غايتي
لا القلب يكفي لحمل سعادتي
ولا العين تكفي لحمل الأدمـــُعِ..
تفتحت أمامي دروباً تغني
بلحن الحياة وعبق الزنبقِ ..
أيا من لا توازي كلماتي بهجتي ..
أيا من حين وصفتها تقاتلت
الكلمات من أسرابِ معجمي..
احترت حيرة فوق حيرة دفتري ..
ونثرت الورود والريحان والنرجسِ ..
فلم أميز رائحتها أمام عبق وردتي ..
ماذا أفعلُ؟ في سجن خيالٍ مبهمِ
الهدف واضحٌ فيا وردةً أقبلي..
لتحولي قلمي لمغزلٍ متأججي ..
أُحيكُ الكلمات بالورود والبنفسجي ..
وأهديها لكي يا ريحانة مهجتي ..
لأنتظر شروق وجهكِ من مشرقي ..
أيا وجهاً حفظته كل يومٍ من حديقةِ منزلي ..
ونضِجتُ تحت غطائهِ وظلالٍ ومدفئي ..
بسهرٍ وتعبٍ ودمعةٍ وحبٍ متوقدي ..
ضَحيّتي على طريق صعبٍ معقدِ ..
أيا بحراً من حنانٍ وقلبٍ مجهدِ..
أعطني يدكِ لأقبلها بحبٍ أبدي ..
وترحل حينها كلماتي على حمامٍ أبيضِ..
فأبتغي غايتي من بدايةِ أحرفي..
غايةٍ مرجوةٍ تكفي هديةً للعمرِ أ كملِ ..
هي..
ابتسامةٌ مرسومةٌ على ثـغركِ يا أمي
أحبــــــــــكِ
بقلم ابنتك