[رغد محمد]

أحْبَبنَا أنْ نُوضِّح طَريقة اِسْتِخرَاج جَدوَل الاِختبَارَات نظَرًا لِـ كُثرَة السَّائلِين عَنْهَا , لِذلِك قد تَمَّ تحْدِيث الطَّرِيقَة مُجَدّدًا لِـ هَذَا الفَصِل للتَّذكِير , .
فَـ نرجُو رَجَاءً شَدِيدًا أنْ يتِم القِرَاءة بِـ تمَعُن حتَّى لا تتكَرَّر الأسْئلَة ذَاتهَا.

تحْتوِي جَدَاوِل الاِختِبَارَات عَلى ثلاثةِ جَدَاوِل رَئيِسَة ,
لِكُل جَدْوَل خاصِيَّة تُسَاعِد على إيجَاد المَوَاد بِشَكِل أسْرَع وَ أرتَب , وَ هُوَ كـ التَّالِي:

1- جَدْوَل (1) خَاص بِـ المَوَاد العَامَّة بِـ كُلِّيَتك و بِـ كُل الأقسَام الأُخرَى كذلِك.
2- جَدْوَل (2) خاص بِـ المَوَاد التَّخصُّصِيَّة , أي مَوَاد التَّخصُص فقط وَ الَّتِي لَهَا مَوَاعِيد مُحَدَّدة مِن أيَّام وَ أوقات مُعَيَّنَة.
3- جدْوَل (3) خاص بِـ مَوعِد اِختبَار المَادَّة فِي اليَوم وَ التَّارِيخ وَ السَّاعَة المُحَدَّدة بِـ الضَّبط.

لَـ نَقُل أنَّهُ لَدَى أحَدُ الطُّلاب _ مَثلاً فِي الفرعِ الرَّئيس _ مَادَّة عَامَّة وَ لَتكُن "مُقدِّمَة فِي العُلُوم الطَّبِيعِيَّة" ,
وَ الَّتِي رَمزُهَا" CHEM" وَ رَقَمُهَا "205" ,
فَـ نذهَب إلى الجَدْوَل (1) وَ نبحَث عَن مُقدِّمَة فِي العُلُوم الطَّبِيعِيَّة , وَ بَعد البَحث نجِد أنَّ رَقم الاِمتِحَان هُو (34) ,
فَـ ننتقِل إلى الجَدْوَل (3) لِـ نُحَدِّد يَوم اِختبَار هـ المَادَّة ,
فَـ نبحَث عَن الرَّقم (34) لِـ نجِد أنَّ مَوعِد اِختبَار مُقدَّمة فِي العُلُوم الطَّبِيعِيَّة هُوَ يَوم الثَّلاثَاء المُوافِق 19/2/1434هـ مِن السَّاعَة (1:00) إلى (3:00) ظُهْرًا.

أمَّا إنْ كَان يُرِيد أحدُ الطَّلبَة أنْ يسْتخرِج مَادَّة تخصُّصِيَّة مِن الجَدْوَل _ كَذلِك مِن الفرَع الرَّئيس _ وَ لتكُن مَادَّة كُل سَبت وَ اِثنين وَ أربِعَاء تبدَأ مِن السَّاعة (11:00) أو السَّاعَة (11:30) صَبَاحًا ,
فَـ نذهَب إلى الجَدْوَل (2) وَ نبحَث عَنْ وَقت المُحَاضَرَة ,
وَ بَعد البَحث نجِد أنَّ رَقم الاِمتِحَان هُو (60) , فَـ ننتقِل إلى الجَدْوَل (3) لِـ نُحَدِّد يَوم اِختبَار هـ المَادَّة ,
فَـ نبحَث عَن الرَّقم (60) لِـ نجِد أنَّ مَوعِد المَادَّة هُوَ يَوم الأربِعَاء المُوافِق 27/2/1434هـ مِن السَّاعَة (4:00) إلى (6:00) عَصْرًا.

وَ هَكَذا نستمِر بِـ الاِستِخْرَاج إلى أنْ تكتمِل أيَّام اِختبَارَات المَوَاد كـ كُل , .
نتمنَّى أنْ يَكُون الشَّرح وَافِي , .
وَ أي اِستِفسَار أو تسَاؤل أو إيضَاح تفضَّلُوا بَارك الله فيكُم.
أرَدنَا أنْ نُسَهِّل عَليكُم , فـ إنْ أصَبنَا فَـ مِنهُ سُبحَانه , وَ إنْ أخطأنا فـ مِنَّا وَ مِن الشَّيطَان.
نسْألُ الله أنْ يَبَارِك فِي أوقاتِنَا أجْمَعِين وَ أنْ يُسَهِّل عَلينَا اِستِذكَارنَا وَ اِختِبَارَاتِنَا يَآرَب العَالَمِين.
وَ نَستودِعَكُم الحَفيظ كُل لَحظَة وَ حِين.