[سارونه الحربي]

( أول المهاجرين من مكة إلى المدينة )

أبو سلمة ، حيث هاجر قبل العقبة الكبرى بسنة .

( برلمان دار الندوة بمكة المكرمة )

انعقد في سنة(14) من النبوة ، وذلك للتصدي لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم .
الفكرة / أن يتم أخذ فتى من كل قبيلة فيضرب الرسول بالسيف ليتفرق دمه .
صاحب الفكرة / أبو جهل بن هشام .

( غار ثور )

غادر الرسول صلى الله عليه وسلم بيته ليلاً والمشركون ينتظرون عند الباب وقد نام علي بن أبي طالب في فراش رسول الله ، وقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم حفنة من التراب ووضعها على رؤوسهم ثم اتجه هو وأبو بكر إلى غار ثور ومكثوا فيه / 3 أيام .

( في الطريق إلى المدينة )

1- حين خمدت نار الطلب بعد المطاردة لمدة ثلاثة أيام بدون فائدة تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه للخروج
إلى المدينة وكانا قد أستأجرا ( عبد الله بن أريقط ) ليدلهم على الطريق إلى المدينة .
2- كان من أدب أبي بكر رضي الله عنه أنه كان ردفاً للنبي صلى الله عليه وسلم وكان شيخاً يعرف والنبي شاب لايعرف.
3- تبعهما في الطريق ( سراقة بن مالك ) ولكن ساخت يدا فرسه في الأرض فرجع إلى قومه ولم يخبر أحداً أنه رأى الرسول .

( النزول بقباء )

1- يوم الإثنين ربيع الأول سنة 14من النبوة ـ الموافق للسنة الأولى من الهجرة .
2- أقام رسول الله بقباء ( أربعة أيام ) .
3- أسس مسجد ( قباء ) وهو أول مسجد أسس على التقوى بعد النبوة .

( دخول المدينة المنورة )

1- بعد الجمعة في السنة ( 1 هـ ) دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فكان لا يمر بدار من دور الأنصار إلا أخذوا خطام راحلته فكان يقول لهم : خلوا سبيلها فإنها مأمورة فلم تزل سائرة حتى وصلت إلى موضع المسجد النبوي فبركت فنزل عنها وذلك في ( بني النجار ) ـ أخواله صلى لله عليه وسلم ، ثم انتقل إلى بيت أبي أيوب .

( العهد المدني )

ينقسم إلى( ثلاث مراحل ) :
1- مرحلة أثيرت فيها القلاقل والفتن : تنتهي إلى صلح الحديبية
2- مرحلة الهدنة مع الزعامة الوثنية: تنتهي بفتح مكة المكرمة
3- مرحلة دخول الناس في دين الله أفواجا : إلى انتهاء حياته صلى الله عليه وسلم سنة 11هـ .

( الهدف من الهجرة النبوية )

1- التخلص من الفتنة والاستهزاء
2- تعاوناً على إقامة مجتمع جديد في بلد آمن .

س / ما الهدف من الهجرة من مكة إلى المدينة ؟
ج / التخلص من الفتنة والاستهزاء والتعاون والعمل على إقامة مجتمع جديد في بلد آمن .

( عبد الله بن أبي )

هو ممن يبطن شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان على وشك أن يصير ملكاً على أهل المدينة ولكن جاء الرسول فجأة وحرمه هذا المنصب على حد زعمه .

( القبائل المشهورة في المدينة )

( ثلاثة ) وهي :
1- بنو قينقاع : حلفاء الخزرج ، وكانوا داخل المدينة .
2- بنو النضير :حلفاء الأوس .
3- بنو قريظة : حلفاء الأوس .

( أول من أسلم من اليهود عند دخول المدينة )

عبد الله بن سلام رضي الله عنه .، فقد كان حبراً من فطاحل علماء اليهود .

( أهم وأول الأعمال التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخول المدينة )

1- بناء المسجد النبوي : هي أول خطوة وكان في نفس المكان الذي بركت فيه الناقة ، وبنى حجرات لأزواجه صلى الله عليه وسلم .
2- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار : وكانوا ( 90 ) رجلاً .
3- عقد ميثاق المؤاخاة بين المسلمين : حيث قام بعقد معاهدة أزاح بها كل الحزازات الجاهلية .

( قريش تهدد المهاجرين )

حيث قامت بتهديدهم وأرسلت إليهم قائلة : لا يغرنكم أنكم أفلتمونا إلى يثرب سنأتيكم ونستأصلكم .

( الإذن بالقتال )

نزل الإذن بالقتال في المدينة .

أولاً : (( سرية سيف البحر ))

في رمضان سنة ( 1 ) هـ .

أميرها

حمزة بن عبد المطلب

عددهم

30 رجلاً .

