عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-03-2010, 06:42 AM   #2

حلم الماستر

جامعي

الصورة الرمزية حلم الماستر

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 9
افتراضي رد: ضرووووووري الدخول بنااااات علم النفس


المدخل للإحصاء النفسي

هدف الطالب في مجال التربية و الإجتماع و علم النفس من دراسته للإحصاء:
1. أن يتقن دراسة المفاهيم الإحصائية
2. أن يتفهم منطق الإحصاء
3. أن يكتسب مهارة في الحساب
4. أن يفسر النتائج الإحصائية
5. أن يعرف أين و كيف يطبق الصيغ و المعادلات الإحصائية
6. أن يصل إلى جمل علمية دقيقة تعبر عن نتيجة بخصوص ظاهرة نفسية او تربوية أو إجتماعية.

الإحصاء من الأساليب الكمية التي تعطي معنى كميا لما تقيسه لدى الأفراد من متغيرات, مثل خصائص الشخصية , و و عند تصحيحنا للإختبارات فإننا نهتم بمعرفة حالة كل فرد , و أيضا يمكن استخدام هذه الدرجات في المقارنة بين الأفراد, باستخدام طرق إحصائية و معادلات رياضية, نستخرج منها بعض المقاييس التي تفسر النتائج, ثم يمكن مقارنة الأفراد و معرفة مستوياتهم و ترتيبهم أو أوضاعهم.

الإحصاء: هو لغة العد و الحصر.

علم الإحصاء: هو مجموعة الصيغ والأساليب التي يمكن بواسطتها تلخيص البيانات في مقاييس كمية, يمكن على أساسها اتخاذ قرارات أو على الأقل التعرف على الوضع الراهن لمتغير أو متغيرات

القياس: هو تحديد درجة امتلاك شخص أو شئ لصفة من الصفات.

القياس المباشر: هو تحديد مقدار الأشياء المادية الملموسة التي يمكن قياسها باستخدام المقاييس المقننة كقياس طول خط, أو وزن شئ. و يوجد فيها الصفر المطلق (أي الصفر الحقيقي فإنه يمكن أن لا يوجد الشئ مطلقا و بالتالي عند قياسه سيكون صفر, فمثلا عند قياسك لطول خط غير مرسوم ستقول أن طوله صفر)

القياس الغير مباشر: هو تحديد مقدار الأشياء غير الملموسة كقياس القدرة على التحصيل و مستوى الذكاء. و هو لا يحتوي على صفر مطلق, لأنه لو حصل شخص على صفر في الإختبار فإننا لا يمكن أن نقول هذا الشخص يوجد لديه صفر عن المعلومات الخاصة بهذه المادة, و لكنه أخذ صفر على الإختبار و يسمى هذا الصفر بالصفر النسبي, أي أنه بالنسبة لهذا الإختبار حصل على صفر لصعوبته مثلا أو لتركيزه على أمور لم يذاكرها الطالب)
القيم المستمرة: تمثل بنقط متتابعة لا حصر لها على خط مستقيم واحد, بين كل وحدة و ما يليها عدد لا حصر له من القيم المتلاصقة, مثلا ما بين (5) سم و (6) سم نجد (5,1) و (5,2) و هكذا, (أي أنها تقبل وجود الكسور في القياس)

القيم المتقطعة: و هي القيم التي لا يوجد فيها اتصال في الوحدات. مثل عدد الأشخاص في مجموعات مختلفة أو أحجام الأسر, فإننا نقول أنه يوجد 3 أشخاص و لكن لا نستطيع أن نقول أنه يوجد (2,5) شخص.

المجتمع: نستخدم كلمة مجتمع للدلالة على كافة المفردات التي يكون الهدف من البحث دراستها.

العينة: تستخدم للدلالة على بعض أو جزء من مفردات المجتمع. فالمجتمع يتكون من عدة عينات. و تعتمد كثير من الدراسات النفسية على جمع بيانات أو معلومات من خلال العينات؛ نظرا لأن جمع البيانات عن كافة أفراد المجتمع يكلف كثيرا من الوقت و الجهد و المال.

المعلمة: هي مقياس مستخرج من بيانات المجتمع (مثل متوسط المجتمع, الإنحراف المعياري للمجتمع)

الإحصاءة: مقياس مستخرج من بيانات العينة ( مثل متوسط العينة, الإنحراف المعياري للعينة)

الإحصاء الوصفي: يهتم بالتعرف على معلومات عن العينة أو مقاييس لها دون التطرق إلى أي شئ يخص المجتمع (أي يصف العينة فقط)

الإحصاء الإستدلالي: يتطرق إلى عملية تعميم النتائج التي يحصل عليها من خلال عينة على المجتمع الكبير, أي يسحب ما توصل إليه من نتائج على العينة ليتعرف على معلومات عن المجتمع الأكبر.

