*
|| شُرْفات مِنْ حُدُود ..~
كَانَ الطُّموح وَ مَا زَالَ أنْ يكون جَنَّةُ الحَرف نافذةً للجَمَالِ الباذخِ وَ الرُّقِي الجَذَّاب. و لَكِن ! حتى نصل بطموحنا إلى أكمَلِه سَـ ننثُرُ لَكُم بِضعًا مِنْ الهَوَاءِ النِّقِي لِـ نُطلِعكم
على زَوَايَا مَلكُوتنَا السَّامِي بكُم.
- يُمَتِّعُنا كثيرًا قراءة مَواضِيع أعْضَائِنا الكِرَام, فذلِكَ مُدعَاةً للتَّلذُذ بمَا رَسمتهُ أنامِلَهُم لَنا مِن أحَاسِيس مَكتُوبَة أوَ مَسمُوعَة. وَ حتَّى لا نَتُوه مَع كُثرَة المَواضِيع للشَّخصِ الوَاحِد,
مَوضُوعين باليَوم سَـ تفِي بِـ إيصَال الأحَاسِيس, وَ المَقدِرَة عَلَى نقدِهَا وَ إبدَاء الآرَاء حَولَهَا.
- الإسلاَم هُو الدِّين السَّمَاوِي المُنزَّل عَلى العَرَب, وَ كتابَة أيُّ مُشارَكةِ تتعدَّى أو تؤذِي فِئة مُعيَّنة سَواءً كَانت فِئة دينيةٍ أو إقليمِية لَهٌوَ أمرٌ غير مُهذَّب ! فلا تنسُوا
أن تلتزِمُوا بِالآدابِ العامَّة وَاسعُوا لِتجنُّب التَّلفُظ بأي ألفاظٍ بَذيئةٍ أو ألفاظٍ غيرُ لائقة ( خَادِشَة للحَيَاء ) كـ وَصفٍ لِـ جسدِ المَرأة وَ إظهَار مَفاتِنهَا وَ غيرهَا.
فَـ جنَّة البَوحِ طَاهِرَة مِنْ الدَّنَائس.
- الصُّوَر النِّسَائيَة وَ العِبَارات الخادِشة للحَيَاء تُفقدُنا رَوعَة المَكانِ وَ جَمَالِه, فلا تُدَنِّسُوه بِمَا هُوَ مُحرَّمُ.
- مِن بعضِ أفكارِكُم الجَميلَة, قد يكون هُناك مَوضوع يُشارك بِه الجنسَين مَعًا, لذا التقيُد بِضوابطِ الحَديث مَع الجنسِ الآخـر وَ الابتعاد عَن ألفاظ "الغالي/الغالية،العزيز/ة
حبيبي/حبيبتي " وَ مَا شابَهَها يَدُل عَلَى حُسنِ الخُلُق السَّامِي وَ الأدَب الرَّفيع.مَع العِلم بأنَّ المَوضُوع سَـ يُغلَق عند الألَف مُشَارَكة.
- اِحترامُنا لأنفُسِنَا دَليلٌ عَلَى رُقِي فكرنَا وَ وَعينا لِذواتنا, وَ أن يبتعِد مَوضُوعًا مَا عَن مَسَارِه وَ يُقلَب سَاحَةً للخُروج عَن المَوضُوع " شات " أو رُبَّمَا يَحتوِي على غزلٍ
مُبطَّن مِن أحدِ الجنسَين للآخر لَهُوَ أمرٌ مُهوَّل وَ لايرضَى بهِ أهلُ الخُلُق القويم ! فلا تُدنِّسُوا حُرمَةِ المَكَان بِهَا !
- مِن نعيمِ جَنَّةِ الرَّحمَانِ "الغِناء" وَ ذلكَ فقط ! لِمَن ترَك غِناءُ الدُّنيَا، فَـ لِنكُن عَونًا بَعد الله لِبعْضِنا البَعض وَ ألاَّ نضَع أيُّ مَقاطِعٍ مُوسِيقيَة أو مَايُشَابِهُهَا بتاتًا.
فَـ جنَّةُ الحَرف بِكُم غنَّاءة.
