[همة همة همة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
الحل هو أن ننشر العمل بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا نسكت حتى وإن كثر الخبث واستعلى ، بقدر سكوتنا وعدم نهينا عن المنكرات بقدر ما تتضاعف ،فقط ننهي عن المنكر ونأمر بالمعروف من أطاع فهي حسنة لنفسه ومن أعرض فمرد ذلك عليه ، مع الرفق في النصيحة حتى يستجيب والله الهادي والمستعان.
نبدأ ولا نسكت ..
كذلك بقدر رجوعنا وتدبرنا للقرآن الكريم بقدر ما يكون الحق واضحا وميسور الاتباع ، وبقدر هجرنا له نشعر بغبش الباطل ،فتدبر القرآن هو سبيل التقوى وهو الدااافع القوي لأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) الأنفال.
،لأن معاني آياته من أخلاق وآداب وأوامر ونواهي ومواعظ وقصص وعبر و... جرت في عروقنا فعلمنا عاقبة كل عمل .
مثلا:قصة أصحاب السبت وما قاله الناهون عن منكرهم ((وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164))الاعراف
فهذه الاية تحثنا على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
والي قبلها أن القرآن هو من يزيد من تقوى العبد ،وبزيادة التقوى يظهر الفرقان بين الحق والباطل ،فإذا تبين لنا الفرقان استنكرنا المنكر فنهينا عنه ،وسرنا المعروف فأمرنا به وتناصحنا لأجله.
الله يوفقنا لمرضاته ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
ونسأل الله التوفيق والسداد