[عهود العصيمي]

* الفرق بين القرآن وآلحديث القدسي :


1: القرآن الكريم : هو كلام الله اوحى به الى رسول الله , بلفظه , وتحدى به العرب , فعجزو عن ان يأتو بمثله , آو بعشر سور مثله , آو بسورة من مثله , ولا يزال التحدي به قآئما فهو معجزه خالده إلى يوم الدين ..
آمآ آلحديث القدسي : لم يقع به التحدي وآلآعجآز ..

2 : القرآن الكريم : لآيُنسب إلآ آلى آلله تعآلى .. فيقآل : قال الله تعآلى ... "
آمآ آلحديث القدسي : قد يروى مضآفاً إلى آلله وتكون النسبة اليه حينئذ نسبة آنشآء فيقآل : قال الله تعالى آو يقول آلله تعآلى .. ووقد يروى مضآفاً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتكون النسبة نسبة إخبآر .. لآنه عليه الصلاة وآلسلآم هو آلمخبر به عن الله , فيقآل : قال رسول الله فيمآ يرويه عن ربه عز وجل ..


3 : القرآن الكريم : جميعه منقوا بالتواتر فهو قطعي الثبوت ..
آمآ آلحديث القدسي : آكثره آخبآر آحآد .. فهي ظنية الثبوت .. وقد يكون الحديث صحيحاٌ , وقد يكون حسناً , وقد يكون ضعيفاً ..

4 : القرآن الكريم : لفظه ومعنآه من عندالله .. فهو وحي ب اللفظ وآلمعنى ..
آمآ آلحديث القدسي : معنآه من عند الله .. ولفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم ..على الصحيح فهو وحي بالمعنى دون اللفظ .. ولذا تجوز روايته بالمعنى عند جمهو المحدثين ..

5 : القرآن الكريم : متعبد بتلاوته , فهو الذي تتعين به القراءة فالصلاة : *( فأقرأوآ مآتيسر من القرآن )* .. وقرآته عبآدة يثيب الله عليها بمآ جآء ف آلحديث " من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنه , والحسنة بعشر آمثآلهآ , لآ آقول " آلم " حرف , ولكن ألف حرف , ولآم حرف, وميم حرف"
آمآ آلحديث آلقدسي : لآيجزىء به في الصلاة , ويثيب على قرآءته ثوآباًعآمآ , فلا يصدق فيه الثواب الذي ورد ذكره في الحديث على قرآءة القرآن , بكل حرف عشر حسنآت ..



^

+ [ آعملوهآ بجدول حتسهل عليكم كثير ] ..



* الفرق بين الحديث القدسي وآلحديث النبوي :

الحديث النبوي قسسمآن :
# قسم توقيفي : وهو الذي تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم مضمونه من الوحي فبينه إلى الناس بكلامه ..

# وقسم توفيقي : وهو الذي استنبطه الرسول من فهمه للقرآن ’ لأنه مبين له .. آو آستنبطه بألتأمل وآلآجتهآد ..
وهذآ آلقسم آلآستنبآطي آلآجتهآدي يقره الوحي إذآ كآن صوآباً .. وإذآ وقع فيه خطأ جزئي نزل الوحي بمآفيه الصواب ..




.. وبكيذذآ نكون خلصنآ آلدرس آلثآني ..
وآلدرس آلثآلث آللي هو ( آلوحي ) محذوف ..


وآن شآءآلله آكمل لكم في وقت تآني في حفظ المولى ..