وما أقول !
وأنا الموصومة بعار " العقل "
أأقول بأنني الجنوبـ ودربُك شمَال ؟
أأقول بأننا بنينا أحلامنا على شاطئ اليأس ..
وأننا بإنتظار موجة واقع لهدمها ؟
أأقول بأن ما يقف بيني وبينك أكبر من مدى الإستيعابـ ؟
أأقول بأنني لشدَّة حيرتي من أمري بك وددتـ لو أن الأرض إنشقَّت وإبتلعتني قبل أن أعرفك ؟
ما أقول وكيف أُجيد شرحك لك
ونفسي قد أعياها تفسيرك لنفسي !
( ترفق بي سيدي ..
فقد بدأ يخيفني حاجز الوجع بيننا .. و ..اعتذر ان كنت سببه ..
اخشى علينا فقدان ذلك (التكامل) والذي تحدثنا عنه يوما ..مميزونادر ونقي كل مايجمعنا ..)
|