[نورس]

لم تواجهني مشكلة في تقصي أنباء مشاكل طلاب الإنتساب في الجامعة... لأن سوق الكتاب المنتشر على أطراف حرم الجامعة ينم على تفاقم أزمة أكاديمية داخليه تعتري طلاب الجامعة ... فالمذكرات والملخصات وأسئلة الإختبارات النهائية لأعوام سابقة المصحوبة بالإجابات بدت وكأنها هي الحل الوحيد أمام طلاب الجامعة وخصوصاً المنتسبين ... لم أتفاجأ بالضجر الذي أعتلى وجه صديقي المنظم إلى الجامعة بنظام "الإنتساب المدفوع" ... فوجدته بين سخط المذكرات والملخصات القاطنة في أرفف المكتبات التجارية بجوار الحرم الأكاديمي ... وبين أزمة التوقيت القاتل للطموح كون التوقيت يرتبط بإعلان المقرر من كل مادة دراسية لطلاب الإنتساب ... وعادةً ما تكون قبل الإختبارات النهائية بمدة لا تتجاوز الشهرين كحد أعلى!.

لم أجد المبرر من تأخير إعلان المقرر من كل مادة دراسية ... حتى الجداول تتأخر أيضاً ... أليس من المنطق والإنصاف أن تعلن الجداول الدارسية والمقرر من كل مادة دراسية مع بداية كل ترم دراسي أسوة بطلاب الإنتظام، كي يتسنى لهم التحضير جيداً للإختبارات النهائية؟
وإن كان التأخير يأتي لعدم دفع الرسوم المالية بسبب مماطلة وتأخير بعض الطلاب من الدفع المنتظم ... فيكفي منعه من دخول الإختبارات النهائية مثل ما يحدث لبعض طلاب الانتظام نتيجة غيابهم المتجاوز الـ25% من إجمالي المحاضرات.

المشكلة من وجهة نظري ستتفاقم بسبب الدعم التي تلقاه هذه المشكلة من تجار الملخصات والمذكرات ... نظراً لضيق الوقت لدى طلاب الإنتساب من جهة ... ومن جهة أخرى طول بعض المقرارات والمناهج الدراسية التي تدفعهم إلى الرضوخ لتجار المذكرات والملخصات.

وأنا إذ أوجه نداء طلاب الإنتسااب لمعالي مدير الجامعة الطيب الأستاذ الدكتور أسامة صادق طيب بالنظر في هذه المشكلة والتي قد تتمخض عنها ضعف التحصيل العلمي وكذلك هبوط المستوى العلمي أيضاً.