السبب

اعتراض عير جاءت من الشام وفيها أبو جهل .

النتيجة

لم يقع قتال ، بسبب وساطة مجدي الجهني ، لأنه كان حليفاً للفريقين .

مميزاتها

كان لواء حمزة أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم وحامله أبا مرثد .

ثانياً : (( سرية نخلة ))

في رجب سنة ( 2 ) هـ .

أميرها

عبد الله بن جحش الأسدي .

عددهم

12 رجلاً من المهاجرين .

أحداثها

كتب رسول الله إلى عبد الله بن جحش كتاباً فأمره أن لا ينظر إليه حتى يسير يومين ثم نظر فيه فوجد مكتوباً فيه ( إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف فترصد بها عير قريش فسار عبدالله بن جحش حتى نزل بنخلة فمرت عير قريش وكان فيها ( عمرو بن الحضرمي وعثمان بن نوفل والحكم بن كيسان ) فاختلفوا في قتالهم لأنهم كانوا في شهر حرام وهو رجب .

النتيجة

قُتل عمر الحضرمي و أُسر عثمان والحكم ، وأُفلت نوفل ثم قدموا بالعير والأسيرين إلى المدينة فأطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسيرين وأدى دية القتيل .

مميزاتها

أول قتيل في الإسلام ، وأول أسيرين في الإسلام ، وأول خمس كان في الإسلام ( في هذه السرية ) .

((( غزوة بدر الكبرى ))) سنة 2 هـ

كانت في السنة ( 2 ) هـ

سببها

عيراً لقريش أفلتت من النبي صلى الله عليه وسلم في ذهابها من مكة إلى الشام ولما قرب رجوعها من الشام إلى مكة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشمال لاكتشاف خبرها .

محتويات القافلة

ألف بعير موقرة بالأموال لا تقل عن خمسين ألف دينار ذهبي وحرسها أربعين رجلاً فقط .

عدد جيش المسلمين

ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً( 319) .

عدد جيش المشركين

ألف وثلاثمائة مقاتل ( 1300 ) مقاتل وذلك في بداية سيره نحو المدينة .

حامل لواء المسلمين

مصب بن عمير .

أحداث قبل المعركة

نقلت استخبارات ابو سفيان أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد استنفر أصحابه ليوقع بالعير فستأجر ضمضم بن عمرو إلى مكة مستصرخاً لقريش بالنفير ليمنعوه من محمد صلى الله عليه وسلم فتحفز الناس سراعاً وقالوا : أيظن محمداً وأصحابه أن تكون كعير بن الحضرمي ؟ واستطاع أن يفلت أبو سفيان بالعير مرة أخرى .

انسحاب بنو زهرة

قام طاغية قريش : أبا جهل في كبرياء وغطرسة قائلاً : والله لا نرجع حتى نرد بدراً فنقيم فيها ثلاثاً ......
فسار جيش مكة وقوامه (1000) مقاتل بعد انسحاب ( بني زهرة ) .

نزول المطر

أنزل الله عز وجل مطراً في تلك الليلة فكان على المشركين وبالاً وكان على المسلمين رحمه .

رأي الحباب

تحرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجيش ليسبق المشركين إلى ماء بدر ويحول بينهم وبينه ولكن الحباب بن المنذر قال : يا رسول الله إن هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم فننزله ثم نبني عليه حوضاً ........ إلخ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقد اشرت بالرأي ) .

الرسول وسواد

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظم الصفوف إذا رأى سواد بن غزية خارجاً عن الصف فطعنه في بطنه برمح كان معه فقال : أوجعتني يا رسول الله فاقدني ، فقال له : استقد فاعتنقه سواد وقبل بطنه فقال ما حملك على هذا؟ قال : أحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم .

وقود المعركة

الأسود بن عبد الأسد المخزومي وكان شرساً سيء الخلق خرج قائلاً : أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه ، فخرج إليه ( حمزة بن عبد المطلب ) فقتله .

المبارزة قبل المعركة

خرج من المشركين ثلاثة من خيرة الفرسان وهم : ( عتبة ، وشيبة ، والوليد بن ربيعة )
وخرج من المسلمين ثلاثة من خيرة الفرسان وهم : ( عبيدة بن الحارث ، وحمزة ، وعلي )
أما حمزة وعلي فقد قتلا خصميهما أما عبيدة بن الحارث فقد اختلف بينه وبين قرنه ضربتان فأجهز عليه حمزه وعلي ، أما عبيدة فقد أصيب في رجله ومات بعد أربعة أيام .

نزول الملائكة

قال تعالى ( إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) ، فقال صلى الله عليه وسلم : شاهت الوجوه .

مقتل أبي جهل

قتله معاذ بن عمرو بن الجموح ومعوذ بن عفراء .

نتائج المعركة

1- انتصار المسلمين انتصاراً ساحقاً حيث قتل من المشركين 70 وأسر 70
2- ارتفاع شأن الإسلام
3- مقتل أبو جهل وأمية بن خلف
4- قتلى المسلمين ( 14 ) شهيداً .

( أسئلة عامة عن غزوة بدر )

س / متى كانت غزوة بدر ؟
ج / في سنة 2 هـ

س / ما سبب غزوة بدر ؟
ج / العير التي أفلتت من النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهابها من مكة إلى الشام .

س / من حامل لواء المسلمين في معركة بدر ؟
ج / مصعب بن عمير

س / كم عدد جيش المسلمين وعدد جيش المشركين ؟
المسلمين : ثلاثمائة وبضعة عشر ( 319) رجلاً
المشركين : ألف ( 1000) مقاتل فقط .

س / كم عدد قتلى المسلمين والمشركين في غزوة بدر ؟
المسلمين : 14 شهيداً
المشركين : 70 قتيلاً و 70 أسيراً

س / ما ذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم بأسرى غزوة بدر ؟


س / من أشهر من قُتل من قادة المشركين في غزوة بدر ؟
ج / أبو جهل ، وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ......

س / من قتل أبو جهل في معركة بدر ؟
ج / معاذ بن عمرو بن الجموح ومعوذ بن عفراء .

س / من الذي انقطع سيفه في معركة بدر وأعطاه النبي جذلاً من حطب فقال له ك قاتل بهذا فعاد سيفاً طويلاً ؟
ج / عكاشة بن محصن .


س / من القائل : ( بخ بخ لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ) ؟
ج / العمير بن الحمام ، وذلك في معركة بدر .

( مؤامرة لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم )

كانت المؤامرة بين عمير بن وهب الجمحي مع صفوان بن أمية بمكة وانتهت بإسلام عمير على يد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة .

( يهود بني قينقاع ينقضون العهد )

حالهم / كانوا تجاراً ويصنعون آلآت الحرب وكانوا أشجع طوائف اليهود وأخطرهم حيث كانوا يسكنون داخل المدينة ، وكانوا
أول من نكث العهد والميثاق من اليهود وعلى رأسهم / كعب بن الأشرف .
سبب قتالهم / أنهم كشفوا عورة امرأة مسلمة في إحدى الأسواق فصاحت وقتل من أجلها رجل مسلم .
النتيجة / حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ( 15 ) يوماً ، ثم أجلاهم إلى الشام بوساطة المنافق (عبد الله بن أ بي سلول ) .
مقتل كعب بن الأشرف / على يد محمد بن مسلمة .

(( غزوة يهود بني النضير ))

وقعت هذه الغزوة سنة ( 4 ) هـ ، بعد غزوة أحد .
حالهم /لم يكونوا أصحاب حرب بل كانوا أصحاب دس ومؤامرة ويختارون أنواعاً من الحيل لإيقاع الأذى بالمسلمين .
ولكن بعد وقعة بني قينقاع وقتل كعب بن الأشرف خافوا على أنفسهم فالتزموا الهدوء .
سبب قتالهم / أنهم تآمروا على رمي صخرة على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرو بن جحاش أنا لها .
النتيجة / حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ( 6 ) أيام وأحرق نخلهم فاستسلموا وخربوا بيوتهم بأيديهم وخرجوا
وحملوا معهم الأبواب والشبابيك وكل شيء إلا السلاح فرحل أكثرهم إلى خيبر وبعضهم ذهب إلى الشام .
ملاحظة / أنزل الله في هذه الغزوة سورة ( الحشر كاملة ) .

(( يهود بني قريظة ))

كانت هذه الغزوة سنة ( 5 ) هـ
حالهم / كانوا آخرا الفئات اليهودية الموجودة في المدينة المنورة .
سبب قتالهم / جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بمهاجمتهم ، لأنهم اتفقوا مع قريش ضد الإسلام.
عدد جيش المسلمين / 3000 ثلاثة آلآف مسلم .
الأحداث / حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم قرابة ( 25 ) يوماً بعدها استسلموا فاختار سعد بن معاذ حكماً فيهم .
تاب الله على ( أبا لبابة ) لأنه نافق من أجل أن يحميهم من المسلمين .
النتيجة / لما فعلوه يهود بنو قريظة من ظلم ومساندة للمشركين في غزوة الأحزاب حكم ( سعد بن معاذ ) بأن يجمع
بنو قريظة ويحفر لهم خندق وتضرب أعناقهم في تلك الخنادق وتم فعل ذلك وانتهت اليهود من المدينة .
1- انتصر المسلمون على اليهود في هذه الغزوة .
2- أنزل الله في غزوة الأحزاب وبني قريظة آيات من سورة الأحزاب .
3- نزلت توبة أبا لبابة .