عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-03-2010, 03:50 AM   #65

Al Dona

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
نوع الدراسة: إنتظام
الجنس: أنثى
المشاركات: 213
افتراضي رد: تجمع طالبات البويتري مع الدكتورة ناريمان 2010....

بناااات هذي اشياء حبيت افيدكم فيها للقصيده la belle dam sans merci


قصيدة الشاعر الانجليزي جون كيتس الشهيرة "La Belle Dame Sans Merci" والتي كتبها في مطلع العام 1918 ألهمت العديد من الفنانين الرومانسين في تلك الحقبة. فكرة القصة التي تتماشى كثيراً مع أفكار وجماليات الفترة الرومانسية ساعدت على إعادة رسم مشاهد مستوحاة من تلك القصيدة مراراً. من واترهاوس وحتى فرانك كوبر. القصة تأتي على لسان الشاعر عندما يقابل فارساً على ضفاف بحيرة في غابة ما. الوقت أواخر الخريف والفارس يبدو قد أنفق مدة طويلة هناك، تائه، مريض ويحتضر.

قابل الشاعر حسناء وحشية المظهر في مرج ما، قضى وقتاً معها، وأغرقها بالزهور، زينها بالاكاليل وما كانت تتكلم، كانت تحدق فقط، تحدق طويلاً وتتنهد وكأنها تعشقه. أعطاها حصانه لتركب ومشى بجانبها. لم يرى شيئاً سواها، كانت تميل عليه، تغطي وجهه وتغني بموسيقى غامضة. كانت تتحدث بلغة غير مفهومة، لكنه كان واثقاً بأنها قالت أنها تهواه. قبلها حتى غفت ثم نام بجوارها.

ثم رأى في منامه بلد مكتظ بالملوك، الأمراء والمحاربين، كانوا شاحبين حد الموت. يصرخون به، يحذرونه عن أمر رهيب. كانوا كلهم عبيد المرأة تلك. والآن صار هو الآخر عبداً لها أيضاً. عندما استيقظ من منامه كانت الحسناء قد اختفت، تركته وحيداً على التلة الباردة.


وترجمـــــــــــــــــــــة القصيده:



--------------------------------------------------------------------------------

الحسناءُ التي لا تعرفُ الرحمة

1

آهٍ.. ما الذي أسقمكَ أيها المخلوقُ البائسُ
و جعلكَ تتوهُ وحيداً ومن دونِ روحْ؟
حشائشُ السعادى جفَّت من البحيرة
و لا أطيارَ تنوحْ.


2

آهٍ.. ما الذي أسقمكَ أيها المخلوقُ البائسُ
و ترككَ مرهقاً جداً، و مسلوبَ الدهشةِ جداً؟
بيتُ السنجابِ ممتلئٌ بغلتهِ
و الحصادُ انتهى.


3

أرى زنبقةً فوقَ جبينكَ
مبللةً باللوعةِ و عرقِ الحمّى
و على خدّكَ وردةٌ أخذت تتلاشى
تجفُ بسرعةٍ هيَ الأخرى.


4

قابلتُ سيدةً في الأحراجِ
مكتملةَ الجمالِ - طفلةَ لجنّية
شعرُها كانَ فاحماً، قدمُها كانت رقيقةً
أما عيونها فقد كانت وحشيّة.


5

وضعتُها على صهوةِ جوادي وأخذتُ أمشي
و لم أرَ غيرَها طوالَ اليوم
كانت هيَ تنحني للجانبِ وتغني
أغنيةً للجِنْ.


6

صنعتُ لها إكليلَ زهورٍ يطوّقُ رأسَها
و أسوارَ كذلكَ، و حِزاماً من الزهرْ
أخذتْ تحدقُ فيني كما لو أنها تعشقني
و أطلقت تنهيدةَ عميقةْ.

7

هيَ التي جعلتني أجدُ جذورَ الحلاوةِ
و سخونةَ العسلِ، و طلَ المنِّ
و بلغةٍ غريبةٍ قالت لي - من دونِ شكْ-::
''أحبكَ بِصدقْ''


8

أخذتني إلى مغارتِها السحرية
و هناكَ أخذت تحدق، وتتنهدُ بعمقْ
أقفلتُ لها هناكَ عينيها الوحشيتين
و قبلتهما إلى أن سرى فيهما النومْ

9

و هناكَ استغرقنا بالنومِ فوقَ الطحالبِ
وحلمتُ هناكَ- آهٍ من دهشتي الآسرةْ
قد كانَ آخرَ حلمٍ حلمتهُ
على حافةِ الهضبةِ الباردة.


10

شاهدتُ ملوكاً شاحبينَ، شاهدتُ أمراءَ أيضاً
و كذلك المقاتلين، كلهُم شحبوا كالموتْ
صرخوا قائلين: "الحسناءُ التي لا تعرفُ الرحمة
جعلتْ منكَ عبداً"


11

شاهدتُ شفاههم المتعطشة وسطَ العتمةِ
و قد تجمّدت منفرجةً عن تحاذيرِهم المرعبة
و لقد استيقظتُ، ووجدتُ نفسي ها هنا
على حافةِ الهضبةِ الباردة.


12

ولِهذا السبب أنا أقبعُ هنا
وحيداً ومن دونِ روحْ
رغمَ أنَّ حشائشُ السعادى جفَّت من البحيرة
و لا أطيارَ تنوحْ.

 

Al Dona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس