بــحـجـم الألم يومها
كان مجيئك كــعودة الروح
كنتُ كـ الطفل اسرعُ الخطى نـحوك , لما لمحتُ بعثرتك التي
أحبها ولما اقتربتُ , خيبتي أملي من جديد ,
وأنتي تقولــين وجودي هنا كان صدفة !!
يالله .!!
كم كنتِ قاسيةُ حينها
صُدفة .؟؟
صُدفة ؟؟
كنت أسمعك وأنا كـ ساخرٍ يتلبسهُ الغضب
.......
كنتُ كثيراً ما و ما كنتُ أقوى أن أرى نفسي مأســوراً, لأحد..
بـجانب السُــور أشقُ الخطى واسترقُ النظر. كــ الغريب
الذي شاء القدر أن يكون آخر الساكنين , يحسبونهُ مستجداً وما
علموا أن الخبايا تسكنهُ.!!
ويومَ هممتُ وتشجعتُ , أيقنت أني لم أخــلق لأخسر
ومشيتُ , بغير هدى ,سوا أني أمني النفسَ بما في العقول الحية.
واصمتُ !!!!
(أعلاه كان من الماااااااااضي , الذي أحببته فجرا هذا اليوم فسبحان مغير الأحوال )
والآن
اسمعيها مني إنكِ استثنائية بالــنسبة لــي
وكلماتكُ ميلادٌ ثانٍ , كنتُ أترقبهُ على يديكِ
كنتُ قاسياُ , وكنتِ قاسية
كلانا منتصر , كلانا متساوٍ !!
و
كــلماتك كانت ســحراً ..انتظرهُ ..
ومــطراً اشتقتُ إليه
وشفاءٌ لــما في العــقول
فــسامحيني على قسوتي
ولنحيي ليالينا من جديد
الراقي
في حالة ( سعادة ) وقلمهُ في حالة ( سُكر ) بين..!
فعذراً على التشويش