[طالبه علم الاجتماع]

اهم الانتقادات على نظرية دوركهايم
1. قسم المجتمع إلى قسمين آلي وعضوي، وبذلك أهمل كثيرا من المجتمعات الأخرى التي لا يمكن أن ينطبق عليها هذا التقسيم كالمجتمعات الحديثة.
2. أعطى دوركهايم للعقل الجمعي دورا كبيرا في التكاتف والتعاون بين أعضاء المجتمع، وأهمل ضوابط اجتماعية أخرى موجودة في المجتمع.
3. أعطى دوركهايم قدر كبير من الأهمية للمجتمع حيث أنه يرى أنه هو المسيطر على نمط الحياة وقد أهمل دور الفرد في المجتمع نفسه. فالفرد كما يتأثر يؤثر فيمن حوله.
4. يرى أن الفرد لا يستطيع حسب رغبته تغيير الظواهر الاجتماعية التي تسبب الانحراف والإجرام في المجتمع.
5. ان الجريمة موجودة في المجتمع ولكن ربطها بحالة التفكك الدائم وفقدان المعايير قول غير صحيح لأن المجتمعات لا تعيش دائما في حالة في التفكك وفقدان المعايير حى لو وجدت الجريمة في المجتمع.

ثانيا -نظرية التقليد ل تارد
• يرى تارد أن الجريمة هي حصيلة ظاهرة اجتماعية واحدة هي ”التقليد“.
• وهو لا يرى في الظواهر الاجتماعية مجرد أشياء خارجة عن شعور الفرد،بل يرى أنها موجودة كحقيقة موضوعية،خلافا لما يرى (دوركايم).
من افكاره/
• أن الجريمة ظاهرة اجتماعية تتكون تحت تأثير البيئة الاجتماعية. وتشكل جزءاً من النشاط الاجتماعي. يقول تارد إن ظاهرة التقليد تحدث بتأثير العادة والذاكرة واختلاط واتصال الأشخاص بعضهم ببعض وفق قوانين ثابتة يخضع لها جميع أفراد المجتمع.
2- قارن بين مهنه الجريمة والصناعة//

إن الجريمة ظاهرة اجتماعية كظاهرة الصناعة، إلا أنها ظاهرة اجتماعية ضارة تعمل ضد المجتمع وتدمر أفراده، فالجريمة كالمرض الخبيث في جسم الإنسان الذي يؤدي في النهاية إلى موته.

لماذا يصبح بعض أفراد مجتمع ما مجرمين دون الآخرين في نفس المجتمع؟؟
1- المجتمع الواحد يختلفون في استجاباتهم وتأثرهم بالعوامل المحيطة بهم من وقت لآخر. وهم يختلفون في المواقف.
2-في قوة التحمل وقوة الشخصية ودرجة التأثر بالعوامل المحيطة ومدى
3- الالتزام بالقيم والعادات.

ما هي قوانين التقليد؟؟
1. يتم التقليد بشكل أكبر عندما تكون صلات الأفراد فيما بينهم أكبر.
2. ينتقل التقليد من الأعلى إلى الأدنى.
3. تداخل الطرق وإحلال بعضها محل البعض الآخر.
4. استخدم نظريه التقليد.


الأفكار الأساسية لنظرية تارد
بنى تارد نظريته على أربع أفكار أساسية:
1. النموذج المحترف.
2. تصنيف المجرمين.
3. المسؤولية الأخلاقية.
4. النظام العقابي.

النموذج المحترف
• إن مثل هؤلاء المجرمين لم يولدوا مجرمين ولكن ظروفهم الاجتماعية هي التي دفعتهم إلى ذلك نظرا لأنهم يعيشون في بيئة مليئة بالفساد والانحراف السلوكي.


تصنيف المجرمين
يصنف تارد المجرمين في صنفين:
1. مجرمين حضريين.
2. مجرمين ريفيين.
• والمجرمون الحضريون هم من سكان المدن وتتميز جرائمهم بأنها مشبعة بما يجري في المدينة، كحب المادة والأعمال ذات الطابع التقليدي مثل جرائم السرقة والاحتيال والغش.
• أما المجرمون الريفيون فهم سكان القرى الذين يمارسون الزراعة وتتميز جرائمهم بطابع العنف كالقتل والأعمال الانتقامية.

المسؤولية الأخلاقية
يرى تارد أنه لكي يكون الإنسان مسؤولا عن فعلة
1- فلا بد أن يكون سليم العقل.2
- وفي عمر يسمح له بالإدراك.
- 3- وليس سكران ولا منوما تنمويما مغناطيسيا عند ارتكابه للجريمة وهذا ما يسميه تارد ”الهوية الفردية“.(ما المقصود بالهوية الفردية؟؟)
كما أن المجرم وضحيته لابد أن يكونا من مجتمع واحد، ليكون الاتصال الاجتماعي بينهما كافيا ليمكنهم من التقليد وهذا ما يسميه ”بالتماثل الاجتماعي“ ما المقصود بالتماثل الاجتماعي؟؟
أي الاتصال بين أفراد المجتمع.