- جَميلٌ أن نتهَادَى فيمَا بينَنَا , وَ لَكِن حُدودُ الاِحترامِ لِـ ربَّنَا تُجبِرُنَا علَى ألاَّ نُخالِف شَرعِه , وَمنعًا للإحرَاج , نرجُو ألاَّ يتم الإهدَاء فيمَا بينَ الجِنسَين.
- كُلَّ حَرفٍ أمَانة فَـ اَرضُوا لِـ رِقابَكُم مَا ترَونَ أنَّهُ لَن يُثقِلُها إذا اَلتقَى الجَمَعَان وَ ذلك بوَضع أيقونَة ( 
) أو بِـ كتابَة اِسمُ الكَاتِب فِي بِدَايَة/نِهَاية المَوضُوع.
- لِنُحافِظ جَميعًا عَلى لُغةِ الضَّاد وَ نَعتنِي بِسَلامَةِ عِبَارَاتِنا مِنْ الأخطَاء الإمْلائيَّة وَ النَّحوِيَّة. فَـ هِي لُغةُ أهلِ الجنَّة.
- جَمالُ صَفَحَاتِكُم الشَّخصَية كـ ( 
, 
, 
, 
) وَ غيرهَا هِيَ بخُصُوصِيَّتها ! رَجَائنا الشَّدَيد بألاَّ تضَعُوها فِي مُشارَكاتِكُم وَ مَوَاضِيعكُم.
- هُنَاك مَنْ يقتُل نقاء الرُّدُود, فيجعَل مِنهَا وَسيلَةً سَهَلة لِـ زِيَادَة مُشَارَكَاتِه, فلاتستغلُّوهَا فِي غيرِ فائدَة, قد تُحرَق فِي الجَحِيم !
- إذا كان الكلام مِنْ فِضَّة, فالسُّكُوت مِنْ ذَهَب, لِذا, لاتجعَل مِن كلامِكَ جرحًا عند النَّقد, فمَا الفائدة مِن النُّصح وَ التَّقويم إن كانَ جَارحًا !
- جَمَالُ هذا المَلَكُوت وَ حُرمَتِه يُغمِرُنَا حُبًّا وَ احتِرَامًا له, فلا تجعَلُوا لِـ مَواضيع الضَّحِك وَ المُزَاح مَكَانًا فيه, قد تُدنِّس طَهَارَة أحرُفِه !
- أعيادُ المِيلاد وَ الاِحتِفالُ بهَا بِدعةٌ نُقلِت عن الدُّوَل الغير عَربيَّة, فلا تنسُوا هَوِيَّتُكُم العربيَّة الإسلامِيَّة هـ هُنا !
- الخواطر المُترَادِفَة للعُضُو/ة الوَاحد/ة تحت مَوضُوعِ وَاحِد تُسكَب فِي مُنتدَى زَوَايَا قلَم , فاغرِسُوا كُلَّ قرنفلَةٍ فِي مَكانِهَا لتُزهِر.
- قلوبنا بَيضاء نقيَّة تجَاهَكم دَائمًا وَ أبدًا , وَ بصَدرٍ رَحِب وَ بابتِسَامةٍ عَذبَة نستقبِلُ نصَائِحَكُم و استِفسَاراتكِم كذلِك. فلا تحرِمُونَا مِن تميُّزِ مَورودِ أفكَارِكُم.
- قد يَكُون للجهَلِ توَابِع سيِّئَة ! لذلِك, إنَّ الجَهلِ بِـ هذهِ القوَانِين لا يُعفِي مِنْ المَسؤولِيَّة, وَ يُعتبَر كُلَّ عُضُو مَسؤولاً عَن مُشَارَكَاتِه وَ رُدودِه. فاسكِبُوا أحرُفكُم بِمَا يُرضِيه سُبحانِه.
كُونُوا كَما عَهِدناُكم دَومًا اِسمًا وَ رَمزًا للإبدَاع، نثقُ بِـ كياستكُم و وَعيكُم كـ ثقتُنا بِـ قوله تعَالَى:- { وَ ذَكِّر فإنَّ الذِّكرَى تنفَعُ المُؤمِنِين }.
طَابَت أوقاتِكم بذكرِهِ سُبحَانِه.
*
}}~ مُشرِفَات القِسِم.✿,
الإمبرَاطُورَة , رَغد مُحمَد , د.نورَهـ.