خصائص التوزيع الإعتدالي:
1. التوزيع الطبيعي متماثل حول العمود المقام على المتوسط سَ و شكله يشبه الجرس
2. للتوزيع الطبيعي قمة واحدة, و بذلك فله منوال واحد و كذلك وسيط واحد ينطبق على سَ
3. المساحة أسفل منحنى التوزيع الطبيعي تساوي 1 صحيح
4. هناك نسب معينة من المساحة الواقعة ضمن أي عدد من الإنحرافات المعيارية عن المتوسط فيلاحظ أن:
§ 68% من الناس داخل الفترة سَ+ع, و سَ-ع
§ 95% من الناس تقع داخل الفترة سَ = 1.96 ع و سَ- 1.96ع
§ 99% من الناس تقع داخل الفترة سَ+2.58ع و سَ-2.58ع

أهم تطبيقات المنحنى الاعتدالي:
أولا : الدرجات المعايرة:
هي الدرجات التي تستند إلى متوسط المنحنى, و الانحراف المعياري, و تساعد على تحديد فئات و مستويات لتوزيع الأفراد, و تستخدم في معظم المقاييس النفسية, و يندرج ضمنها عدد من الدرجات وفقا لتقدير المتوسط و الانحراف المعياري.

1. الدرجة المعيارية (ذ) : هي المسافة التي تبعدها الدرجة الخام عن المتوسط معبرا عنها بوحدات من الإنحراف المعياري.و تعتبر أساس للدرجات المعايرة الأخرى, كما أنه يتم استخدامها لاستخراج الدرجات المئينية.
2. الدرجة التائية (ت): هي درجة معدلة تهدف للتخلص من الصفر و الكسور الموجودين في الدرجة المعيارية, و لذلك تم توزيع الدرجة المعيارية على افتراض أن المتوسط 50 و الانحراف المعياري 10, و لها أهمية خاصة لأنها تستخدم في استبيانات الشخصية كثيرا.
3. الدرجة التائية المعدلة: و هي إعادة توزيع للدرجة المعيارية على افتراض أن المتوسط 100 و الانحراف المعياري 20, و تستخدم في اختبارات التصنيف العام للجيش الأمريكي.
4. الدرجة الموزونة: و هي درجة معيارية معدلة تستخدم في اختبارات الذكاء التي تتكون من مقاييس فرعية, و تستند إلى اعتبار متوسطها 10 و انحرافها المعياري 3
5. الدرجة الإعشارية: هي درجة معيارية معدلة متوسطها 5,5 و انحرافها المعياري 2. و تستخدم في اختبار عوامل الشخصية لعالم كاتل.
6. الدرجة جـ : هي درجة معيارية معدلة متوسطها 5 و انحرافها المعياري 2. و تنسب للعالم جلفورد.
7. نسبة الذكاء الإنحرافية:
أ.بينيه
ب.وكسلر
ثانيا: الدرجة المئينية:
هي التي يقع تحتها نفس النسبة المئوية من الأفراد, كما يحدد موقع الفرد بالنسبة لبقية أفراد المجتمع.
(تطبيقات المنحنى الإعتدالي من كتب قياس لكنه مهم من وجهة نظري)


العوامل المؤثرة في التوزيع الاعتدالي:
1. طبيعة السمة : إذ كلما ابتعدت السمة عن تحكم الفرد , كلما كان شكل التوزيع اعتداليا , أما السمات التي يتحكم فيها الإنسان ,مثل سمة المسايرة التي تخضع للعوامل الإجتماعية , فان شكل التوزيع فيها يبتعد عن الإعتدالية .
2. طبيعة العينة : كلما كانت العينة عشوائية وكبيرة , كلما كان شكل التوزيع اعتداليا ,وكلما صغرت العينة وتدخل الاختيار فيها , كلما ابتعد التوزيع عن الإعتدالية , لذلك يوصي الباحثون عادة بان تكون العينات كبيرة وعشوائية لزيادة الثقة في نتائج أبحاثهم.
3. طبيعة أداة القياس : للحصول على توزيع اعتدالي لصفة ما, فلابد من أن يكون المقياس الذي يقيسها متساوي الوحدات من حيث الصعوبة , ولذلك عندما نجد أن اختبارا معينا يتوزع توزيعا اعتداليا , فهذا يعني انه قد قنن بدقة , وان عينته ممثلة , أما إذا كان التوزيع غير اعتدالي فان الاختبار لم يكن دقيقا , أو أن عينته ليست ممثلة .
(هذه العوامل لم أجدها في الكتاب لكنها موجودة في الشرح)


الآن سنعود لكتاب إحصاء
الدرجة المعيارية (د):
§ تعرف بأنها انحراف الدرجة عن متوسط الدرجات بالنسبة للإنحراف المعياري, فالمعروف أن الإنحراف المعياري يعلن عن المسافة بين كل درجة و أخرى, و بالتالي يمكن الإستفادة منه في تحويل المقياس إلى مقياس فئوي حين تصبح مسافات الدرجات عن المتوسط و انحرافاتها عنه مساوية في الواقع لوحدات من الإنحراف المعياري. و في هذه الحالة يصبح من الممكن المقارنة بين مختلف المقاييس الفئوية أو الفاصلة على نحو مطلق بعيدا عن الدرجات الخام.

