رد: سوزان كين : قوة الإنطوائيين || TEDx Skaau
اخيرا اتى من يدافع عن العزلة....:)
موضوع يبغاله كباية شاي وتعديل الجلسة ... وفلسفة ع الاخر ...
احيك على اختيار الموضوع والذي على مايبدو لم يثير الا حفيظة الانطوائين امثالي :)
واحي المتحدثة اللي اوفقها الرأي جملة وتفصيلا ,رغم اني لااحبذ استخدام التسويق التحفيزي لشعارات النجاح ... ولكن ماثير حقيقة مهم جدا ... ..
.
.
قد قيل بان العزلة تنمي الشخصية الابداعية ... والاجتماع ينمي الشخصية المنفتحة ...ولكل طبيعة سمات وخصائص ...وكلا يذهب مع مايوفقه
فالانخراط بالمجتمع - بنسبة معقولة- يعتبر من متطلبات العيش وهو ضروري ... ولكنه ليس بالضروة ان يكون من متطلبات الابداع ...
وحقيقة ليس من المستغرب ان اغلب الاخترعات والاعمال العظيمة اتت من جماجمة مخترعين كانو "انطوائين" في يوما ما , فلابد لمن يسكن الهدوء وساحات التفكير .. الخالية من صخب الحياه
ان يفجر طاقة داخلية ابداعية جبارة ...وان انجرف بعضهم لمشابك الظلام وانحرف نحو الوحدة والاكتئاب والجنون ..وهي حالات مرضية ...وهنا لابد لنا ان نفرق !
للاسف اعتاد الناس - الجاهلين- ع ربط الانطوائي بالانسان الخجول , او المعقد ,او الذي لايملك مهارات اجتماعية وهو حكم خاطىء ومقلوبة صحيح بالنسبة للمجتمع :)
فالذي لا يذهب للحفلات الزواج مثلا ولايمارس طقوس الناس المعتادة ,يشاع عنه انه انسان منغلق على ذاته , ويعتقد بانه يعيش حالة من التعاسة والشؤم والكابة ...والنتيجة اما تجنبه او محاولة انقاذه
بينما الذين يخالط الناس , هو انسان منفتاح ومنسجم , ويظهر عليه انه ناجح في علاقاته وطبيعي وحائز ع رض المجتمع .
اذن مازل المجتمع يتعامل مع افراده بمعتقد قريب للاحتكارية ورفض الاختلاف في الغالب ...!
.
.
في رأيي المتوضع ارى ان الانطوائية هي الاقرب للطبيعة للانسانية وليست اضطراب - كما تظن العقلية الاجتماعية المهترءة - بل كمال وحكمة ...
فالانسان بطبعة اجتماعي نعم , وهو مفهوم عام وفي التفاصيل فروقات من شخص لاخر ... ومن الظلم ان نضعه كمعيار ...
فقبل كل شىء -الانسان - له ذاتية فردية ..من خيال وعقل وقدرات خاصة ... وهو بالحاجه الى ان يشق طريقة في البحث عن امكانياته وخريطته الخاصة المتفرده ...
وسمات شخصيتة هي التي تحدد اكثر القابلية في الانفتاح او الانطواء .. ب حسب فروقاته واتجاهاته النابعة من داخله ..
وبذلك يسطتيع ان يتطور بشكل سلس ويتشبث بماهيه - سواء انطوائي او اجتماعي - ..ويبدع في مجاله ...ويوكدا ذاته ضد الاخرين وينجح ....وتكون العبقرية من احتواء بيئته !
على عكس الدينامية الجماعية... التي تمرر معايير - نماذج - لافرادها و تفرض على الفرد التعايش معها -على رغم من فروقاتهم الفردية- او التعامل مع ضغوطات المجتمع ... ...
بمعنى اخر التنازل عن الفردية مقابل السعي خلف "المعايير الاجتماعية " ونيل الاعتراف الذاتي من الاخرين ..... ..!
وهو ملعب الشخصيات الاجتماعية والكارزماتكية - كما قالت المتحدثة - وهو غير ذلك بالنسبة للاخرين الذين يجب عليهم ان يحاولوا مجتهدين نزع الثياب الذاتية والارتقاء للمتطلبات المجتمع بحيث كما قيل (لايقدر على فعل مايريد ..ولايفعل مايستطيع)
وعندها ......يموت الابداع ......ويتحول الى عجز
الملخص :
كل شخص له الاحقية بالعيش وفقا لطبيعته , وان لم تكن الفردية متحاه فلا يمكن للابداع ان يحدث
وعلى المجتمع خصوصا مجتمعنا ان يعامل الافراد على ماهم عليه ومايحب ان يكونوا
واعتقد ان هذا كان لب حديث المتحدثة ..... او ع الاقل مافهمته منها ..
.
.
شكرا على المساحة
واسف ع الحماسة المبالغه فيها خخ
فقد تزاحمت الافكار وانفرططت المشاعر كالمسبحة :)
.
|