عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-05-2012, 07:39 PM   #11

شهد علي

Om Shaden

الصورة الرمزية شهد علي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: دِرٍآسآت إسلُآميَة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 14,849
افتراضي رد: ايوبيين ومماليك / ليلى أمين

المحاضرة (8)
محاضرة مهمة جدًا
س: ما هي الأوضاع السيئة التي عانت منها البلاد في أواخر عهد الأشرف قايتباي؟

1- انعدام الأمن والاستقرار.

2- انتشار مرض الطاعون بين الناس والمواشي (سموه في ذلك الوقت بالوباء الأسود).

3- كثرة الأعبــاء المالية.
4- انخفاض نهر النيل وما يترتب على ذلك من قلة المحاصيل وارتفاع الأسعار.

• سلطنة قنصوه الغوري (أو قانصوه):-

س: كيف استطاع أن يواجه المشكلات التي عانت منها الدولة؟
1- أعاد الأمن والاستقرار إلى البلاد بإحكام قبضته على الأمور.

2- عين في مناصب الدولة من يثق فيهم من الأمراء.
3- عالج الأزمة المالية، وذلك عن طريق الآتي:_
أ‌- فرض الضرائب على كل شيء حتى على الأوقاف الخيرية ورائحة الشواء.
ب‌- جمع الضرائب قبل موعدها بعشرة أشهر.
ت‌- ضاعف المكوس (المكس هو الضريبة) في الثغور البرية والبحرية.
ث‌- تلاعب بالعملة (تزييف العملة).
س (مهم جدًا): ما هي المخاطر التي تعرضت لها دولة المماليك في عهد السلطان قنصوه الغوري؟

1- الخطر البرتغالي من الجنوب:
في تلك الفترة من العصر المملوكي، كانت الحاجة ماسة إلى استيراد التوابل، وعلى رأسها الفلفل الأسود والبخور من بلاد الهند، وكان الطريق الوحيد لتصريف هذه البضائع هو البحر الأحمر. بعد أن أدى الفوز المغولي إلى تدمير الطرق البرية المتصلة بالخليج العربي، ففقد الخليج العربي أهميته كمنفذ تجاري، وأصبح البحر الأحمر هو الطريق الوحيد لوصول السلع والبضائع إلى المستهلك الأوروبي. وقد تنبه السلطان المملوكي الأشرف برسباي لذلك، واتبع سياسة احتكارية عنيفة (وهي مضاعفة أسعار البضائع)، وقد ترتب على ذلك توفير سيولة مالية في خزانة الدولة، ولكن من جهة أخرى أخذت جَنَوَة (المنافس للبندقية المستفيد الأول) تبحث عن طريق آخر للوصول إلى الهند.

- فتمكنت من اكتشاف الساحل الغربي لإفريقيا، كما استطاع الرحالة البرتغالي (بارثلميودياز) ((مهم)) من الوصول إلى رأس العواصف، وسمي باسم رأس الرجاء الصالح فيما بعد. ثم تمكن (فاسكو دي جاما) من الوصول إلى الهند والحصول على البضائع المطلوبة والعودة بها إلى الغرب الأوروبي، وقد ترتب على ذلك عزوف المستهلك الأوربي من الحضور إلى موانئ مصر والشام. مما ترتب عليه تكدس البضائع في موانئ مصر والشام دون أن تجد من يشتريها.

- وقد طلبت البندقية من السلطان قنصوه الغوري أن يضغط على الهنود بعدم التعامل مع البرتغاليين، ولكن التجار الهنود لم يستجيبوا لذلك.

- فطلب قنصوه الغوري من حاكم مدينة جدة (حسين الكردي) ((مهم)) إعداد أسطول قوي لمحاربة البرتغاليين عام 914هـ، والتقوا في موقعة "شُوُل" البحرية، التي تمكن فيها الكردي من هزيمة البرتغاليين، فرد عليه البرتغاليين بتدمير الأسطول المملوكي في موقعة "دِيُو" البحرية عام915هـ.