§ المتغير المستقل:
هو ذلك المتغير الذي يُبحث أثره في متغير آخر, و للباحث إمكانية التحكم فيه للكشف عن تباين هذا الأثر باختلاف قيم أو فئات أو مستويات ذلك المتغير.

§ المتغير التابع:
هو ذلك المتغير الذي يرغب الباحث في الكشف عن تأثير المتغير المستقل عليه
§ المتغير المضبوط:
هو ذلك المتغير الذي يحاول الباحث إلغاء أثره على التجربة, و يقع تحت سيطرته, و يشعر أن ضبطه سوف يقلل من مصادر الخطأ في نتائج التجربة
§ المتغير العارض أو الدخيل:
هو ذلك المتغير المستقل غير المقصود الذي لا يدخل في تصميم الدراسة, و لا يخضع لسيطرة الباحث, و لكنه يؤثر على نتائج الدراسة ,أو يؤثر في المتغير التابع.
و الباحث نظرا لأنه لا يستطيع ملاحظة أو قياس المتغير الدخيل فعليه أن يأخذها بعين الإعتبار عند مناقشة النتائج و تفسيرها.

المتغير النفسي و التربوي: صفة أو قدرة في شكل اختبار, يتغير بالنسبة إليها الأفراد.

الدرجة: في المتغير و الإختبار النفسي و التربوي فليس لها معنى مطلق أو مجرد إذ لا يمكن تفسيرها بمنأى عن غيرها و هي تتخذ معناها حينما تنسب إلى غيرها من درجات المجموعة أو العينة إلا في حال اعتبارها حدا فاصلا لإختيار مجموعة معينة من الطلبة.

الداتا: هي بيانات أو معلومات إحصائية تتضمن تفاصيل السجلات الرقمية و الأشكال و القوائم.
و تبويب الداتا هو تبويب للبيانات بمعنى تنظيمها في فئات بطريقة مرتبة.

التقسيم الكيفي و الكمي: يشير إلى وصف رقمي أو شرح عددي. مثل كون الشخص ذكيا أو غبيا –تقسيم كيفي- , أما التقسيم الكمي فمحوره الأرقام و الأعداد.

معنى الصفر النسبي:
عندما يحصل طالب على صفر في أحد مواد التحصيل فإن هذا لا يعني أن الطالب ليس لديه معلومات إطلاقا و إنما يعني أن الإختبار صعب للغاية أو غير ملائم.

التوزيع التكراري: يستخدم لتصنيف البيانات التي يجمعها الباحث لمقاييس أو إختبارات مختلفة. و الهدف من التوزيع التكراري ترتيب البيانات و تصنيفها بغرض إدارك ما فيها من علاقات و توضيح صفاتها و دلالتها.

مقاييس النزعة المركزية:
1. المتوسط الحسابي: هو القيمة التي لو أعطيت لكل مفردة من مفردات الظاهرة لكان مجموع القيم الجديدة مساويا للمجموع الفعلي للقيم الأصلية للظاهرة.
2. الوسيط (الأوسط): هو تلك القيمة أو الدرجة التي يكون عدد القيم ا, الدرجات السابقة لها مساويا لعدد القيم أو الدرجات التي تليها بشرط أن ترتب هذه القيم ترتيبا تصاعديا أو تنازليا. و تعتبر الأرباعايت و الأعشاريات و المئينيات تطبيقات على الوسيط.
3. المنوال (الشائع): هو أكثر القيم أو الصفات شيوعا بين قيم أو صفات المجموعة. أي أنه التكرار الأكبر أو الصفة ذات التكرار الأكثر.

مقاييس التشتت:
1. المدى: هو الفرق بين أكبر القيم و أصغرها, و يتوقف حساب المدى على قيمتين فقط هما القيمة الكبرى و القيمة الصغرى في المجموعة.
2. نصف المدى الربيعي: هو منتصف الفرق بين الربيع الثالث و الربع الأول.
3. الإنحراف المعياري: يعتبر من أهم مقاييس التشتت في الإحصاء عموما, و أكثرها استعمالا في التقويم النفسي و التربوي, و يعتمد في حسابه على المتوسط, و يعرف بأنه الجذر التربيعي لمتوسط مربعات الإنحراف عن المتوسط.
4. التباين: هو مربع الإنحراف المعياري.

