[سلطان حكمي]

(Cytogenetics Laboratory) قسم علم الأنسجة والخلايا(علم الأمراض التشريحي)





يهتم قسم علم الأنسجة المرضية والخلايا بدراسة كل من النسيج والخلايا وذلك للتعرف على مكوناتها ومحتوياتها من اجل تشخيصها إلى خلايا سليمة أو معتلة، ينقسم علم الأمراض التشريحي إلى قسم علم الأنسجة وقسم علم الخلايا.

1-قسم علم الأنسجة:

يهتم هذا القسم بدراسة النسيج ومحتوياته و ذلك من خلال الفحص المجهري لشرائح النسيج الذي يتم تجهيزه طريق المختبر يتم استقبال العينات المرضية بعد أن يتم استئصال النسيج في غرف الجراحة أو المناظير
توضع العينات في مادة حافظة قبل إرسالها للمختبر
ومن الأمثلة على التطبيقات الحيوية للقسم في التشخيص مايلي:
·زراعة الكبد :ويمثل فيها القسم حجر الأساس في مطابقة الأنسجة والكشف عن إمكانية انتقالها للمستفيد.
·الكشف عن أنواع الأمراض السرطانية وتشخيصها وتصنيفها من اجل العلاج الأمثل للمريض وذلك عن طريق الأجهزة المتقدمة في كشف الخلايا السرطانية في الأنسجة عن طريق الصبغات المناعية والذي يتميز فيه مستشفى الملك فهد وجود الأجهزة ذات الجودة العالية والتقنية المتقدمة.
·ومن الأمثلة على الأمراض السرطانية التي يمكن الكشف عنها سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الثدي وسرطانات الرحم وسرطان الرئة وسرطان الدماغ .
·وأيضا أمراض العضلات والأعصاب والتي تحتاج إلى اختبارات متقدمة ومحاليل خاصة لا توجد إلا في المختبرات المتقدمة ويتميز المختبر بوجود الكفاءات العلمية الطبية المتميزة.
·تحديد أمراض الجلد ومساعدة أطباء الجلدية في تشخيص الأمراض

2-قسم علم الخلايا:

يتم في هذا القسم دراسة الخلايا المكونة للنسيج والتي تعطي نتائج مبكرة في تشخيص كثير من الأمراض السرطانية ومن الأمثلة على ذلك:
المسحة الطبية للجهاز التناسلي الأنثوي:
ويقدم الكشف عن التشخيص المبكر لسرطان الرحم وعنقه والالتهابات الجرثومية والفيروسية
الوخز بالإبرة الرفيعة:
تعتبر من الخطوات التشخيصية الأولية في أورام الثدي لمعرفة نوعه ودرجته من اجل تقديم العلاج اللازم تستخدم أيضا في دراسة تورم الغدد الليمفاوية والغدة الدرقية
دراسة سوائل الجسم:
تتم دراسة سوائل الجسم مثل إفرازات الرئة والكبد والسوائل المحيطة بالقلب والرئة.




قسم علم الأمراض الجزيئي





يعتبر مختبر علم الأمراض الجزيئي من التقنيات الحديثة جدا والتي تتطور ويكشف فيها الجديد على مدار اليوم والأسبوع والشهر وذلك نظرا لأنها تقنية تتعامل مع المادة الوراثية- ال- Dna وهو المعروف بالحمض النووي الموجودة في نواة الخلية للإنسان أو الحيوان أو النبات .
وتتم هذه التقنية من خلال عزل واستخلاص الحمض النووي (rna-dna) للكائن المسبب للمرض (كالفيروسات و الطفيليات ) وذلك عن طريق اخذ عينة من المريض.
ومن الأمراض التي يتم الكشف عنها عن طريق هذه التقنية على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
· الأمراض المعدية
· الأمراض الوراثية
· أمراض الدم والأورام
أن هذه التقنية الحديثة للتحاليل المخبري الدقيق للأمراض قد ساعدت في كثير من التغييرات المهمة في مجال
تطبيقات الرعاية الصحية منها على سبيل المثال :
· اكتشاف الأمراض في المراحل الأولية للإصابة بها (حتى وان لم تظهر على المريض أية أعراض).
· ساعدت في اختصار الوقت لمعرفة النتائج .
· ساعدت في مجال التعديل الجيني مما أدى إلى تطوير الانترفيرون الذي يحمي الخلايا من فيروسات معينة,كما أدى إلى تطوير بروتينات تساعد في تخثر الدم وتطوير لقاحات ضد الفيروسات.