2- الخطر العثماني من الشمال:
العثمانيون: قبائل تركية كانت تعيش في وسط آسيا وأمام الزحف المغولي زحفت غربًا، وساعد على استقرارهم في منطقة آسيا الصغرى نهاية سلاجقة الروم، وبدؤوا يتوسعون في تلك المنطقة، ضموا "بروسَّة، نِيقيا، غَالِيبُولي" ولكن حدث أن تعرض هؤلاء العثمانيون إلى ضربة قاضية على يد تيمورلنك المغولي الذي هزم السلطان با يزيد العثماني في موقعة "أنقرة" عام 805هـ، وأخذه أسيرًا حيث مات في الأسر ولكن العثمانيين استطاعوا النهوض من كبوتهم مرة أخرى بقيادة (محمد الفاتح أو محمد العثماني) الذي استطاع عام 857هـ أن يستولي على مدينة القسطنطينية التي أصبحت عاصمة للعثمانيين. وحتى هذا الوقت لم يكن هناك ما يشير إلى العداء بين المماليك والعثمانيين. ولكن منذ عهد السلطان المملوكي (خَشَقْدَم) ((مهم)) بدأت العلاقات بين المماليك والعثمانيين بالتوتر بسبب الآتي:-

1- تدخل العثمانيون في شؤون الإمارات التركمانية.
2- كلا من الطرفين بدأ يأوي الفارين.
ولكن الصدام المسلح الفعلي لم يبدأ إلا في عهد السلطان (سليم العثماني أو سليم الأول)، الذي انتصر على الصفويين (ورثة المغول في فارس) في موقعة "جالديران" عام 920هـ، وفي عام 921هـ، قضى على إمارة ذي الغادر التي كانت تابعة للدولة المملوكية، مما أنذر بالصدام المسلح بين الطرفين. وهنا برز دور الخيانة من قبل نائب مدينة حلب (خَايِرْ بيك) ((مهم)) الذي حاول أن يثني السلطان قنصوه الغوري أن يخرج للقاء العثمانيين، ولكن قنصوه الغوري خرج بجيش غير متكافئ من الزُّعر والشُّطار (أي العامة الذين ليس لهم مهنة ولا يجيدون القتال ولا خبرة لهم به)، فخرج بما تيسر له جمعه منهم، ليلتقوا مع السلطان سليم العثماني (سليم الأول) والتقوا في معركة "مرج دابق" ((مهمة)) عام 922هـ (مهم).

- وقد استمات قنصوه الغوري في القتال، حتى هُزم وقُتل، فوصلت أخبار مقتل قنصوه إلى مصر، فتم اختيار سلطان جديد هو (طومان باي) وهو آخر سلاطين المماليك. حيث حاول الخروج بجيش متكافئ لمواجهة سليم الأول، ولكن المماليك امتنعوا عن الخروج، وانتهى الأمر بحدوث موقعة "الرَّيدَانِية" عام 922هـ بين السلطان طومان باي المملوكي، وسليم الأول العثماني، والتي أسفرت عن هزيمة المماليك، وانسحاب طومان باي إلى شوارع القاهرة للدفاع عنها.

- ولكن انهارت قواته فلجأ إلى أحد شيوخ البِحيِرَة (اسم منطقة) وهو (حسن بن مرعي)، وطلب منه أن يجيره، ولكنه لم يفعل، بل دل العثمانيون على مكانه، فأُعدم على باب زويلة مع مطلع عام 923هـ. ودخل سليم العثماني مصر، لتدخل مصر وجميع البلاد العربية تحت الحكم العثماني، لتبدأ المنطقة مرحلة جديدة من التاريخ.



انتهـــى المنهج، وكل عام وأنـــتن بخـــــير بمناسبة قدوم شهر الخير، شهر رمضان المبارك







إعداد الطالبة: أبرار خالد بدوي رقم التسجيل: 0888034

 

توقيع شهد علي  

 

وخلف ْتلكَ السّمْاءِ احّلاميْ وَربُ كريم..
جميع رسائل الخاص اللتي لم يتم الرد عليها سابقا بخصوص المواد والملخصات والاسئله اعتذر اشد الاعتذار لعدم تمكني من الرد لعدم تواجدي بالمنتدي اسال الله عز وجل لكم التوفيق والدرجات العاليه وان يسخر لكم من خلقهه من يقوم بالمساعدهه بدلاً عني وان شاء الله اعود ك سابق عهدي (: اتمنى من الاخوه والاخوات ممن ارسال لي ع الخاص رسائل بخصوص المواد الخ ارسالها مره اخرى وان شاء الله سيتم الرد عليها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

شهد علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس