[THE EXPERT]

أجمل موضووع قرأته هذا الشهر

ونحن في أمس الحاجه لمثل هذه المواضيع للتثقيف والتنوير..

فكلنا يعلم أن هذه الكلمات أصبحت دارجه خصوصا من العلمانين او من يسمون أنفسهم الليبراليون . فالبعض من أصحابنا وأقربائنا أنساقوا وراء هذه الأفكار وهم لا يشعرون فعندما نبدأ تبادل اطراف الحديث سواء في العمل او في احد المجالس انصدم من اناس حولي ...

لان هذه الكلمات تستخدم من اناس يعتبرون متعلمين وذو مكانه عاليه في الدوله
وأصبح المتلقي الصغير في تضارب مع أفكاره بين ما يسمع الان وما تربى عليه
ولكن قد ينساق خلف هذه العبارات لان من يتحدث يجيد فن الأقناع أكثر من أي شيء اخر
فعندما يكون الأقناع من شخص يسبق أسمه لقب ( الوزير ,, الباحث .. الخبير .. الأستاذ .. المهندس .. الأعلامي )
تكون نسبة الأقناع أكبر ..

فعندما يضيق الخناق عليهم يبدأون بأستخدام مصطلح الحرية ( الذي يعتبر أحد المصطلحات المطاطيه ) فمن لا يريد الحريه فهم يستخدمون ألفاظ وعبارات الجميع يحتاجون لها وهم ما يريدون بها صالحا وانما يريدون بها باطلا
فكأن هذا المصطح لم يوجد الا لان ,,,

فهم يأتون مقنعين بثياب الأسلام من اجل ذر الرماد في العيون

يتداول العلمانيون في خطابهم مفاهيم متعددة مثل
: والمصالح ,,, والمغزى والجوهر والروح,,, والضمير الحديث,,,, والضمير الإسلامي والوجدان الحديث,,, والمنهج,,, والرحمة,,,

وهي كلمات حق يراد بها باطل لأن بينها مفاهيم إسلامية يراد بها استئناس الضمير الإسلامي ، مثلها مثل الكلمات التبجيلية التي يتداولها العلمانيون أثناء الحديث عن القرآن الكريم تمهيداً لإقصائه عن الحياة والتشريع وذلك كقولهم :
- "" القرآن كتاب هداية وبشرى ، يقول كل شيء ولا يقول شيئاً ""
- القرآن كتاب هداية وإقحامه في كل أمورنا الحياتية ليست من تخصصه إنه ليس كتاباً في الطب والفيزياء.
- "" والخطاب القرآني خطاب تثقيفي تربوي من أوله إلى آخره ""
- "" القرآن كتاب هداية وبشرى ورحمة ، وليس كتاب قانون تعليمي ""
- "" القرآن ليس كتاب علم ، وإنما خطاب ديني روحي أخلاقي كوني ""
- "" القرآن كتاب دين وإيمان وليس كتاب تقنين وتشريع بعكس التوراة ""


بالنسبه للأختلاف بين مشايخنا حول أحكام كانت بدائيه بالنسبه لنا

مثل فتوى الأغاني وفتوى الرضاعه وفتوى الأختلاط
فمن وجهة نظري ان اعلامنا المرئي والمقروء يمثله العلمانين بما يقارب ال90%
فلقد عرفوا مكامن الأختلاف في الدين ومن مشايخ لهم مكانتهم العلميه فقاموا بأظهارها للشارع العام وجعلوها موضع نقاش فعندما يختلف شيخين على حكم شرعي فلا يجب ان يظخم الموضوع الى هذه الدرجه ..

ولكنهم يريدون ان يوصلوا لنا فكره ان لانصدق كلام شيوخنا وان ديننا ناقص وان تطورات العصر تتطلب مننا تغير بعض الأحكام وتعديل بعض النصوص لكي لا يكون ديننا سبب في تخلفنا ...

الله يعينا على هذا الزمن ..
فلانعلم من هو عدونا بعد ان اصبحنا نحارب من

الأشاعرة اوالماتريدية أوالشيعة اولإمامية الإثنا عشرية أوالأصولية أوالشيخية أوالركنية أوالكشفية أوالسبعية الإسماعيلية أوالنزارية أو إسماعيلية فارس (الحشاشين) أوالأغاخانية أوالبهرة أوالقرامطة أوالدرزية (الموحدون) أو العلوية أوالزيدية أوالإباضية أو الخوارج أو الأزارقة أو النجدات أوالبهيسية أوالعجاردة أوالثعالبة أوالصفرية أوالمعتزلة أوالصوفية أوالتجانية أو القادرية أو الشاذلية أو السمانية أوالإدريسية أو البرهانية

والان خرج علينا صفين من الدعاه أناس يسمون أنفسهم بالأحباب وأخرون يسمون بالسلفين


في الختام....
اللهم إني أسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد ، وأسألك قلباً سليماً ، ولساناً صادقاً ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب ..





مـــاكتــب فــي هذا الرد
قـــابل للحـذف وغير قابل للتعديــل