[بنت غامد707]

الفصل الخامس
علم البلاغة هو مطابقة الكلام لمقتضى الحال
الأول علم المعاني وهو علم يعرف بت أحول الفظ العربي التي بتا يطابق مقتضى الحال ونتعلم منة كيفية تركيب الجملة العربية لإصابة الغرض المعنوي الذي نريده على اختلاف الظروف والأحوال
الثاني علم البيان وهو علم يعرف بة إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة ونتعلم منة كيفه صياغة الصور الفنية وتنوع الأساليب لتظهر الدلالة المقصودة بوضوح
الثالث البديع وهو علم يعرف بة وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيفة على مقتضى الحال ووضوح الدلالة وله إسهام كبير في جمال النص الأدبي وتحسين ألفاظه ومعانية
التشبيه
يعد من أهم علوم علم البيان
والتشبيه وسيلة من وسائل البيان وطريق يمكن الكتائب إن يسلكه حين تعجز اللغة التثريرية عن الإفادة لما يريد المتكلم ايصالة للآخرين تقول التقرير جسمي بارد جدا
إن التشبيه احد أعمدة علم البيان المثيرة للخيال فلا تجد نصا أدبيا يخلو من التصوير
المشبه والمشبه بة وأداة التشبيه والعلاقة التي جمعت بين الطرفين وهي مايسمى وجه الشبة
التشبيه في ألغة التمثيل وتقول شابها أي ماثلة ونقول يشبه هذا أي ماثلة
إما في الاصطلاح فهو إلحاق أمر بأمر في الصفة مشتركة بينهما بأداة مذكورة ومقدرة لغرض يقصد المتكلم
وهنا لابد من التنويه إلى إن التشبيه مرتبط بالثقافة السائد بين إفراد الجماعة الغوية ولايمكن المتكلم أو الكاتب إن يتخذ وجه الشبة غير معرفة او مستقرة عند الجميع
وهناك إغراض أخرى
تزيين المشبه وذلك عندما يقترن المشبه بة بصورة بهيجة تثير الفرح والانتشاء يقول تعال(وحور عين&كأمثل اللولو المكنون)
تقبيح المشبه وذلك حين يقرن المشبه بة بشي قد استقر قبحه في النفوس قال تعال(طلعها كأنه رءوس الشياطين)
حادات التشبيه
حرفان وهما (الكاف وكان) والكاف عي أصل أدوات التشبيه ويليها المشبه بة
والفرق بين الكاف وكان إن الأخير تأتي حينما يكون المشبه عين المشبه بة
أسماء ومنها مثل وشبيه أو مشابه ومضارع ومحاكي مع الآية الكريمة
أفعال يماثل ويشابه ويحاكي ويخال
يكاد يحكيك صوب الغيث منهمرا لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا
أقسام التشبيه من حيث ذكر وحذف الأداة والوجه
التشبيه المفصل وهو الذي يذكر فيه وجه الشبة فالكاتب حين يوضح لقراءة وجه الجمع بين طرفي التشبيه يعنيهم على معرفة الصفة التي يشترك فيها
التشبيه الموكد وهو التشبيه الذي حذفت من الأداة
التشبيه المجمل وهو الذي يحذف منة وجه الشبة يكون هناك عمود اشترك بين الطرفين وتكون هناك مساحة للقارئ ليتخيل ويتصور الصفة أو الصفات الممكنة بين الطرفين وهذا الغموض مما يرفع من قيمة التشبيه وفي هذه الحال يريد الكاتب إن يعمل القراء أذهانهم ليتعرفوا على مجال التقاء المشبه والمشبه بة
التشبيه البليغ وهو ما حذف منة الأداة ووجه الشبة وأصبح الطرفان متلاصقين فتزول الحدود والفواصل وهذا القسم يكثر جدا في البيان العربي
تشبيه المعقول بالمحسوس والعكس
فالحسية هي إن يكون للطرف وجود مادي خارج الذهن ويدرك بإحدى الحواس الخمسة
أذان العقلية هي الأمر الذهني الذي لا وجود له في خارج الذهن ولا يدرك بؤ حدي الحواس الخمسة
قال تعال(وهي تجري بهم في وموج كالجبال ونادي نوح ابنة وكان في معزل يا بني اركب معنا ولاتكن مع الكافرين)
المشبه هو الموج
المشبه بة هو الجبال
ووجه الشبة هو الضخامة
كان مثار النقع فوق رووسنا وسيافنا ليل تهاوى كواكبه
المشبه مركب من غبار المعركة كونه فوق الروس كون السيوف تعلو في هذا الغبار
المشبه بة مركب من الليل تهاوي الكواكب فيه لون الكواكب استطاعة الكواكب حال هوية وهذه أيضا هيئة حاصلة من هيئة الليل الذي تتهاوى كواكبه وتتساقط
تلك الأجزاء فوجه الشبة هو أشياء لامعة مستطيلة في جوانب أفق معتم
بلاغة التشبيه
الاول المبالغة والثاني الإيجاز
المبالغة آتية من المبالغة في وصف المشبه بة إما الإيجاز فتلاحظه من خلال إن التشبيه يختصر لك وصف ما تحسية حيال المشبه
والتشبيه مع ذلك احد الوسائل التي تساعد عل تصوير ما يدور في النفس من خيالات وانفعالات بل هو من أقد الوسائل وأوسعها مساحة لإبراز الخيال في صور تبهج النفس وتمتع العاطفة وتغذي الروح وتقنع العقل
الاستعارة
الحقيقية والمجازية
فالحقيقية هي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في اصطلاح التخاطب
فالمجاز هو استخدام الكلمة في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب
ومن أهم أنواع المجاز الاستعارة
فالاستعارة في اللغة من العارية أي نقل الشي من شخص إلى أخر
وفي الاصطلاح هي استخدام الكلمة في غير ما وضعت له لعلاقة المشابهة مع قرينة مائعة من إرادة المعنى الحقيقي
وتحتاج هنا إلى بيان المقصود بالمشابهة والقرينة
المشابه إذا أتاحت لك اللغة إن تخرج الكلمة من مجالها الحقيقي إلى المجال المجازي فإنها تطالبك مع ذلك بان تكون هناك علاقة بين المعنيين تحيز لك التغيير
القرينة الذهن الذي تعود على المعنى الأصلي لابد له من صارف يمنع هذا المعنى
بعض أقسام الاستعارة
الأول-الاستعارة الصريحة وهي التي يصرح فيها بالمشبه بة
ثانيا – الاستعارة المكنية وهي التي حذف منها المشبه بة ورمز له بلازم من لملزمة
بلاغة الاستعارة
تظهر بلاغة الاستعارة فيما بالي
تتضمن التشبيه وزيادة
وهي أعمق في دلالتها على المشابهة بين طرفيها من التشبيه
تعطي للمبدع حرية كبيرة في نقل الكلمات عن أغرضها الحقيقية

