مشاركة: فلماذا إذاً؟؟
فلتسمحوا لي.......
سأستمر...
لا أستطيع أن أترك هذه الحجارة البغيضة, تمارس سطوتها عليّْ...
وتخدعني بقولها: إنني القَطْرُ الذي لا يراهُ العميانُ أمثالُكْ..
لا أستطيع أنْ أُنصتَ لصوتِ إرتطامها الخبيثِ بقارعةِ الطريقْ...
ولا أستطيع أنْ أصمتَ بين مجموعة من البُلَهاءْ...
اكتفوا من القَطْرَ,... بأكذوبة سخيفة...
لا ... لنْ تَطولَ هذه السمفونية الممعنةُ في الأفول ...
سأرومُ شيئاً, سأصنعُهُ شيئاً فشيئاً...
وإنْ لم يكنْ أسفلَ عمودِ الإنارةِ الخشبيْ, أبلهٌ آخرْ..
ينظرُ إلي وهو يقولُ...
( إنْ الطيورَ على أشكالها تقعُ )
نعمْ هذهِ هي النهايةُ النمطيةُ, لمنْ يرغبْ....
فلماذاً إذا كلُّ هذا؟؟
ملاحظة...
ما أكتبه هنا لا يندرج بأي شكلٍ من الأشكال تحت مسمى الشعر..
فللشعر مكانته المحفوظة, سأحتفظ بالشعر لوقتٍ لاحق..
نهاية
|