[علي العسيري]

شكرا اخي مراد .. فانت تطرح موضوعا كبيرا جدا ومثل هالمواضيع لو اتيح لها المجال ولو تم التفاعل معها من قبل المجتمع بشكل كبير ولو رأت النور فقد تساهم الى حد كبير في الحد من نسب الطلاق والعنوسه والمشاكل الاجتماعيه (( انا اقول ستساهم في الحد منها ولا اقول ستمنعها اطلاقا ... لني اعرف ان هناك من يدقق في ردودي ومشاركاتي بالمجهر ... وعشان كذا احب اوضح )) ..
الحل بوجهت نظري اخي مراد : ان تكون المبادره بمثل هالافكار التنوريه من قبل المؤسسات الرسميه مثل وزارة الشؤن الاجتماعيه مثلا بايجاد مراكز تاهيل للمقبلين على الزواج يتم عن طريق هذه المراكز عمل دراسات توفيقيه ودراسات نفسيه وفكريه واجتماعيه لكل عضو وعضوه منتسب على حده ودراسة اقصى درجات التوافق (( وعليه يمكن من خلال هذا المراكز تقبل طلبات الشباب والفتيات وتقبل طلبات تحديد اسماء من يردن الارتباط به ثم يقوم المركز من خلال خبيرات واخصائيات واخصائيين بالتواصل مع الطرف الاخر ودراسة سلوكياته وتقييم مدى جديته في الزواج ثم يتم تقديم نماذج له كعروض من ضمنها يكون عرض البنت التي اختارته من دون ان يعلم بذالك ويقدم على اساس ان خبيرة المركز او الاخصائيه الاجتماعيه هي من ترى ان هذه العينات والنماذج هي الاقراب له من حيث تصنيف نموذج عضويته شرط ان يكون هذا الشاب والشابه قد اجتازو الساعات الاساسيه المطلوبه المقرره من قبل المركز (( وهذا بعد ان يتم التاكد من قابليته وجاهزيته لامر الزواج من الناحيه النفسيه والفكريه والاجتماعيه والثقافيه والصحيه وبعد ان يتم التأكد من نسبة التوافق الفعلي المبنيه على استنتاجات ومعطيات احصائيه ودلالات اجتماعيه وحلات سابقه )) ..... ان مثل هالمراكز لو اتيح لها العمل وفق رؤيه عصريه غير تقليديه هي الضمانه لايجاد الحلول الابتكاريه لمثل هذه القضايا وانا اجزم بنجاعتا وفعاليتها اذا ماتم توفير البيئه السليمه لعملها والتجهيزات الازمه لها مع اشتراط ابعاد العقول البدائيه التي تقدس العادات وتمزجها بالدين وتقدمها للناس على اساس انها من مقتضيات الدين التي لايستقيم الدين الابها ... اقول هذا لعلمي الكبير ان هناك مشاريع وطنيه تم وأدها ولم يعد يثق الناس في التعامل معها لاختطافها من قبل هولا من يقدسون العادات ويقدمونها على الفروض والعبادات .... وتقبل مروري اخي مراد ,,