بعد ساعه تحديدا ساتوجه لمطار الملك عبدالعزيز لتوديع والديَ وذلك لذهابهم الى القاهره على متن رحله السابعه صباحا
اشعر مسبقا بالقليل من الوحده .. وربما الكثير من البكاء ليس لأني سأفتقدهم ..بل لأني ادرك حتماً كم سأفتقد (الأمان) عند نومي بغيابهم ..يقول بابا ..بشائر انت الكبيره .. محاولاً ان يذكرني بمسؤوليتي فأفكر احتاج لمن يقاسمني هذه المسؤوليه ..حالياً ارغب بالبكاء .. لعله يقويني بعد ذلك ..فأكون الكبيره ..كما ينتظرون مني
صباح الأثنين 25/7
5:44 فجراً
|