[بشائر محمد]

لا أكتبُ كثيراً إلا لَكْ ، مرونتي الكتابيّة ضعيفة، ومعصمي يؤلمني كُلّما كتبت، وضلوعي متوعكّة بالهموم، وأتعبُ جِدَّاً حينما أُدركُ جهلي بمكانك الحاليّ ..
لأوّل مَرّة تمنيّتُ حَظَّاً مختلفاً، رَجُلاً يمنحني الحريّة ويكون لجانبي، يفهم مزاجي الخائب ونتشارك في متابعة الدراسات العليا معاً، رَجُل سيكون البطل في إصداري الأوّل، يعرف ذنوبي، ويُكفّر، لأتوحّده وأعيش لأجله،

لكن اتدرك ..اصدق فعلا..ان ليس كل ماتتمناه بشائر تدركه ..