الطباق
تعريف الطباق لغة واصطلاحا
الطباق هو الجمع بين الشيء وضده فالجمع بين لفظين متضادين
وينقسم إلى قسمين
طباق الإيجاب وذلك يكون بالإثبات لكلا الطرفين أو بالنفي لكليهما
وهل يبالي انقضاض مضجعة من راحة المكرمات في تعبة ومن النفي قولة تعال(سيذكر من يخشى &ويتجنبها لأشقى&الذي يصلى النار الكبرى&تم لا يموت فيها ولا يحيى)
طباق السلب اذا كان احد الطرفين مثبتا والأخر منفيا
وننكر إن شئنا على الناس قولهم و إلا ينكرون القول حين نقول
بلاغة الطباق
تمكن بلاغة الطباق في أنة بين الشي وضده وهي معين على إيضاح المعنى
فالطباق يحقق المعنى ويوكد من خلال المقارنة بين الضدين فالذهن عند ذكر الضد يكون مهيأ للأخر ومستعد له فإذا ورد علية ثبت
الجناس

الجناس في اللغة المجانسة يقال هذا يجانس هذا أي بشاكلة
وفي الاصطلاح هو التشابه في اللفظ مع الاختلاف في المعنى
الجناس التام وهو ما اتفقت فيه الكلمات في كل شي في نوع الحرف وترتيبها وعددها وهيئتها
الجناس الناقص وهو ما ختلف فيه اللفظان في نوع الحروف أو عددها أو هيئتها أو ترتيبها
وقد يكون الجناس بين اسمين أو فعلين أو اسم وفعل
مع أمثلة لكل نوع
بلاغة الجناس وجمالياته
ولكنه يدخل في صميم المعنى فتاتيك الكلمة الثانية ويخل إليك أنة كالأولى وهذا فيه تنشيط للذهن وإيقاظ له وهذا التنشيط مطلب من مطالب إيصال الفكرة للآخرين
وفية كذلك إظهار القدرة والثروة الغوية التي تمكن المتكلم ا نياتي بكلمتين متطابقتين في كل حروفها أو جل حروفها وكل منها يحمل معنى جديدا
وفية كذلك هذه الجرس الذي شأنه إن يطرب الأذان