النظام العقابي
1- أنه لا بد من وضع أطباء وعلماء نفس في المحكمة للعمل إلى جانب المحلفين، وذلك لتحديد مسؤولية المتهم.
2- يرى أنه لا يسح تحديد عقوبة لكل جريمة. ولكن تحدد عقوبة لكل مجرم، لأن المسؤولية تختلف من شخص لآخر، كما يختلف المجرم من الحضر عن المجرم من الريف. ويجب ألا تكون العقوبة واحدة حتى لو كانت الجريمة في كلا الحالتين واحدة.
3-تصنيف السجناء حسب المستوى الاجتماعي والتفريق بين سجناء المدن وسجناء الريف.
4- كما نادى بالسجن الانفرادي كلي لا يتاح للمجرم المبتدىء الاختلاط بالمجرم القديم.
5-نادى بالإبقاء على عقوبة الاعدام ولكن بطرق مريحة وبدون ألم وإذا لم تثبت جدواها يمكن أن تلغى وتستبدل عنها العقوبات الجسمية.


موقف الشريعه الإسلامية من العقوبات؟؟
• من وسائل إقرار العدل التي جاءت بها الشريعة الإسلامية أقرار العقوبات الرادعة للمجرمين،وأساس هذه العقوبات القصاص بالتساوي بين الجريمة والعقوبة الرادعة.
• إن العقوبات في الإسلام بشكل عام أساسها المساواة بين الجريمة والعقوبة الرادعه.
• إن العقوبات في الإسلام بشكل عام أساسها المساواة بين الجريمة وعقابها لضمان الرحمة بين الناس وضمان امنهم في مجتمعهم .
• إن الشريعه الإسلامية بتطبيقها للقصاص لاحظت الجانب الشخصي للمجني عليه.
• اما فيما يخص تحديد عقوبة لكل مجرم حسب المسؤولية،فقد كانت الشريعة الإسلامية سباقة في ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأركان الموجبة للقصاص ومنها مسؤولية الجاني.
• إن القانون الجنائي الإسلامي في تطبيقه للحكم لا يفرق بين الناس، إذ لا يفرق بين شريف أو وضيع.

الانتقاد على نظرية التقليد
1. ذكر أن عملية السلوك تتم من خلال التقليد وحده، وهذا من شأنه إهمال العوامل الأخرى مثل العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
2. رغم ذكر تارد لاختلاف الأفراد في استجاباتهم إلا أنه لم يذكر بأن الاستجابة تختلف باختلاف السلوك إن كان إيجابيا أو سلبيا.

ثالثا- نظرية الاختلاط التفاضلي ل سذرلاند
ما المقصود بالاختلاط التفاضلي::
تعني أن كل شخص يتطبع بالطابع الثقافي المحيط به ويتشبه به، ما لم تكن هناك ثقافات أخرى تتصارع مع الثقافة المحيطة به، وتوجهه إلى طرق أخرى مختلفة.
ماذا يتطلب التدريب على السلوك الإجرامي///
يتطلب أمرين:
1. فن ارتكاب الجريمة، أي الطرق والوسائل التي يحتاجها الفرد لارتكاب جريمته وتنفيذها وهذا ما يسميه التفسير الميكانيكي.
2. تبرير التصرفات وتوجيه الدوافع والميول لارتكاب الجريمة، وتوجيه الشخص ليتعلمها كما يتعلم فن ارتكاب الجريمة. فإذا كان الأشخاص الذين يحيطون بالفرد يحترمون القوانين فإنهم بذلك يوجهون الشخص إلى الطريق السوي. وإذا كان المحيطون بالشخص لا يحترمون القوانين المحيطة بهم فإنهم يوجهون ميول ودوافع الشخص إلى طريق تخالف القانون وهذا ما يسميه سذرلاند بالتفسير التكويني أو التاريخي.
متى يقع الفعل الجرمي//
إن الفعل الإجرامي يقع عندما يتوافر له الموقف المناسب كما يحدده الفرد.

ما هي الطرق المؤدية إلى السلوك الإجرامي
وضع سذرلاند تسع طرق تعتمد كل واحدة على سابقتها للعملية التي تؤدي بشخص معين إلى الانخراط في السلوك الإجرامي:
1. إن أساس الإجرام هو التعليم وليس الوراثة.
2. يتم التعليم عن طريق الاتصال والاجتماع بالغير.
3. معظم الاتصال الموجٌه للسلوك الإجرامي يكون بين الأفراد ذوي العلاقات الوطيدة.
4. التدريب على السلوك الإجرامي يتطلب تعلم فن ارتكاب الجريمة، وتواجد الاتجاه والميول الخاصة التي تؤدي بالفرد إلى نهج السلوك الإجرامي.
5. عملية التعليم للدوافع والميول تعتمد على الأشخاص المحيطين بالفرد، فإذا كانوا معادين للأنظمة كان التأثير سلبياً، وإذا كانوا غير معادين للأنظمة في المجتمع ويحترمونها فإن تأثيرهم يكون إيجابيا.
6. عندما يرجح الشخص آراء الذين يخالفون نظامية القانون، فإنه ينحرف، وإذا كان تأييده لمن يؤيدون النظام فإنه لا ينحرف وهذا هو مبدأ نظرية الاختلاط التفاضلي.
7. الاختلاط التفاضلي يختلف حسب التكرار، والاستمرارية،
8. يُتعلم السلوك الإجرامي عن طريق الاختلاط بالأشخاص المجرمين.
9. السلوك الإجرامي تعبير عن الحاجات أو القيم العامة.

ما هي ملاحظات على نظرية الاختلاط التفاضلي
• 1- انها تنفي النظريات البيولوجية والنفسية وكذلك النظريات الاجتماعية.
• 2- ينفي دور الصفات الشخصية عند البحث عن سبب الانحراف.
• 3- المؤثرات الخارجية تؤثر بدرجة واحده على جميع الناس بغض النظر عن الاختلاف في التكوين العضوي والنفسي للفرد.