ما المقصود باالانومي؟؟
فالعلاقة بين الفرد والمجتمع كما يراها دوركهايم تحدد بنوعين :
تضامن آلي: تكاتف وتعاون بين أعضاء المجتمع يفرضه ”العقل الجمعي“. ويوجد هذا النوع عادة في المجتمعات البدائية البسيطة. ويخضع الفرد في هذه المجتمعات للمجتمع وليس له حرية في التعبير والمشاركة ويفقد ذاتيته في القول والسلوك.
تضامن عضوي: الأفراد في المجتمع يختلفون في الأفكار والمعتقدات والتعليم، ولكل فرد حرية التعبير والرأي والمشاركة مما يحدث اختلافا وتنوعا في الوظائف والقواعد والعلاقات في المجتمع. وفي هذا النوع من التضامن تقل سيطرة ”العقل الجمعي“ وهذا النوع من التضامن يوجد في المجتمعات المتطورة.

ويعتبر دوركهايم أن تقسيم العمل في المجتمع هو الظاهرة الاجتماعية الأساسية في تطويره الاجتماعي. ومن ضمن هذه الظواهر الاجتماعية ظاهرة السلوك المنحرف، لأن لها علاقة ببناء المجتمع.

أراء دوركهايم في سبب الجريمة
1. أن الجريمة ظاهرة اعتيادية في أي مجتمع يصعب القضاء عليها لأنها ظاهرة تتصل ببناء المجتمع وبطبيعة حياته الاجتماعية، لذا فهي جزء من وظائفه.
2. الجريمة ظاهرة ينتجها المجتمع نفسه وذلك بانتقاده لبعض قواعد السلوك التي يرى أنها طرق شاذة وخارجة على عاداته وتقاليده ويعتبرها جريمة. وفي النهاية يعتبر من يسلك هذا السلوك مجرما.وعندما يقوم أي مجتمع بالقضاء على ظاهرة الجريمة نهائيا فإن المعيار الذي يفصل بين العمل الممنوع والعمل المشروع ينعدم، أي أن الضبط الاجتماعي ينعدم ، وهذا لا يحدث إلا في مجتمعات مثالية غير موجودة.
3. إن الجريمة ظاهرة سليمة ومفيدة لسلامة المجتمع لارتباطها بمقومات الحياة الاجتماعية الأساسية ، فهي كالألم يحس به الإنسان لتنبيهه بوجود خلل.

لماذا تحدث الجريمة؟

إن حاجات ومتطلبات الفرد لا تقف عند حد معين، لذا يجب أن يحدد التنظيم الاجتماعي أهداف الفرد، وأن يحدد الطرق الاجتماعية التي تضمن للفرد تحقيق هدفه ومتطلباته. فاختلاف التنظيم الاجتماعي يؤدي إلى اضطرابات في تأدية عملية الضبط مما يؤدي في النهاية إلى تجاوز الأشخاص حدود متطلباتهم وأهدافهم مما يعرض المجتمع إلى حالة فوضوية تدعى حالة ”الأنومي“. ويتبع الشخص شهواته ورغباته دون الاهتمام بالضوابط الاجتماعية ومن ثم يقوم بارتكاب أية جريمة. مثل ذلك الانتحار الذي يحدث إما نتيجة لأزمات اقتصادية شديدة أو بسبب الرخاء المفاجىء أو بسبب التقدم الصناعي وعدم استطاعة الفرد استيعاب هذا التطور خلافا لتصور الفرد لقدرته على السيطرة.


نظرية الانتحار
يرى دوركهايم أن أسباب الانتحار هي أسباب اجتماعية وكلما زاد ارتباط اشخص بمجتمعه تكون هيمنة العقل الجمعي على الأشخاص الأقوياء ويقل الانتحار وعلى العكس من ذلك، كلما ضعف تأثير المؤسسات المختلفة في المجتمع كالمؤسسات الدينية والسياسية والاقتصادية والأسرية تقل سيطرة المجتمع على الأشخاص مما يدفع الكثيرين منهم إلى الأنطواء والعزلة النفسية والاجتماعية ، وكنتيجة لذلك تكثر ظاهرة الانتحار.

الانتحار الغيري: يحدث هذا النوع من الانتحار عادة في المجتمعات ذات العادات والتقاليد القوية، فالفرد يقتل نفسه حماية لشرفه أو مجرد افتداء نفسه لغرض معين، أو بعض المرضى وكبار السن لكي يريحوا غيرهم من عبئهم.
وحتى يوضح دوركهايم ما يمكن أن يحدث عند وقوع اختلال في بعض ضوابط الحياة الاجتماعية كالأزمات الاقتصادية المفاجئة فقد أدرج إحصائية عن عدة دول وعدد من المهن التي حظيت بالقدر الأكبر من حوادث الانتحار. وظهر في هذه الدراسة أن مهنة الصناعة والتجارة هما أكثر المهن نسبة في جريمة الانتحار وكذلك مهنة الأعمال الحرة لأن هذه المهن تعرض أصحابها لخطر الخسارة مما يؤثر على منهج حياتهم اليومية ويؤدي بهم للانتحار.

• لماذا تعتبر مهنة التجارة والصناعة من أكثر المهن في جريمه الإنتحار؟
• ان مهنه الصناعه والتجارة هما أكثر المهن نسبة في جريمة الانتحار.وكذلك مهنة الأعمال التخصصيه الحرة.داخل المجتمع التجاري والصناعي لأن مهنهم تعرضهم لخطر الخسارة.
• يرى (دور كايم) أن الجريمة ظاهرة سليمة بعكس ما يراها كثير من علماء الإجرام.بل إنه يرى أنها ظاهرة مفيدة لسلامة كل مجتمع.لارتباطها بالمقومات الأساسيه للحياة الاجتماعية.وقد ضرب مثالا على ذلك بما يحدث (لسقراط) حينا اتهم بجريمة الاستقلال في التفكير وحكم عليه بالإعدام،لأنه يعتبر مجرمه حسب القانون الإغريقي.
• هنا يرى أن ما قام به من حرية التفكير وعوقب من أجله هو شيء مضمون للفرد في الدستور الإلهي وحق من حقوقه،لا يعاقب عليه. بل يأمر بحرية التفكير والاستفادة من ذلك،فالقانون الوضعية تعتبر قاصرة عن الإدراك والاكتمال فيما يخص حقوق أفراد المجتمع.
• (دور كايم) في نظرته للجريمة على أنها ظاهرة سليمة لا يعني أنه يؤديها،أو أنه يعتبر المجرم طبيعي التركيب النفسي والبيولوجي،بل على العكس من ذلك،فهو يرى أنها نتيجه ضرورية لطبيعة أنسانيه شريرة لا سبيل إلى تعديلها.فالجريمة كالألم يحس به الإنسان ويكرهه،إلا أنه ظاهرة عضوية سليمة تؤدي وظيفة التنبيه للعضو.

• الرد عليه/
• الطبيعة الإنسانيه شريرة لا يمكن تعديلها لدى المجرم إنما هو شيء غير صحيح،لأن الله تعالى خلق في الإنسان عقلا يهديه إلى الطريق الأمثل،ووضح له طريقتين،طريق الخير وطري ق الشر.

 

طالبه علم الاجتماع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس