لقد عدنا مع الإنجاز الثالث
رأت الحرب العالميّة الثّانية فترة الابتكار السّريع أخرى, كالسّباق إلى التّقدّمات المكرهة للنصر المبكّر في محرّكات, الوقود, الموادّ, و عصيب, إفساح مكانًا لمحرّكات قويّة أكثر, طرق البناء الجديدة, و ملاحيّ و نظم التّفجير . بعد الحرب, عودة إلى راكب المبنى و طائرات شحن استمرّت على مقياس عالميّ . ب1957, الطّائرات ستفوق القطارات كالأسلوب المفضّل للسّفر للأمريكيّين . أكبر, أفضل, أسرع كان الشّعار الذي قاد الإنتاج . يمكن أن تحمل طائرات نفّاثة حديثة اليوم المئات من الرّكّاب, و طائرة أسرع من الصّوت عروض كونكورد بين الولايات المتّحدة و أوروبّا في أربعة ساعات .
بالإضافة للطّيران التّجاريّ, الطّيران العامّ أيضًا قد يصبح ميدانًا متناميًا للعمل و المتعة, و اليوم يبرّر قرابة 600,000 طيّارًا في الولايات المتّحدة . يجعل الطّيران العامّ الآلاف من المطارات الصّغيرة و مهابط طائرة ممتعةً لسفر بالطّائرة, الشّحن و خدمة الإسعاف . يتضمّن الرّوّاد في المجال كلايد سيسنا, شاطئ والتر و ويليام بيبر . يبني الآلاف من النّاس و يطيرون طائراتهم, و المبدعون الحقيقيّون في الطّيران اليوم . الإبحار بينهم هو برت رتان الذي صمّم الطّائرة الأولى للطّواف حول الكرة الأرضيّة بلا توقّف, و بول ماكريدي الذي صمّم الطّائرات الآليّة الإنسانيّة ( البطروس القماش الرّقيق و نسر أمريكيّ للقماش الرّقيق ) . كلاهما قد عمل المساهمات المهمّة لصناعة الطّيران فيما يخصّ موادّ, الوقود و تصميم .
نموّ طائرة الجناح الدّائريّة جاء في ها خاصّ في العهد ما بعد الحرب . محرّكات قويّة أكثر و الإرسالات المحسّنة ساعدت في حثّ جنون تجريب . طائرة واحدة, إكس في-15 الجرس, العناصر المشتركة للمروحيّة و قارب الجناح المثبّت . بعد الإقلاع الرّأسيّ, الطّائرة يمكن أن تميل دوّاراتها إلى الأمام و تطير مثل طائرة . منذ تصميمات ليوناردو دا فينسي لمروحة طائرة, النّاس قد أُسِرُوا بالطّرق لتحقيق الرّحلة الرّأسيّة . اعترف الأخوان رايت أن مروحة كانت جناح دائر في الواقع . استعملوا و الآخرون المبدأ في أوتوجيروس الذي حقّق الرّحلات القصيرة, لكنّ, لأنّ لم يكن لديهم أيّ نظام آليّ, لم يكن من الممكن أن يطلعوا, يهبطون, أو الطّرق الجانبيّة الذّكيّة أو إلى الخلف . كانت المظاهرة العامّة الأولى لطائرة جناح دائريّة قابلة للسّيطرة تمامًا, المروحيّة, فا فوك-أتشجيليس ألمانيا 61 في عام 1936 . في الولايات المتّحدة, ايجور سيكورسكاي عمل رحلته النّاجحة الأولى مع في إس-300 في صيف ال1939, يبدأ العهد الذي سيطر على صناعة المروحيّة لمدّة معظم القرن .
المطارات - حقول عشبيّة بالأكواخ الخشبيّة للمحطّات مرّة - هي تصريحات معماريّة رئيسيّة الآن . بعد تزويد سطح آمن للإقلاع و الهبوط, المطارات الآن تستضيف المحلّات, المطاعم و مؤسّسات الخدمة . تبقي نظم المراقبة الجوّيّة طيّاري العالم متّصلين, ترشدهم بأمان إلى و من وجهاتهم . في الولايات المتّحدة, المطارات تستخدم أكثر من نصف مليون شخص, و الخدمات المتعلّقة و أنشطة صناعة الطّائرات تبرّر أكثر من 6 في المئة من إجماليّ الدّخل المحلّيّ الدّولة .
ربّما النتيجة العظيمة لهذه التّكنولوجيا كانت زيادة آفاقنا الشّخصيّة . بينما نفكّر ما سيحضره القرن القادم للرحلة, تنبّؤ أورفيل رايت المبكّر يبدو مناسبًا . قال, لا يمكن أن أردّ باستثناء لتأكيد لك أنّه سيكون مدهش ."
جميع الحقوق محفوظة لموقع أكاديمية الهندسة القومية بأمريكا تعريب وتقديم منتدى طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
وحتى نرى الإنجاز الرابع في القرن العشرين للمهندسين ,,,,, نراكم على خير
وإلى اللقاء
ونيس