الفروض الاحصائية:
تنقسم الى قسمين:
فروض حول معلمات المجتمع
فروض على شكل دالة التوزيع
-
ان الفرض الاحصائي: هو تخمين او توقع ذكي ، حول معلمة من معلمات المجتمع ، ويكون المطلوب هو التحقق من صحة هذا التوقع .
عادة يصاغ الفرض الاحصائي في صورة عدم وجود علاقة (أو فروق) ، ويسمىالفرضالصفر
يوجد فرض بديل وهذا الفرض يجبيكون صحيحا في حالة عدم صحة الفرض الصفري

معاملات الإرتباط:
الإرتباط هو اقتران التغير في ظاهرة بالتغير في ظاهرة أخرى بعرف بالإرتباط. و موضوع الإرتباط يهتم بقياس العلاقة بين الظواهر المختلفة, ظاهرتين أو أكثر,و ذلك لمعرفة ما إذا كان تغير أحدهما أو مجموعة يقترن بتغير الأخرى.
فبخصوص الذكاء و التحصيل الدراسي نعلم أن بينهما ارتباط أو علاقة
فمن المفروض أنه كلما ارتفع مستوى الذكاء نتوقع في الغالب تحصيلا أعلى, و مع انخفاض الذكاء نتوقع تحصيلا أقل.
و لذلك نقول أن هناك ارتباط بين الذكاء و التحصيل الدراسي, و هو ارتباط موجب أو طردي, و سوف نعبر عن ذلك بالرمز ر = + بين الذكاء و التحصيل الدارسي
أما إذا نظرنا إلى التوافق النفسي و القلق, فمن المعروف أنه كلما ارتفعت مستويات القلق ينخفض التوافق النفسي, و لذلك نقول أنه يوجد ارتباط بين التوافق و القلق و أن هذا الإرتباط سلبي أو عكسي
و نعبر عن ذلك بالرمز ر= -
و يتم قياس العلاقة بين المتغيرات بطرق مختلفة مثل: معامل ارتباط بيرسون, و معامل ارتباط سبيرمان للرتب و معامل فاي و معامل جاما.

معامل ارتباط بيرسون: نستخدمه لقياس الإرتباط بين متغيرين نفسيين, و هو اختبار بارامتري, نستخدمه غالبا عندما يكون عدد أفراد العينات كبير, و القياس متصل

معامل ارتباط سبيرمان: يهدف إلى قياس التغير الإقتراني القائم بين ترتيب الأفراد أو الأشياء بالنسبة لصفة أخرى, و هو اختبار لابارامتري, نستخدمه غالبا عندما يكون عدد أفراد العينات صفير, و القياس منفصل

معامل الإقتران الرباعي: يستخدم هذا المعامل في حالة المتغيرات النوعية غير القابلة للقياس العددي, التي يقسم كل منها إلى وجهين فقط,
مثل (حضر – لم يحضر)

معامل الارتباط الجزئي :
تستخدم معادلة الارتباط الجزئي لاستبعاد متغير ما أو عامل ما.كالعمر مثلاكتأثير العمر على التحصيل الدراسي .


لنتعرف على الفروق بين عينتين فإننا نقوم باستخدام نوعين من الاختبارات:
أولا: الاختبارات البارامترية: مثل اختبار ت, ويستخدم للعينات المستقلة أو المرتبطة.
ثانيا: الاختبارات اللابارامترية: مثل اختبار كاي/ يستخدم للمقارنة بين التكرارات المشاهدة و التكرارات المتوقعة. و يستفاد من كاي في حالة البيانات الإسمية

الإختبارات البارامترية: هي الإختبارات التي تنطبق عليها الشروط:
1. العينة كبيرة, أي أكثر من 30
2. لا يوجد التواء فيها
3. استخدام المقاييس المتصلة

و تكون هذه المقاييس أكثر دقة في نتائجها من الإختبارات اللابارامترية

ملاحظات عامة:
· لإختبار فروض العلاقة نستخدم معاملات الإرتباط
· لإختبار فروض الفروق نستخدم اختبار ت أو اختبار كاي تربيع
· مستوى الدلالة المستخدم في العلوم الإنسانية هو 0,05, و هو يعني أنا نشك بنتائجنا بنسبة 5% و بالمقابل نثق بها بنسبة 95%
· المنحنى الإعتدالي, هو المنحنى الطبيعي, هو المنحنى الجرسي


و لا تنسونا من صالح الدعاء.

 

حلم الماستر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس